بوئثيوس: عزاء الفلسفة
4.500 دك
الرجل الذي ترافقه الفلسفة لا يَمُوتُ أبَدًا. هَكَذا نَقشَت الفلسفة اسم «بوئثيوس» في الذاكرة الإنسانية؛ فبينما كان يقبع في سجنه منتظرا أن يؤمر الجلاد بفصل رأس الحكمة عن جسدها، إِذا به يكتب لنا «عزاء الفلسفة»؛ درة أعماله وأحد أهم الكتب الفلسفية التي مهدت الطريق أمام الفلسفة الأرسطية في الغرب الأوروبي طوال العصور الوسطى، ليصبح بعدها الكتاب الأكثر تداولا بعد الكتاب المقدس طوال عشرة قرون تالية. ولا يزال «عزاء الفلسفة» موضوع نقاش بين كثير من المتخصصين والمثقفين حول ما أثاره من آراء وأفكار، وما تناوله من عرض وتحليل.
عدد الصفحات : ٣٤٢
اسم المؤلف : بوئثيوس
اسم المترجم : عادل مصطفى
دار النشر : دار رؤية
متوفر في المخزون
![]() |
بوئثيوس |
---|---|
![]() |
عادل مصطفى |
![]() |
دار رؤية |
منتجات ذات صلة
الطبيعة ومابعد الطبيعة
العقل والوجود
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
تاريخ الفلسفة في الإسلام
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.