حيث تركت روحي
3.000 دك
تقدم الرواية شخصيات عسكرية فرنسية، تعرضت للتعذيب خلال الحرب العالمية الثانية، من قبل النازية، لكنها سمحت لنفسها بالقيام بنفس الممارسات اللا إنسانية على الفدائيين الجزائريين.
«يقول القائد لجنوده: أيها السادة، إن العذاب والألم ليسا المفتاحين الوحيدين لسبر أغوار الروح. بل هما أحياناً، بلا جدوى. لا تنسوا أن هناك مفاتيح أخرى: الحنين، الكبرياء، الحزن، العار، الحب.
انتبهوا جيداً للشخص الماثل أمامكم. لا تتشبثوا بآرائكم دون فائدة. ابحثوا عن المفتاح. يوجد دائماً مفتاح.»
بعيداً عما يمكن أن يثيره هذا الخطاب، فإنه يلخص بشكل جيد موقف جيروم فيراري الروائي وأستاذ الفلسفة معًا، جيروم فيراري الذي لا يكف في هذه الرواية عن سبر أغوار الروح الإنسانية في أشد زواياها ظلمة وأكثرها التواءً بأسلوب محتدم ومتقن وعاطفي.
إنها حكاية شخصين ورفيقي سلاح أنجبتهما الحرب، في تسلسل الأزمنة والأمكنة التي توحي باستمرار العنف الأعمى والدموي يرتسم طريق وعر وقاحل خارج العالم. محنة خاضها رجلان في مواجهة ذاتيهما وشيطانيهما.
من هذا الغوص في الهاوية المزعجة والمرعبة، من هذا البحث المستحيل في ما وراء الخير والشر، تطالعني شخصياً قناعة راسخة وهي أنني قرأت واحدة من أشد الروايات تأثيراً في حياتي.
عدد الصفحات : ١٤٢
حيث تركت روحي
جيروم فيراري
دار مسكلياني
اسم المؤلف : جيروم فيراري
اسم المترجم : محمد صالح الغامدي
دار النشر : مسكلياني
متوفر في المخزون
![]() |
جيروم فيراري |
---|---|
![]() |
محمد صالح الغامدي |
![]() |
مسكلياني |
منتجات ذات صلة
الأغنية التي لنا
الشاعر
ثمة غرابة في عقلي
جيني المجنونة
ذات الشعر الاحمر
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.