فردوس الغليان
5.000 دك
ماذا لو جاءك يوما أحد يعرض عليك أن تعمل عنده كبش فداء 15 قد تسخر منه في البدء وتتهمه بالجنون. لكنك قد تأخذ الأمر على محمل الجد إذا كان المقابل معريا وكنت واحدا من النعساء الذين لا تنزل المصائب إلا حيث يوجدون فتوجه إليهم أصابع الاتهام ويصيرون رغم أنوفهم أكباش فداء بلا مقابل كانت تلك قصة بنيامين. عامل المتجر، وهو شاب وجد نفسه مجبرا على إعالة إخوته من أمه، وكان عليه فوق ذلك أن يكون. حكاء والغريب أن ما يحدث له لم يكن في نهاية الأمر سوى تحقق لما كان يرويه من وحي خياله. هذه رواية تعالج مفهومي الإبداع والمغامرة يحركها لغز غامض يجعل القارئ مشدودًا إلى آخر سطر فيها، لكنها لا تكتسب قيمتها من التشويق فحسب، فهي تثير بعمق نادي قضايا مهمة كالحب والتحدي والصبر وتحمل المسؤولية في مواجهة أعباء الحياة ومفاجأتها، فهل كان بطل الرواية ينسج من خياله قصة يرويها لإخوته كي يسد بالحكي تغرة تركتها الأم الهارية؟ أم كان بيني معهم قصته من حيث لا يدري؟ ومن سيفك لغز أحداث المتجر الغريبة المحقق النظامي أم صبية شياطين تعددت مواهبهم وعدى الخيال ملكاتهم فصاروا به
قادرين على فك طلاسم الواقع؟
دانيال بيناك
دار مسكلياني
اسم المؤلف : دانيال بيناك
اسم المترجم : خالد بلقاسم
دار النشر : مسكلياني
متوفر في المخزون
![]() |
دانيال بيناك |
---|---|
![]() |
خالد بلقاسم |
![]() |
مسكلياني |
منتجات ذات صلة
أيام قوس قزح
الفضيلة
الهدنة
من خلال يوميّات "سانتومي" على مدار عام كامل، يصوّر لنا "بِنِديتي" حياة الطبقة الوسطى في أورغواي، معبّراً برهافةٍ شديدة عن الوحدة وانعدام التواصل، الحبّ والسعادة، والموت، في سردٍ شاعريّ يؤهّل هذه الرواية لتكون واحدةً من أجمل روايات الحب، وأشدّها قوّةً ورشاقةً في أدب أميركا اللاتينية.
عدد الصفحات :٢٠٨
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.