جهاد النساء لماذا اخترن “داعش”؟
3.500 دك
حوالى خمسمئة أوروبية اخترن اللحاق بـ«داعش».
ما السبيل إلى فهم هذه الظاهرة والاتساع الذي عرفته في أوروبا؟ ما هي دوافع وتطلّعات هؤلاء الشابات بل الفتيات الصغار أحياناً؟
عبر مقاربتين اجتماعية ونفسية تحليلية، يُقدّم هذا الكتاب تحليلات مستندة إلى معايير موضوعية، كالسنّ والطبقة الاجتماعية ومكان الإقامة والانتماء إلى ثقافة إسلامية. ويُسلّط الضوء على البواعث الذاتية وراء الانتساب إلى هذا النظام القمعي والعنيف الذي يُنكر على الشابات مكتَسبات تحرّر المرأة، لكنّه في المقابل يمنحهنّ خلاصاً على هيئة شعورٍ بالوجود، كزوجةٍ لمقاتل منذورٍ للموت، أو أمّ لـ«أشبال» منذورين للمعركة.
قد تشكّل هذه العودة إلى الوراء إحدى أهم العلامات الفارقة لحداثتنا.
فرهاد خسروخاور عالم اجتماع، مدير الدراسات في “معهد الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية” (EHESS)، ومدير “مرصد التطرّف” (Observatoire de la radicalization) في “مؤسّسة بيت علوم الإنسان” (Fondation de la Maison des sciences de l’homme) في باريس.
صدر له عن دار الساقي: “جهاد النساء” بالاشتراك مع فتحي بن سلامة.
فتحي بن سلامة اختصاصي في التحليل النفسي وأستاذ علم النفس المرضي وعميد قسم الدراسات النفسية التحليلية في جامعة Paris-Diderot.
عدد الصفحات : ١٤٤
اسم المؤلف : فتحي بن سلامة, فرهاد خسروخاور
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
فتحي بن سلامة ,فرهاد خسروخاور |
---|
منتجات ذات صلة
أزمة التحليل النفسي
الأحلام
الكتاب الأحمر
في عام 1913 في سن الثامنة والثلاثين عانى يونغ من تجربة مريرة من "المواجهة مع اللاوعي". كان يرى صوراً ويسمع أصواتاً. كان قلقا من احتمال إصابته بانفصام الشخصية. كان يكتب كل ما يراه ويسمعه في كتاب له جلد أحمر سماه فيما بعد بالكتاب الأحمر. كتابة هذا الكتاب امتدت لستة عشر سنة عاشها يونغ بعزلة.
اعتبر يونغ أن هذه الفترة كانت فترة خاصة وثمينة في حياته وأثرت في طريقة تفكيره. وبعد وفاة يونج احتفظت عائلته بهذا الكتاب في أحد المصارف السويسرية ,وظل الكتاب محجوبًا عن الباحثين والقراء حتى وافقت أسرته على إصداره في عام 2009, وذلك بعد محاولة الكاتب Sonu Shamdasani اقناع العائلة لنشر الكتاب.
عدد الصفحات :673
الكتاب الأحمر
كارل يونغ
دار الحوار
النفس و دماغها
جوهر الإنسان
عبيد لسيد واحد : تاريخ العبودية في الخليج وشبه الجزيرة العربية
ويناقش الفصل الثاني عدة صور لاعتمادية شبه الجزيرة في القرن التاسع عشر، أي اعتماديتها على الأسواق العالمية وعلى عمالة العبيد، إذ يروي حكاية كيف أصبحت التمور، تلك الفاكهة الحلوة حلوى فارهة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف أصبحت أمريكا أكبر زبائن الخليج من الأجانب. ويظهر الفصل الثالث كيف كان الأفارقة ركيزة أساسية في صناعة اللؤلؤ الخليجي والتي ولدت عام 1900 ثراء أكبر من كل مناطق العالم الأخرى مجتمعة، لأن اللؤلؤ كان سلعة أساسية في الاقتصاد الخليجي إشباعا للأسواق الإقليمية المتمركزة حول الهند والشرق الأوسط، وذلك لأن اللؤلؤ أوجد أسواقا جديدة في أوروبا وشمال أمريكا. أما الفصل الرابع فيتطرق لأوجه الحياة اليومية والحياة الأسرية والعمال منها بصفة خاصة، بين جموع العبيد الأفارقة في الخليج، إذ يدرس كيف تفاوص الأفارقة المستعبدون على صكوك عبوديتهم، وعلى اعتماديتهم إذ وجدوا أساليب للمقاومة فقد كانت المساحة ضيقة للسيطرة على مناحي عيشهم. ويغوص الفصل الخامس في السياسة البريطانية المناهضة للعبودية عبر المحيط الهندي، مركزا على حياة العبيد الأفارقة الذين حررتهم الملكية، موضحًا كيف شابهت حياتهم نظراءهم المستعبدين في الخليج. أما الفصل الأخير فيوضح كيف دفعت القوى الاقتصادية العالمية نحو الانهيار الكارثي لصناعتي الخليج الرائدتين في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وكيف أثر هذا الانهيار على حياة العبيد الأفارقة في الخليج. عدد الصفحات: ٢٤٤ينقسم الكتاب لستة فصول يفصل كل منها وجها قصة الأفارقة المشتتين في شرق شبه الجزيرة العربية. ويضع الفصل الأول تاريخ نخاسة شرق إفريقيا وهو الشتات الإفريقي في شرق شبه الجزيرة العربية في سياق عالمي، ويشكك في بعض الأساطير حول نخاسة إفريقيا المحفوظة في الأدبيات الاستعمارية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.