ابن خلدون : فلسفته الإجتماعية
2.250 KD
لا تستدعي دراسة مؤلفات مؤرخ من المؤرخين أن نقص حتماً سيرة حياته تفصيلاً ولا أن نمعن التأمل طويلاً في تفاصيلها وإذا ما كان المؤرخ قد كتب تاريخاً إخبارياً او حولياً وإذا ما اقتصر على سرد الأحداث كما تقول بها الروايات الإقليمية أو المحلية .. أو إذا ما درس وجمع وثائق عصر ما ليجعل منها قصة كاملة فإنه لا يكون لتقلبات حياته سوى أهمية سندية..
وتلك حال ابن خلدون إذا لم ننظر إلّا إلى الجزء التاريخي الخالص من مؤلفاته وهو جزء يعد وحده مفخرة باهرة فلولا ما كتب ابن خلدون في التاريخ لجهلنا اليوم ما كان عليه تاريخ إفريقيا الشمالية منذ الفتح الإسلامي حتى القرن الرابع عشر وكل من شاء أن يوجد استمراراً بين الإمبراطورية الرومانية أي بين العصر البيزنطي والعصور الحديثة كل من شاء أن يفعل ذلك فسيعتمد لا محالة – لولا ابن خلدون – على الافتراضات ولولا ابن خلدون لما كانت لدينا العناصر اللازمة لتكوين فكرة صحيحة إلى حد ما عما كانت عليه إفريقيا الشمالية خلال الفترة الوحيدة التي انعزلت فيها إذ لم تعد لها غير صلات نظرية مع شعوب أخرى
عدد الصفحات : ١٥٨
اسم المؤلف : جوستوب بوتول
اسم المترجم : غنيم عبدون
دار النشر : أقلام عربية
In stock
![]() |
جوستوب بوتول |
---|---|
![]() |
غنيم عبدون |
![]() |
أقلام عربية |
Related products
الأحلام
الفرد والحشد
الكتاب الأحمر
في عام 1913 في سن الثامنة والثلاثين عانى يونغ من تجربة مريرة من "المواجهة مع اللاوعي". كان يرى صوراً ويسمع أصواتاً. كان قلقا من احتمال إصابته بانفصام الشخصية. كان يكتب كل ما يراه ويسمعه في كتاب له جلد أحمر سماه فيما بعد بالكتاب الأحمر. كتابة هذا الكتاب امتدت لستة عشر سنة عاشها يونغ بعزلة.
اعتبر يونغ أن هذه الفترة كانت فترة خاصة وثمينة في حياته وأثرت في طريقة تفكيره. وبعد وفاة يونج احتفظت عائلته بهذا الكتاب في أحد المصارف السويسرية ,وظل الكتاب محجوبًا عن الباحثين والقراء حتى وافقت أسرته على إصداره في عام 2009, وذلك بعد محاولة الكاتب Sonu Shamdasani اقناع العائلة لنشر الكتاب.
عدد الصفحات :673
الكتاب الأحمر
كارل يونغ
دار الحوار
النفس و دماغها
النماذج البدئية واللاوعي الجمعي
علم النفس المرضي للحياة اليومية
علم النفس والظواهر الخفية
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
Reviews
There are no reviews yet.