الحب الاكتئابي علم الامراض الاجتماعي
6.000 دك
الحب والاكتئاب عنصران أساسيان، لا ينفكّا عن بعضهما في السرد الثقافي للعواطف، أو الحياة العاطفية داخل المجتمعات المعاصرة. وقد أصبح الاثنان متشابكين إلى حد أنه لم يعد من الممكن التحدث عن الحب دون التحدث عن الاكتئاب؛ وهو ما دفعنا لصياغة مفهوم “الحب الاكتئابي”. في الواقع، إن المصدر الأكثر شيوعًا للاكتئاب هو العلاقات العاطفية، وخصوصًا حين لا يعترف أحد الطرفين بأن الآخر بحاجة إلى رعاية ومحبة واهتمام. يتناول هذا الكتاب مسألة كيف يمكن أن تتشابك تجارب عاطفية متعاكسة مثل الحب والاكتئاب، ويوثق تجريبيًا ظاهرة الحب الاكتئابي وآثارها من خلال دراسات الفن، والموسيقى، والأدب، وحتى التصوير الفوتوغرافي، وتجارب الحياة اليومية. وكل ذلك مدعوم بالعديد من المقابلات والرسائل الشخصية. بجانب كل هذا يقدم الكتاب تأملات حصيفة في مجموعة من النظريات الاجتماعية والتحليلية والفلسفية عن الحب والاكتئاب والعاطفة، بما في ذلك أعمال جورج زيمل، وآرلي هوكسشيلد، وأنتوني غيدنز، وألريش بك، وإيفا إيلوز، وزيجمونت باومان، وليفيناس، وسارتر، وفرويد، ولاكان، وكريستيفا، وغيرهم. كما درست المؤلفة الطرق التي يتم بها التعبير عن الحب الاكتئابي في المجتمع الحديث، متسائلة عما إذا كانت تلك ظاهرة جديدة تقتصر على المجتمعات الغربية أم أنها تتجاوزها، وما الذي يميز الحب الاكتئابي، وما يرتبط به من سمات في المجتمعات المعاصرة. إنها دراسة ثرية وواسعة النطاق من الناحية النظرية للحب الاكتئابي. وهذا الكتاب سوف يروق لعلماء وطلاب النظرية الاجتماعية وعلم الاجتماع وفلسفة العاطفة والعلاقات الشخصية
نادي الكتاب العربي
اسم المؤلف : ايما اينغدال
اسم المترجم :
دار النشر : نادي الكتاب العربي
متوفر في المخزون
![]() |
ايما اينغدال |
---|---|
![]() |
نادي الكتاب العربي |
منتجات ذات صلة
أنت العالم
- ثمة عنف متجذر داخل الكائن البشري، ولكن هل يمكن تحويله وتغييره بحيث يعيش هذا الكائن في سلام؟ هذا الإنسان العنيف أتى على الكثير من البيئة التي تعيش فيها، لكأنه يرى أن الحرب طريقة حياة مناسبة، قد يوجد بعض المسالمين هنا وهناك ولكن محبي الحروب موجودين، بل ولديهم حروبهم المفضلة أيضاً!. إذا لم يكن ممكناً تحقيق التغيير النفسي الداخلي والأساسي من خلال فهم الدوافع فكيف يمكن فعل هذا؟ يمكن للشخص أن يكتشف بسهولة سبب غضبه، ولكن ها لن يجعل غضبه يختفي، ويمكن لنا أن تعرف الأسباب التي أدت إلى الحرب، فقد تكون إقتصادية أو وطنية أو دينية أو ربما يكون السبب كبرياء السياسيين أو عقائدهم وإلتزاماتهم وإلى ما هنالك، ولكننا نستمر في قتل بعضنا، بإسم الله، أو بإسم عقيدة ما أو بلد ما أو.. لقد خيضت خمسة عشر ألف حرب على مدى خمسة آلاف عام ولكننا لم نصل إلى الحب والرحمة بعد!... البشرية كلها قائمة في كل منا، في وعينا، وفي هذا الجانب الخفي منا: لاوعينا، كل منا هو محصلة لآلاف من السنين التي مضت، وضمننا يوجد التاريخ بأكمله، لذلك تعتبر معرفة الذات أمراً بالغ الأهمية، إننا نتعرف على ذاتنا الآن عن طريق الآخرين. ولكن إذا أردنا أن نعرف أنفسنا فلا يمكننا ذلك من خلال أعين الإختصاصيين، بل علينا أن ننظر مباشرة إلى أنفسنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.