عرض 445–456 من أصل 604 نتائج

فتاة بروكلين

5.500  دك
كُنا ننتمي إلى عالمين مُختلفين: أنا رجل ورقي، وهي امرأة رقمية.   - لماذا تتهربين كلما سألتك عن ماضيك؟   - لأن الماضي مضى، ولا يُمكننا أن نغيره.   - بل الماضي يُسلط الضوء على الحاضر، وأنت تعرفين ذلك جيداً. ما هو ذلك السر الذي تُحاولين إخفاءه؟   كنت أشعر أني قادر على أن منها كل شيء، وأن أتفهم كل شيء، وأن أتحمل كل شيء، لأنني أحبها.   هذا ما كنت أعتقد قبل أن تدس يدها في حقيبتها وتُخرج صورة وهي تقول: "أنا من فعلتُ ذلك".   رحت أتأمل سرها مصدوماً، وعلمت حينها أن حياتنا انقلبت رأساً على عقب. نهضت وانصرفت دون أن أنطق بكلمة. وحين عدتُ أدراجي، كان الأوان قد فات.   اختفت آنا. ومنذ ذلك الوقت وأنا أبحث عنها

فتاة من ورق

5.000  دك
مبلّلة وعارية تماماً، ظهرت على شرفتي في عزّ ليلة ماطرة... "من أنتِ؟ سألتُها وأنا أقترب متفحصاً إياها من أعلى إلى أسفل... لقد سقطت... سقطتِ من أين؟... سقطتُ من كتاب... سقطتُ من حكايتك، هكذ!". طوم بويد، كاتب مشهور يعاني من عسر في الإلهام، فإذا ببطلة رواياته تظهر بغتة في حياته، إنها جميلة ويائسة، يتهددها الموت إن هو كفَّ عن الكتابة... مستحيل؟ ولكن... طوم وبيلي سوف يعيشان معاً مغامرة خارقة، يمتزج بها الواقع بالخيال ويتنافسان في لعبة فاتنة وقاتلة... ملهاة تشع حيوية وإثارة، تشويق رومانسي وعجائبي، نهاية مذهلة، حينما تتوقف حياة المرء على التشبث بكتاب!... منذ أن عرفه الجمهور من خلال روايته "... وبعد" التي حققت مبيعات ناهزت المليوني نسخة، وترجمت إلى ثلاث وعشرين لغة، وبعد أن حاز إعترافاً عالمياً مستحقاً، لم تعد شهرة الكاتب الفرنسي "غيوم ميسو" في حاجة إلى إثبات

فردوس الغليان

5.000  دك
ماذا لو جاءك يوما أحد يعرض عليك أن تعمل عنده كبش فداء 15 قد تسخر منه في البدء وتتهمه بالجنون. لكنك قد تأخذ الأمر على محمل الجد إذا كان المقابل معريا وكنت واحدا من النعساء الذين لا تنزل المصائب إلا حيث يوجدون فتوجه إليهم أصابع الاتهام ويصيرون رغم أنوفهم أكباش فداء بلا مقابل كانت تلك قصة بنيامين. عامل المتجر، وهو شاب وجد نفسه مجبرا على إعالة إخوته من أمه، وكان عليه فوق ذلك أن يكون. حكاء والغريب أن ما يحدث له لم يكن في نهاية الأمر سوى تحقق لما كان يرويه من وحي خياله. هذه رواية تعالج مفهومي الإبداع والمغامرة يحركها لغز غامض يجعل القارئ مشدودًا إلى آخر سطر فيها، لكنها لا تكتسب قيمتها من التشويق فحسب، فهي تثير بعمق نادي قضايا مهمة كالحب والتحدي والصبر وتحمل المسؤولية في مواجهة أعباء الحياة ومفاجأتها، فهل كان بطل الرواية ينسج من خياله قصة يرويها لإخوته كي يسد بالحكي تغرة تركتها الأم الهارية؟ أم كان بيني معهم قصته من حيث لا يدري؟ ومن سيفك لغز أحداث المتجر الغريبة المحقق النظامي أم صبية شياطين تعددت مواهبهم وعدى الخيال ملكاتهم فصاروا به قادرين على فك طلاسم الواقع؟ دانيال بيناك دار مسكلياني

فنسنت فان جوخ

7.000  دك
لكي يتمكن إيرفنج ستون من كتابة هذه الرواية الفريدة والممتعة عن حياة الفنان فان جوخ، كان عليه أن يقرأ المجلدات الثلاثة التي تضمنت رسائل فان جوخ إلى أخيه ثيو. وحتى يتسنى له اقتفاء أثر الفنان، والتحري عن حياته، بدا كما لو كان متلصصًا، يختلس أخبار فان جوخ في مسيرته بين البلدان الثلاث (هولندا وبلجيكا وفرنسا)، إذ يسافر وراءه لا للبحث عن حكايته التي أصبحت متداولة، ويعرف عنها القاصي والداني الكثير والكثير، وإنما للبحث عن حكاية أخرى مليئة بالشغف فيما وراء الحكاية. لم يجد ستون ذلك كافيًا، بل لجأ إلى سرد أحداث لم تكن معلنة، وفشل فشلاً ذريعًا في إمكانية توثيق بعضها؛ مثل المقابلة التي تمت بين فان جوخ وسيزان في باريس. كان ستون شجاعًا في لجوئه إلى الخيال من أجل رصد كل ما هو حقيقي في حياة فان جوخ، لكي يؤكد لنا أن الروائي لا يستطيع الهروب من مصيره في استخدام الكذب من أجل قول الحقيقة. لذا لا يستطيع القارئ الذي ينتهي من قراءة هذا العمل أن يفرق بين ما حدث وما لم يحدث، لأن هذه الرواية تحكي قصة واحد من أعظم الفنانين التشكيليين كما لم يحدث من قبل. عدد الصفحات : ٥٣٥

في قبوي

3.500  دك

في في قبوي دوستويفسكي لم يخلق قصة للقارئ ليتابع أحداثها، بل هو أقرب إلى أن يكون كتابًا أراد منه دوستويفسكي أن يعبّر عن أفكار ونظرة إلى الحياة من خلال شخصية سلبيّة لإنسان يمتلئ قلبه بالمرار والاحتقار للناس ولنفسه.

لقد قيل عن هذه الرواية إنها تعبّر عن تيار تشاؤمي عرفه القرن التاسع عشر من أبرز أعلامه نيتشه وكيركجارد وشوبنهاور، فنرى البطل يهاجم نظريات الأخلاق والمنفعة والمصلحة والنظريات الوضعيّة والمادية التي راجت في ذلك الزمان.

في رواية في قبوي فيودور دوستويفسكي كتب أفكاره وأحداث العمل على جزئين، القسم الأول منها ليس إلا نوعًا من حديث الإنسان مع نفسه، أو هو نوع من الاعتراف، فيقول: أنا رجلٌ مريض.. إنسان خبيث... لست أملك شيئًا مما يجذب ويفتن. وفي هذا القسم يغلب الجانب الفكري الفلسفي.

فهو يرفض الوقوف حتى أمام جدار العلم، فيرفض قبول أن 2×2=4، فيقول: فيمَ تعنيني قوانين الطبيعة والرياضيات إذا كانت هذه القوانين لا ترضيني ولا تعجبني؟ إنني أرفض أن أُذلَّ أمام هذا الحاجز.

أما في القسم الثاني، فنراه يدخل إلى عالم الأدب والشعر من خلال تعليقات على بعض الأعمال، وعلى عالم الوقائع من خلال نظرته لمجتمعه، ومن خلال علاقة مع بائعة هوى تظن واهمة أنه سيخلّصها من التردّي الذي ينتظرها.

عدد الصفحات :١٩٣

رواية في قبوي

فيدور دوستيوفسكي

ترجمة سامي الدروبي

دار التنوير

قابيل

3.000  دك
يا لتعاستك يا حواء، بداية سيئة تبدئين، ومصيرًا حزينًا ستلقين، كان عليك أن تفكري في الأمر قبل الإقدام عليه، أما أنت يا آدم، فالأرض ملعونة بسببك. وعلى الرغم من كل شيء، فإن هذا الإنسان المطارد الهائم على وجهه، الملاحق بخطواته نفسها، هذا الملعون، قاتل الأخ، كانت لديه مبادئ طيبة لا تتوافر إلا لقليلين. بعد خمسين سنة ويوم واحد من تلك المداخلة الجراحية الموفقة التي بدأت معها حقبة جديدة من جمالية الجسد البشري تحت الشعار المتساهل بأن كل شيء فيه قابل للتحسين، وقعت الكارثة.   جوزيه ساراماغو دار الجمل

قارئة تشيخوف

2.500  دك
نينا بطلة الراوية، امرأة أوكرانية تبلغ من العمر أربعين عامًا، وتتحدث الروسية. وصلت إلى إيطاليا لرعاية سيدة مسنة. تركت زوجها المريض وابنتها الحبيبة كاتيا في بلدها، آملةً أن تكون قادرة على تأمين مستقبل مشرق لها، والتخرج في كلية الطب، والزواج..

قبل أن تبرد القهوة : حكايات من المقهى

4.000  دك
تسرد رواية قبل أن تبرد القهوة للكاتب الياباني توشيكازو كواغوشي بأنّه في زقاق خلفي صغير في طوكيو، هناك مقهى يقدم القهوة المخمرة بعناية منذ أكثر من مئة عام، لكن هذا المقهى يقدم إلى زبائنه بالإضافة إلى القهوة تجربة فريدة، فرصة للسفر عبر الزمن. كما هي الحال في رواية "قبل أن تبرد القهوة" بجزئها الأول، نقرأ في حكايات من المقهى الجزء الثاني عن أربعة زبائن جدد، يأمل كل واحد منهم الاستفادة من السفر عبر الزمن. وبالإضافة إلى الشخصيات التي نعرفها من الرواية السابقة سنتعرف في هذه الرواية إلى:
  • الرجل الذي عاد ليرى أعز أصدقائه الذي توفي قبل 22 عاماً.
  • الابن الذي لم يتمكن من حضور جنازة والده.
  • الرجل الذي سافر ليرى الفتاة التي لم يتزوجها.
  • والمحقق الذي لم تتح له فرصة تقديم هدية عيد مولد زوجته.
هذه الرواية البسيطة والجميلة تضم بين صفحاتها قصة أشخاص يجب عليهم أن يواجهوا ماضيهم من أجل المضي قدماً في حياتهم. يدعو كواغوشي القارئ مرة أخرى ليسأل نفسه: ما الذي ستغيره إذا أتيح لك السفر عبر الزمن؟

قبل أن تبرد القهوة : قبل أن تتلاشى ذاكرتك

4.500  دك
بين العودة إلى حياة سابقة، أو السفر إلى حياة لاحقة، يبني الكاتب الياباني توشيكازو كواغوشي مشروعه الروائي "قبل أن تبرد القهوة" والذي يقوم على فكرة السفر عبر الزمن وبكل ما يتخلل هذه الفكرة من أحداث ووقائع مشوقة، ومن زوايا إشكالية وفلسفية متعددة الأبعاد والدلالات.       ويمثل الإصدار الثالث "قبل أن تبرد القهوة - قبل أن تتلاشى ذاكرتك" أن كواغوشي كاتب لا يخشى مواجهة الأسئلة الكبرى فيزيقياً وميتافيزيقياً وإبراز هذه الأسئلة في رواياته، ومن هنا يمكن قراءة الآلية التي تستطيع عبرها الكتابة الروائية أن تَعْبُرَ في زمنها وأن تُعبِّرَ عنه، أي أن تكون جزءاً من البحث عن سرّ الحياة داخل نظام الكون.       يقع مقهى دونا دونا على سفح تل هاكوداته في شمال اليابان، وهو مشهور بإطلالاته الرائعة على ميناء هاكوداته. لكن هذا ليس كل ما يشتهر به. فهو مثل مقهى طوكيو الساحر فونيكولي فونيكولا، يقدم لزبائنه تجربة غير عادية للسفر عبر الزمن.       يسرد الكتاب قصص أربعة زبائن جدد، يأمل كل منهم الاستفادة من عرض السفر عبر الزمن. بالإضافة إلى الوجوه المألوفة من روايات توشيكازو كواغوشي السابقة.