التاريخ الثقافي للقباحة
3.500 دك
استمتعوا بهذه المراجعة المستفيضة، القباحة، ضمن مقاربة هندرسن السخيّة، تتحوّل في لحظة إلى مرادف لكلّ ما هو صادم وصعب ومزعج، ومن ثمّ تكشف في اللحظة التالية عن القيمة الحقيقيّة للنصّ وعن متعته. – صحيفة الغارديان
القباحة كخطيئة، البطة القبيحة، البشع يظهر من جديد… مفردة بشع أو قبيح تستخدم دون ضوابط، وهي مصطلح يحمل الكثير من المضامين: تبدأ ببساطة من العاديّ والمنفّر وصولاً إلى المقرف، بل وحتّى المؤذي، تعاريفها تملأ اللغة، وتحوم حول معنى “المخيف والمرعب”. القباحة تنفّر وتسحر في الوقت ذاته، لكن مفهومها يمتدّ عبر سلسلة طويلة من المفردات التي طالما سكنت خيالنا الثقافيّ.
في هذا الكتاب المشوّق، تستكشف غريتشن. إي. هندرسن مفاهيم القباحة عبر التاريخ، انطلاقاً من أعياد الرومان القدماء إلى غرغولات العصور الوسطى، مروراً بوحش ماري شيلي المصنوع من أشلاء الجثث وانتهاء بمعرض “الفنّ الانحطاطيّ” النازيّ. تستكشف الأدب، الفنّ، الموسيقا، بل وحتّى الدمى القبيحة، وتبيّن لنا كيف طرحت القباحة تحدّياً للذوق وللمعايير الجماليّة طيلة الوقت.
تنقّب هندرسن في طين القباحة، وتنتقل إلى ما هو أبعد من الجدل الفلسفيّ التقليديّ أو مجرّد التضادّ البحت مع الجمال، وتطالعنا بما هو أهمّ من تشكيلة معلومات ساحرة منتقاة. متتبّعاً الأجساد البشعة ومفكّكاً الحواسّ القبيحة عبر الأزمان والقارّات، “التاريخ الثقافيّ للقباحة” يتّكئ على ثروة معرفيّة عابرة للثقافات والتاريخ، ويرسم لنا خريطة القباحة كما صوّرتها المخيّلة الشعبيّة.
هذا الكتاب المزدان بمجموعة من اللوحات والرسومات يقدّم لنا وجهة نظر متجدّدة تغوص عميقاً كي تسأل ما هي “القباحة” حقّاً رغم معناها المتقلّب.
عدد الصفحات :٣٠٣
اسم المؤلف : غريتشن إي. هندرسن
اسم المترجم : د. رشا صادق
دار النشر : دار المدى
غير متوفر في المخزون
![]() |
غريتشن إي. هندرسن |
---|---|
![]() |
د. رشا صادق |
![]() |
دار المدى |
منتجات ذات صلة
التدين العقلاني
التصوف الشرقي والفيزياء الحديثة
- عدد الصفحات : 350
العقل والوجود
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.