الرحلة
2.500 دك
(( الركض حالة أعيشها دائمًا، في طفولتي كانت طاقة الحياة فيَّ تلح وتفيض فأركض. وفي مراهقتي ركضت خوفًا من جسدي النامي ومن الحرملك المنتظر. ثم بقيت أركض لكي لا أفقد نديتي للرجال من أبناء جيلي، أركض لكي أتعلم، أركض لكي أستقل، وأركض لكي لا يعيدني أهلي إلى حظيرة حبهم ووصايتهم، وأركض لكي لا يزج المجتمع بي في خانة الدونية المعدَّة سلفًا للنساء. وبقيت أركض حتى صار الركض طبيعة ثانية لي. وهكذا منذ وصلت إلى أمريكا وجدت نفسي أيضًا أركض درءًا للغربة؛ ووفاء بالتزامات دراسية متعددة؛ سعيًا لتحصيل سريع يعيدني لمصر)). رضوى عاشور في رحلة حصولها على شهادة الدكتوراه في الأدب الأفرو – أميركي من جامعة أمهرست بولاية بوسطن، تشاركنا تفاصيل وذكريات الرحلة ومشاهدتها وعلاقاتها بمن حولها في مجتمع جديد لم تكن ذاهبة إليه بحياد من لا يعرف شيئًا مما هو مقبل عليه، ولا كانت مثل أجيال من مبعوثين راحوا وعادوا مدلهين في عشق أنوار الإمبرالية. ولكنها ذهبت بوعي امرأة مصرية مناضلة وزوجة لشاعر فلسطيني تؤمن بقضيته.
عدد الصفحات :١٧٦
اسم المؤلف : رضوى عاشور
اسم المترجم :
دار النشر : دار الشروق
غير متوفر في المخزون
![]() |
رضوى عاشور |
---|---|
![]() |
دار الشروق |
منتجات ذات صلة
أم ميمي
أولاد حارتنا
الوراق : أمالي العلاء
وكان «العلاء ابن النفيس» قريبا من ذلك كله، فقد كان الطبيب الخاص للظاهر بيبرس، ورئيس أطباء مصر والشام.. ومع اضطراب أحوال زمانه، لم يتوقف يومًا عن التأليف في الطب والفكر وعلوم عصره، وترك لنا من بعده آلاف الصفحات.. فكيف عاش «ابن النفيس» وما الذي أملاه من وقائع حياته على «الوراق» الذي يصغره بأربعين عاما، وعاش أربعين عامًا بعده؟ هذا ما تحكيه هذه الرواية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.