رجال وآلهة بقلم إبراهيم أحمد عيسى … تدور أحداث هذه الرواية في مصر غير التي نعرفها الآن، وفي أثناء فترة عصيبة وضبابية لم يصلنا منها إلا القليل، حيث يدور صراع بين كهنة آمون وجيش مملكة تهوي إلى الفوضى بعد موت ملكها. في حين نتابع مع تحوتي بحثه عن قاتل مَلكه في حبكة تشويقية مثيرة، نتعرف على صاحبه حور حتب الرسام، والكاهنة نخ تي وما تخفيه من أسرار، وغريب الأطوار كا سرقت وصراعه مع الآلهة؛ إنهم بشر مختلفون جمعتهم الأقدار، على الرغم من تباين رؤاهم ومبادئهم ونظرتهم إلى الحياة، داخل إطار درامي اجتماعي، ورؤى فلسفية حول الحياة والموت، والآلهة والبشر، والخير والشر، وأساطير القدماء.
يحتوى الكتاب بين دفتيه احدى وثلاثين مقالة او خاطرة تنم عن جرأة شديدة فيما يوجهه الكاتب من سهام نقدية عنيفة للمجتمع والناس، جعلته يتخطى خطوطا حمراء في سبيل التعبير عما يجيش فى صدره، حتى انه قد لا يتقيد بحواجز فكرية او دينية او اجتماعية، تتحرك عباراته بين موضوعاته برقة ونعومة و سلاسة ليعطى للعمل شاعريتة وعذوبته.وهذا الكتاب يرسم مشاهد متخيلة للصراعات يشن حملة شعواء ويصب جام غضبه على المجتمعات الشرقية الزاخرة بالتناقضات و الأفات الاجتماعية، وعلى القارىء حين يقرأ هذا الكتاب ان يضع في اعتباره اختلاف البيئة و العصر و الفكر و العقيدة.
ترتحل هذه الرواية بالقارئ من زماننا المعاصر، إلى الزمن الفاطمي الذي كان قبل ألف عام، كاشفةٌ عبر هذا الترحال الشجي الثري، عن عجائب الوقائع وغرائب الواقع.. حيث يلتقي الحاضر بالماضي وتدور الأحداث الروائية جامعة بين الحاكم بأمر الله، وأخته الخطيرة ست الملك والعلامة العبقري الحسن بن الهيثم والراوي الحكاء ومطيع بن خلف السهمي. وغيرهم كثيرون ممن حفلت بهم هذه الفترة التاريخية المليئة بالأفراح والأتراح، والتفاصيل المدهشة.
يمكن وصف هذا العمل الأدبي بأنه «رواية المعرفة» كما يمكن وصفه بأنه رؤية للحاضر على ضوء ما كان في الماضي، وفهم الماضي انطلاقا من استبصار الواقع الحالي. فالزمان في هذه الرواية دائريٌّ، يعود دوما إلى حيث ابتدأ.. إذ ليس في الدائرة نقطة بدءٍ، أو نقطةُ نهاية.
تتناول أحداث الرواية تاريخاً أدبياً لقِدم رسوخ التواجد البشري والديني والثقافي في قطر ومنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، وهي تصنع عالماً نابضاً بشخوصها وحكاياتها وأزماتها وتصاعد أحداثها، وانفراجاتها، وسياقاتها، وتقاطعاتها الإنسانية والتاريخية والجغرافية والحضارية.
عدد الصفحات : ٣٣٠
عقلي وقلبي وكانت طبعتها الأولى صدرت عام 1959م، عن منشورات مكتبة المعارف في بيروت، وقد صدرت طبعتها الجديدة في 216 صفحة وتحتوي 35 قصة قصيرة، تدور كلها حول علاقة الرجل والمرأة، لماذا تنجح أحيانًا، وتفشل في أغلب الأحيان، الفرق بين الحب والزواج، في مخيلة الرجل والمرأة، وبينه عندما يحدث في الواقع، قال إحسان عبد القدوس عن هذه المجموعة: "هذه القصص.. قطع من عقلي ومن قلبي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.