إن هذا الكتاب ثمرة تجربة شخصيّة عاشها دوستويفسكي ، إذ يتحدّث عمّا عاناه هو نفسه في السجن، مع أنه ينسب المذكرات لرجل سّماه ألكسندر جوريانتشكوف. فيصف مشاعر فقد الحريّة، والعيش مع قتلة ولصوص يكنّون له عداوة شديدة لأنه ينتمي إلى طبقة السادة الذين يضطهدون أبناء الشعب. لكن دوستويفسكي لا يغرق في مشاعر تشاؤمية، بل مع الوقت يروح يميّز بين الأشرار والأخيار، ويجد بين السجناء مَن يمكن أن تُفْهَمَ جرائمهم بل يمكن أن تُعْذَرَ من وجهة نظر الأخلاق. ويقدّم لنا صورة قويّة التأثير عن حياة السجن بما فيها من شقاء ومن علاقات إنسانية رفيعة وتبادل منافع وتجارة... وأشياء يصعب على المرء تصوّرها. ويوجّه دوستويفسكي النّقد لنظام السجن، فيقول "يجب أن نعترف بالحقيقة: إن هؤلاء الرجال يملكون كنوزاً رائعة.... ولعلّهم بين أبناء شعبنا من أعظمهم مواهب وأغناهم طاقات، لكن مَلَكاتهم الممتازة قد هلكت إلى غير رجعة. فمن المذنب ؟. كعادته، يهبط دوستويفسكي في كتاب ذكريات من منزل الأموات إلى الأغوار العميقة للنفس الإنسانية، ويسسبُرُ ما في أعماقها من طبيعة لا يسيطر عليها العقل ولا يدركها. يدرس نفسيّة السجين في قسوته وفي استعداده لبذل ما يملك إزاء بادرة عطف ومودّة إنسانية. كما يدرس نفسيّة الجلاّد الذي لو كان خير الناس، فإن قلبه يقسو بتأثير العادة، فإذا هو يصبح حيوناً كاسراً. عدد الصفحات : ٤٣٢

«لم تكن رغبتها في أن تراه سعيدًا، بل أن يسمحَ لها بمشاطرتهِ أحزانه؛ لا لإرغامهِ على أن يكون أكثر أُنسًا، بل لإقناعه بأن يكون حَسِن الظّنّ بنفسه» *** بين عيوبٍ ونقائصَ متأصّلة في الطّبيعة البشريّة، وبين الأدوار الّتي تربط الشّخصيّات ممن لن ترجح كفّة الميزان لأحدهم على طول المسار القصصيّ، يقدّم لنا ترولوب الكتاب الأوّل من سلسلة «حكايات من بلدة باريستشاير»، ينتقد فيه ترولوب قضايا الفساد المؤسّساتيّ خلال العصر الفيكتوريّ، والدّور الحادّ الذي تلعبه الصّحف في مثل هذه القضايا، بلغةٍ حذرة لكن هادئة ومرحة حتى في أكثر لحظات التوتّر والنّزاعات بين شخوص الرّواية. عدد الصفحات: ٢٩٤

قصة ملهمة عن شاب ينشد الحكمة من رجل حكيم، ومن التعاليم التي اكتسبها طوال حياته. في كتاب “رامي السهام”، نتعرّف

وصف كتاب رجم ثُريا تأليف (فريدون صاحب جم) رجم ثريا للكاتب فريدون صاحب جم يتحدث رواية عن قصة حقيقة حدثت في ايران في أحدى القرى النائيه أثناء حكم الخميني. أبان الثورة الإسلامية ، وكيف أنه تم أستغلال اسم الدين بأبشع الصور و أقذرها، وكيف أستغل ضعاف النفوس غطاء الدين للوصول إلى أبشع المآرب الشخصية . وأيضاً يتحدث عن الخلل الذي أصاب الميزان الأجتماعي حيث طغى الرجال على الناس و ضاعت حرية التفكير بأسم الدين و الخوف , فالكتاب رائع يسلط الضوء على قضية جوهرية عامه وليست بخاصة حيث يبين فيه الكاتب كيف أن البعض يستغل الدين و عقول البسطاء عدد الصفحات : ١٢٧

رسالة حب بخط مسماري" رواية مثيرة للدهشة، تحسب على روايات الأجيال، تحكي تاريخ عائلة تعرضت لتعسف سلطة مستبدة، حكاية عالقة في الضمير الجمعي، ومسجلة في تاريخ مجتمعات الشرق. مأسآة أسرة غرقت وسط طوفان الحياة. وارتبطت حكايتها بأحداث تاريخية كبرى.