سنواتي مع دوستويفسكي : مذكرات حبيبة عملاق الأدب الروسي
3.000 دك
كانت حبيبته وملهمته و”صديقته الخالدة”. كان لها تأثير كبير على أعماله الأدبية، وقد استوحى منها معظم بطلاته. ورغم أنها رفضت الزواج منه، كان تأثيرها على حياته أكبر من تأثير زوجتيه. إنها أبوليناريا سوسلوفا، الطالبة الثائرة التي حلمت أن تصبح كاتبة. “أحَبَّها إلى الآن، أحَبَّها كثيراً، وتمنى لو أنه لم يحبّها”. إنه فيودور دوستويفسكي العظيم، عملاق الأدب الروسي وخبير النفس البشرية، التي اعترف له فرويد ونيتشه بمعرفته العميقة لخباياها. بالرغم من فارق السن بينهما، عاشا قصة حب قوية، غامضة ومضطربة، حيّرت الدارسين بأسرارها، قصة تكشف لنا هذه اليوميّات شذرات منها، وتقدِّم لنا شهادة عن حياة المثقفين الروس في المهجر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
ولعل أمتع ما في هذه اليوميّات أنها تجعل من دوستويفسكي نفسه شخصية دوستويفسكية، يقف أمامنا بكل ازدواجيته وتناقضاته: بنبله ووضاعته، بعبقريته وعيوبه، بغنى أدبه وافتقاره إلى المال إلى درجة “يستحيل أن تنزل به إلى حضيض أسوأ من هذا الحضيض”، فهو عاش حياة زاخرة، عملاً بالنصيحة التي قدّمها لصديقته في آخر هذا الكتاب: “لا تعتزلي الناس، وانفتحي على الطبيعة، انفتحي ولو قليلاً على العالم الخارجي وعلى كل الأشياء. إن الحياة الخارجية، الحياة الحقيقية، تطوِّر طبعنا الإنساني كثيراً، وتمدّنا بالأدوات التي تساعدنا في الحياة”
اسم المؤلف : أبوليناريا سوسلوفا
اسم المترجم : الجيلالي مويري
دار النشر : المركز الثقافي العربي
غير متوفر في المخزون
![]() |
أبوليناريا سوسلوفا |
---|---|
![]() |
الجيلالي مويري |
![]() |
المركز الثقافي العربي |
منتجات ذات صلة
أسرار أسمهان : المرأة، الحرب، الغناء
تقرير إلى غريكو
حياة في الإدارة
رسائل فريدا كالو
تشتمل هذه المجموعة المختارة على كتابات فريدا ورسائلها، وتقدم معلومات ومقاطع قد تساعدنا في حل لغز الرسامة المكسيكية المعروفة فريدا كالو. وتكشف كتاباتها الستار عن وعيها المبكر، وعمق أحاسيسها ببؤس جسدها الصابر، كما وتتفوق هذه الرسائل عن أي سيرة ذاتية أخرى في قدرتها على إظهار شخصية فريدا بوضوح لا مثيل له.
ويتضمن الكتاب رسائل مختارة جمّعتها مارثا زامورا التي كتبت وحاضرت على نطاق واسع حول حياة كالو، وألفت كتاب فريدا كالو: فرشاة العذاب الكتاب الذي حصد أعلى المبيعات. ويشتمل الكتاب على الرسائل التي كتبتها فريدا إلى وحبيبها أليكس (أليخاندرو غوميز آرياس) الذي كان بصحبتها عند تعرضها لحادث سير كاد يودي بحياتها. كما يتضمن رسائل إلى زوجها الرسام المكسيكي الشهير دييغو ريفيرا، وطبيبها ليو إيلويسر، والمصور الأميركي من أصل مجري نيكولاس موراي، ورسالة إلى رئيس المكسيك حينها ميغيل اليمان وغيرهم. كما يتضمن بورتريهاً رسمته فريدا بالكلمات تصف فيه ريفيرا، في مسعى منها لرسم إطار عام لحياته وقول الحقيقة من وجهة نظرها. ويشتمل أيضاً على كلمة ألقتها فريدا عام 1945 حول لوحة «موسى» التي رسمتها. ويسلط الكتاب الضوء على الحياة المضطربة والكفاح منقطع النظير الذي خاضته كالو سواء في مواجهة جسدها المعذب أو في مواجهة علاقتها مع ريفيرا التي شابها الكثير من الخيانات العاطفية المتبادلة. كما ويستعرض علاقة فريدا وريفيرا مع تروتسكي ورأيها بالشيوعية والمدرسة السريالية والوضع الثقافي والفني في المكسيك على وجه الخصوص والعالم على وجه العموم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.