يدعونا هذا الكتاب إلى "أن نحيا الحياة بتلقائيّة ونعتنقها"، فيه يناقش أوشو، واحد من أهمّ المعلّمين الروحيّين في القرن العشرين، ضرورة الإيمان بمُثلنا العليا وحقائقنا الخاصّة، لا أن نستسلم للتأثيرات الاجتماعيّة التي تحكم العالم.نعيش في أزمنة فُقدت فيها الثقة بالنُّظُم التقليدية وبملاءمتها حياتنا، من أيديولوجيّات، وأنظمة سياسيّة ودينية، وأخلاقيات وقِيم، وروابط أسرية وسواها.يرى أوشو أن هذه المؤسّسات استخدمت بدائل زائفة لـ"المُعتقد" و"الإيمان" كآليّات سيطرةٍ على المجتمع. ففيما تأتي الحقيقة الصادقة من الداخل، تفرضها المؤسّسات الدينيّة والاجتماعيّة من الخارج.يشجّعنا أوشو على إعادة اكتشاف الثقة الفطريّة التي تولد مع كلّ منّا، والتخلّي عن السعي إلى الثقة بـ"الآخر"، وعن التساؤلات والشكوك التي تخامرنا حول المُعتقد والإيمان، والتحرّر من أنظمة المُعتقد المشروطة والأحكام المُسبقة التي تحدّ من قدرتنا على التمتّع بالحياة بكلّ غناها.
كتاب يتوخي توضيح الفرق بين العقل الفكري المنطقي وعالم الروح الأكثر شمولاً. المنطق هو طريق العقل لمعرفة الحقيقة، الحدس هو الطريقة التي تختبر فيها الروح الحقيقة. مناقشة أوشو لهذه الموضوعات في منتهى الوضوح، هزلية بعض الأحيان ومشوقة. لكل منا قدرة طبيعية للتوصل إلى حالة الحدس
مهم جدًا في رحلة أى حد فينا إنه يقف شويه قدام المراية... المراية النفسية... اللي من خلالها يقدر يشوف نفسه، ويعرفها، ويتعلم منها.. علشان يخرج عن النصوص القديمة، ويبدأ يقبل نفسه ويحبها، ويغيرها للأحسن، وهي رحلة تستحق التعب، والصبر، وبعض الألم. الكتاب ده هيساعدك إنك تشوف، تشوف نفسك، بكتير من تفاصيلها و خباياها.. تشوف الآخرين، بطريقة جديدة ومختلفة تمامًا.. وتشوف علاقاتك، بدرجة عالية من الدقة والوضوح، الكتاب ده هيساعدك إنك تتغير وتخرج عن النص. «محمد طه
عدد الصفحات : ١٤٧
يطلق أوشو آخر صيحاته في وجه النظريات المقولبة والأنظمة التقليدية، أكانت دينية، أم سياسية، أم أقتصادية، أم تعليمية، أم اجتماعية، أم عسكرية؛ لما لها من تأثيرات قاتلة في الإنسان. فهي تفقده القدرة على استخدام ذكائه، وتستعبده، وتحوّله مجرّد آلة، وتلغي دوره في الإبداع والابتكار وإبداء الرأي والتغيير الجذري. وبذلك يريح كل السلطات المذكورة آنفاً، ولا يعود يشكّل خطراً على مصالحها؛ وبالتالي على وجودها.
وكتاب الذكاء سلسلة تصوّرات لنمط حياة جديد، يدعو إلى معرفة المعتقدات والمواقف التي تمنع الأفراد من أن يكونوا ذواتهم الحقيقيّة. ويشجّعهم على مواجهة ما لا يرغبون فيه، فيضع بين أيديهم مفاتيح الرؤية الواضحة، ومفاتيح القوّة.
وهو دعوة موجّهة إلى الجميع لاستكشاف الفرق بين الذهن والذكاء، حيث يصبحون أكثر إدراكاً لكيفيّة مقاربة المشكلات المنطقيّة والعاطفيّة والعمليّة، ولطريقة حلّها . وثمة مقارنة بين الذكاء والذاكرة التي بقدر جدواها وأهميتها في تسيير الأمور، فإنها لن تكون بشكل أو بآخر بديلاً من الذكاء، بأدلّة يسوقها عن أنشتاين، وإديسون، اللذين أدهشا العالم: الأول بنظرياته، والآخر باختراعاته التي تفوق التعداد والوصف، مع أنّهما امتلكا أسوأ ذاكرتين في التاريخ، إلى درجة أن إديسون نسي اسمه، حين نودي عليه، وهوه يقف في أحد الطوابير، فراح يتلفّت يمنة ويسرة. كتاب لا بد من قراءته لإعادة التوازن النفسي، وترتيب الأولويات من جديد، والتمكّن من اتخاذ خيارات صائبة، على الصعيد الفردي، وفي الأمور المصيرية.
ععدد الصفحات : ٢١٢
يرشدنا أوشو في هذا الكتاب إلى الطريق لتحقيق السلام الداخلي، ويعلمنا أن العيش في ازدواجية العقل لا يمكن إلا أن يجلب الصراع والتعاسة، لكن الارتباط بكياننا الداخلي والتأمل، سيحققان الفرح في حياتنا والسعادة الداخلية، التي لا يمكن تلقينها، بل على الفرد أن يجري مع التيار ويتقبّل الفرح في حياته بتقبل كل التحديات والفرص. ويرى أوشو في كتاب “الفرح”، أن تحقيق السعادة لا يحدث لمجرد رغبتنا به، فالرغبة بالسعادة تعني أننا بؤساء، يجب أن نبدأ بإخراج البؤس الذي نخلقه ونرى السعادة من حولنا فهي موجودة في كل مكان وتحيط بنا، فإذًا عليك أن تكون، لا أن تصبح.
عدد الصفحات : ١٨٠
في ثقافة مولعة بالصبا ومصممة على تحاشي الشيخوخة بأي ثمن، يتجرَّأ هذا الكتاب على طرح سؤال طواه النسيان في عصر الفياغرا Viagra والجراحات التجميلية: ما الفوائد التي نجنيها بتقبل ظاهرة الشيخوخة كعملية طبيعية، بدلاً من التمسّك بالصبا وملذاته حتى الممات؟
أوشو يوضح لنا بعمقٍ الفرق بين النضج والتقدُّم بالعمر. إنه يذكّرنا بالملذّات التي وحده النضج يمكن أن يحقِّقها لنا في علاقاتنا بالآخرين، وفي تحقيق أهدافنا الفردية. وهو يحدِّد باختصار المراحل العشر الأساسية في دورة الحياة الإنسانية: من عالم الطفل المتمحور حول الذات إلى تفتُّح الحكمة والمحبة في الشيخوخة.
روح الفكاهة عند أوشو تلوِّن جميع فصول الكتاب، يرافقها تفهُّم عميق للسهولة التي يمكن أن ينصرف بها انتباهنا عن المعاني والأهداف العملية لحياتنا، والتي هي في نهاية المطاف أن نتفتّح كأفراد ناضجين، ننظر إلى الحياة نظرة فرح واحتفال.
عدد الصفحات : ١٤٨
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.