رسائل ألبير كامو

3.500  دك

 

قبل الحادثة التي أودت بحياته بأربعة أيام، كتب ألبير كامو رسالة إلى ماريا كازاريس وعدها فيها بتناول العشاء رفقتها يوم الثلاثاء حال وصوله إلى باريس، وقد أخبرها أنه أغلق ملفاته؛ فلا مزيد من العمل، لا شيء سوى الأمنيات الطيبة لرأس السنة. كانت تلك رسالته الأخيرة للحبيبة التي راسلها لفترة امتدت من 1959 إلى 1944.

 

ابتدأت قصة ألبير وماريا في السادس من يونيو 1944، يوم إنزال الحلفاء بالنورماندي. التقيا مصادفة، وكم يبدو ذلك عبثيا بالنسبة إلى شخص يقول في إحدى رسائله: على الحبيبين أن يفوزا بحبهما وأن يكسباه، أن يبنيا حياتيها وشعورهما. كانت ماريا تبلغ من العمر 21 سنة وكان ألبير يبلغ الثلاثين من عمره. أما زوجته فرانسين، فكانت آنذاك، بعيدة عنه بسبب الاحتلال الألماني. وحين انتهت الحرب قررت ماريا أن تنهي القصة، لتعود فرانسين ويعود إليها ألبير وتتوقف الرسائل.

 

ثم بعد فراق دام أربع سنوات، التقى ألبير بماريا في مصادفة ثانية في نفس تاريخ لقائها الأول ليعودا مجددا حبيبين محبين للمسرح والسينما، وللبحر والرقص على موسيقى الجاز، وتدوم علاقتها السرية المستحيلة حتى مماته.

 

 

 

كتاب رسائل ألبير كامو إلى ماريا كازاراس

 

الكاتب ألبير كامو

 

ترجمة سهى بختة

اسم المؤلف : ألبير كامو

اسم المترجم :

دار النشر : صفحة سبعة

غير متوفر في المخزون

التصنيف:
معلومات إضافية
اسم المؤلف

ألبير كامو

دار النشر

صفحة سبعة

مراجعات (0)