غسق الأوثان
3.000 دك
هذا الكتاب “غسق الأوثان أو كيف نتعاطى الفلسفة قرعاً بالمطرقة” يبحث في فلسفة فريدريش نيتشه عبر تحليل ما كتبه عام 1888 حيث وضع نيتشه مفهومه للقيم الإنسانية فقال: “إن فائضاً من القوة هو وحده المؤشر على القوة، قلب الكل القيم، نقطة استفهام على غاية من القنامة” فيعتبر أن كل واقعة تحدث للإنسان هي حدث سعيد “الحرب على وجه الخصوص (…) إذ بالإصابة أيضاً تكمن المعافاة، ويشتهد هنا بمقولة رائعة للشاعر الروماني فوريوس أنتياس “الجرح يحفز ويستنهض الشجاعة” وسيلة ينتشه هي “استنطاق الأوثان… فهناك أوثان أكثر من الأشياء الواقعية في العالم تلك هي “عين السوء” التي أنظر بها إلى هذا العالم وتلك إذن السوء، التي أصغي بها إليه… أن نطرح أسئلة قرعاً بالمطرقة وأن يكون كل ما نتلقاه كإجابة عن سؤالنا”. يعتبر نيتشه كتابه هذا فاصلة كسل مؤقتة لعالم نفساني، ولعله أيضاً حرب جديدة إعلان حرب كبرى، أما عن استنطاق الأوثان، فإن الأمر عنده لا يتعلق بأوثان معاصرة، بل بأوثان أبدية يتم تحريكها هنا بالمطرقة فماذا يعني نيتشه بهذه المقولة؟ عندما نقلب صفحات الكتاب نجد معظمه نقد موجهاً للحكماء والفلاسفة الكبار في كل عصر، ينتقد نيتشه موقفهم السلبي في الحياة، فالإنسان برأيه موضوع نزاع وليس حكماً، ويعد الإيمان “بالعقل بأي ثمن مغالطة للذات من قبل الفلاسفة والأخلاقيين، وأن الأخلاق الإصلاحية بما في ذلك المسيحية كانت حالات سوء فهم، “النور الساطع والعقل بأي ثمن والحياة دون غرائز حالة مرضية”، فهو ينتقد ضرورة مكافحة الغرائز. تأتي أهمية هذا الكتاب كونه يحاكي به نيتشه كل فلاسفة عصره وما قبلهم ويعطي رأيه في فلسفتهم ويقدم رؤية فلسفية شاملة في مفهومه للقيم الإنسانية اللاأخلاقية، القيمة الطبيعية للأنانية، نقد المسيحية، نقد أخلاق الانحطاط، مفهومه للحرية، نقده للحداثة، للمحافظين، مفهومه للعبقرية، للمجرمين، للجمال، الخ…
كتاب غسق الأوثان
الكاتب نيتشه
ترجمة علي مصباح
اسم المؤلف : فريدريك نيتشه
اسم المترجم :
دار النشر : منشورات الجمل
متوفر في المخزون
![]() |
فريدريك نيتشه |
---|---|
![]() |
منشورات الجمل |
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
التدين العقلاني
الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
عن الحب والموت
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.