يطلق أوشو آخر صيحاته في وجه النظريات المقولبة والأنظمة التقليدية، أكانت دينية، أم سياسية، أم أقتصادية، أم تعليمية، أم اجتماعية، أم عسكرية؛ لما لها من تأثيرات قاتلة في الإنسان. فهي تفقده القدرة على استخدام ذكائه، وتستعبده، وتحوّله مجرّد آلة، وتلغي دوره في الإبداع والابتكار وإبداء الرأي والتغيير الجذري. وبذلك يريح كل السلطات المذكورة آنفاً، ولا يعود يشكّل خطراً على مصالحها؛ وبالتالي على وجودها.
وكتاب الذكاء سلسلة تصوّرات لنمط حياة جديد، يدعو إلى معرفة المعتقدات والمواقف التي تمنع الأفراد من أن يكونوا ذواتهم الحقيقيّة. ويشجّعهم على مواجهة ما لا يرغبون فيه، فيضع بين أيديهم مفاتيح الرؤية الواضحة، ومفاتيح القوّة.
وهو دعوة موجّهة إلى الجميع لاستكشاف الفرق بين الذهن والذكاء، حيث يصبحون أكثر إدراكاً لكيفيّة مقاربة المشكلات المنطقيّة والعاطفيّة والعمليّة، ولطريقة حلّها . وثمة مقارنة بين الذكاء والذاكرة التي بقدر جدواها وأهميتها في تسيير الأمور، فإنها لن تكون بشكل أو بآخر بديلاً من الذكاء، بأدلّة يسوقها عن أنشتاين، وإديسون، اللذين أدهشا العالم: الأول بنظرياته، والآخر باختراعاته التي تفوق التعداد والوصف، مع أنّهما امتلكا أسوأ ذاكرتين في التاريخ، إلى درجة أن إديسون نسي اسمه، حين نودي عليه، وهوه يقف في أحد الطوابير، فراح يتلفّت يمنة ويسرة. كتاب لا بد من قراءته لإعادة التوازن النفسي، وترتيب الأولويات من جديد، والتمكّن من اتخاذ خيارات صائبة، على الصعيد الفردي، وفي الأمور المصيرية.
ععدد الصفحات : ٢١٢
لا يزال الوعي يترأس أبرز الغائبين عن كثير من البشر في هذا الكوكب، يبدو أن القبضة الحديدية للمفاهيم التقليدية التي حاصرت فكر الإنسان ساهمت في هذا الغياب، بالطبع عندما أشير لكلمة الوعي قطعاً لا أقصد النضج المعرفي أو التوسع الفكري فقط، ولا أعني به امتلاء العقل بالمعلومات، في حالة الوعي العليا لم يعد العقل وحده مصدراً للحقيقة. الاعتماد على العقل المعرفي فقط لايجاد الحقيقة هو كمن ينظر لأجمل حدائق الدنيا من خلال ثقل الباب، إن ايجاد الوعي اليوم صار ضرورة ملحة ومادته الحقيقية، الحب ، السلام الداخلي، الامتنان العميق، اللذة غير المشروطة.
الوعي حاله يشبه النور، يضيء حياتك عندما تستيقظ، الوعي لا يعدك بالايجابية، الوعي ذراع الحنان الذي يمتد لك ويطلب منك التوقف عن هذا العبث، الوعي يهمس لك أحبك كما أنت
نهجٌ فريد يُقدّم خُلاصةً واضحةً ومتعمقةً لتقنيات خلق الواقع المصممة لتمكين القارئ ومساعدته على خلق واقع يختاره ويرغب فيه. يقوم الكاتب بفصل ذكي بين ضحالة التفكير الحالم الذي يرتكز على التمني فقط وبين المعلومات المفيدة التي يمكنك استخدامها للتأثير على الواقع الذي ترغب فيه، لأنّه سيعلّمك كيف يمكن أن تحقق أهدافك وأحلامك بتضافر قوة التركيز، وجموح الخيال، ونقاء العاطفة، وصدق الإيمان، وجدية العمل. وإن كنتَ تسعى فعلاً لتغيير ما في حياتك ستجد ضالتك في سلسلة من التمارين سهلة التطبيق، نتيجتها تعتمد على صدق النيّة وليس على التشكيك.
إن كنتَ تبحث عن تفسير جديد لكتاب «السّر» و «قانون الجذب» ستجد ضالتك في هذا الكتاب الذي يضمّ في صفحاته معلوماتٍ قيمةٍ تفسّر لنا كيف يمكن أن يتحوّل كتاب إلى مجرّد سلعةٍ مرغوبة يقتنيها الكثيرون، يعلّلون النّفس بتحقيق الأماني من خلاله، ثمّ يتركونه لغبار الإهمال. لن تجد نقدًا فقط، بل وإعادة صقل لـ«قانون الجذب» برؤيا واضحة، اعتمدها المؤلف في تقديم كتابه الضخم هذا، فلا عجب أن يُستخدم هذا الكتاب كدليل إرشادي وتدريبي لخلق الواقع وقانون الجذب لآلاف المدربين والمتدربين، والأشخاص العاديين حول العالم.
لن تقرأ هذا الكتاب لتخرجَ منه بمقتطفات عن فكرة أو فكرتين، بل ستخرج منه بأسلوب جديد تعتمده دائمًا في حياتك، ليس لأنّ ما طبقته من التمارين أجدى نفعًا معك، بل لأنّك أصبحت ترى الأمور بوضوح أكثر، وأكثر ما ستراه واضحًا هو سريرتك ونواياك وأفكارك.
ولد فريدريك داودسون عام 1974 في الولايات المتحدة. ألف أكثر من 25 كتاب، تُرجمت إلى سبع لغات. كما أنّه مدرّب ناجح جدًا، ومن خلال مهنته هذه ساعد الكثير من الأفراد وحتى الشركات على تحسين أدائهم ورفع مستوى وعيهم ليصلوا إلى أسمى حالات الوعي. يعتقد المؤلف أنّ هناك عدة نسخ من «نفسك» وأنّه بإمكانك جذب تجارب جديدة إلى حياتك من خلال الوصول إلى نُسخ أسمى من نفسك. وهذه العملية تُسمى «خلق الواقع»، التي واظب على تدريبها حول العالم منذ عام 1992.
علاقة جديدة، مستنيرة مع نفسك ومع الآخرين.
من قلبي الأسمى إلى قلبك، أُرحب بك في هذه الرحلة الخارقة من الحُبّ واليقظة.
من قلبي الأسمى إلى قلبك، أشعر بسعادة غامرة أنَّك وجدتَ طريقك إلى هذا الكتاب، إلىَ، وإلى ما لا يُقصد به أن يكون أقل من كونه اتحادًا وجدانيًّا مع الحب الذي دائما ما كنته، وتكون، وسوف تكونه دائمًا.
من قلبى الأسمى إلى قلبك، أعترف بك بوصفك باحثًا عضيمًا. أُبجّلك بوصفك باحثًا شجاعًا. على الرغم من أني لا أعرف اسمك، ولكنَّنى أعلم أنَّك إذا اخترت قراءة هذه الكلمات، فإنك تكون بالفعل، رفيق درب مُخلص على الطريق العظيم.
عدد الصفحات :٣١٨
من مؤلف الكتب الأكثر مبيعًا "عزاءات الفلسفة" و "قلق السعي إلى المكانة" في هذه الرواية المرحة الحكيمة، يتتبع مؤلف "عزاءات الفلسفة"، الذي يعتبر واحدًا من أكثر المؤلفين مبيعًا على مستوى العالم، المسار الجميل والمعقد للعلاقة الرومانسية. فنحن جميعًا نعرف كم تكون أيام الحب الأولى مثيرة ومذهلة.
لكن، ماذا بعدها؟ يقع رابح وكيرستن في الحب.. يتفتّح الافتنان بالآخر.. ثم يأتي مسار الحياة بعد ذلك. يتزوجان وينجبان، لكن العلاقة على المدى البعيد لا تكون بسيطة، إذ تتغير مشاعرنا بعد أن تعيش ضغوط العيش اليومي. عبر قصة رابح وكيرستن نرى بسطًا لفلسفة الحب.
عدد الصفحات :٣٠٤
يعتبر كتاب قلق السعي إلى المكانة للفيلسوف البريطاني آلان دو بوتون من أبرز الكتب الجامعة لحقلِ الفلسفة مع تطوير الذات، ولذا فقد كتب بأسلوب واضح ومتاح للقراء من جميع المستويات دون أن يضحّي بما تتضمنه تساؤلاته من عمق وإشكالات.
بعد كتابه "عزاءات الفلسفة" الذي لقي إقبالاً لافتاً، يصدر بوتون هذا الكتاب، وبطريقة مرحة ومسلّية يغوص دو بوتون في طُرق بحثنا عن حب الناس وتقديرهم لنا، أي عن مكانتنا في نظرهم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.