سماء القدس السابعة
6.500 دك
هي رواية احتفاء بالمكان، وبالشخوص، بمدينة نصِّيَّة وقدرية. ولكنَّها أيضاً مراجعة للمُسلَّمات، والشعارات، وحتَّى للفعل الفدائي المُبكِّر، الذي لم يكن، رغم فداحة التضحيات وسُمُوِّها، والمرجعيات الثقافية للمناضلين، ليفضيَ إلى انعتاق المدينة، بحَجَرها وبَشَرها. وعن الإدراك المُبكِّر أنَّ القُدْس، المحاصرة بالأغاني الحماسية، والشعارات الجماهيرية، والتصريحات الرسمية، ليست هي قُدْس النَّاس الذين كان عليهم دفع الثمن دائماً. وليست هي القُدْس الدينية، التي حاصرت نفسها في نحو كلم مربَّع داخل السور، لقرونٍ، رغم معاناتها من جراحٍ لن تندمل، ومن مُحتَلٍّ إلى آخر، ومن فاتحٍ إلى فاتح، ومن شقيقٍ دموي إلى شقيقٍ لا يقلُّ دموية وجهلاً. وليست هي القُدْس المكتوبة بفَهْم المنتصرين.
بل هي القُدْس المستعصية التي تُكتَب هنا، وللمرَّة الأولى، بهذا العمق والاتِّساع والشخوص مُتعدِّدي الإثنيات والقوميات.
أسامة العيسة يكتب تاريخ القُدْس الآخر، تاريخ العاديِّيْن المهزومين. يكتبُ سِفْراً عن مدينة الأسفار، والأقدار والنصوص.
عدد الصفحات : ٦٨٠
سماء القدس السابعة
أسامة العيسة
منشورات المتوسط
اسم المؤلف : أسامة العيسة
اسم المترجم :
دار النشر : منشورات المتوسط
متوفر في المخزون
![]() |
أسامة العيسة |
---|---|
![]() |
منشورات المتوسط |
منتجات ذات صلة
السكرية
الشحاذ
الوراق : أمالي العلاء
وكان «العلاء ابن النفيس» قريبا من ذلك كله، فقد كان الطبيب الخاص للظاهر بيبرس، ورئيس أطباء مصر والشام.. ومع اضطراب أحوال زمانه، لم يتوقف يومًا عن التأليف في الطب والفكر وعلوم عصره، وترك لنا من بعده آلاف الصفحات.. فكيف عاش «ابن النفيس» وما الذي أملاه من وقائع حياته على «الوراق» الذي يصغره بأربعين عاما، وعاش أربعين عامًا بعده؟ هذا ما تحكيه هذه الرواية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.