لاعب الشطرنج
3.000 دك
كيف السبيل إلى الإحاطة بعمل روائي صغير إلى هذا الحد يكاد يشفّ بساطته ووضوحه وكل ما فيه يشدنا إلى متاهة وسمها الكاتب عمداً بـ”رقعة الشطرنج”؟ وأي مدخل قد يسعفنا في استكناه خبايا أبطاله والكل لاعب والكل مشاهد في نفس الوقت؟
كتب ستيفان زفايغ إلى صديقه هرمان كيتسن قبل انتحاره بخمسة أسابيع: “ليس هناك شيء مهم أقوله عن نفسي. كتبت قصة قصيرة حسب نموذجي المفضل البائس، وهي أطول من أن تنشر في صحيفة أو مجلة وأقصر من أن يضمها كتاب وأشد غموضاً من أن يفهمها جمهور القراء العريض وأشد غرابة من موضوعها في حد ذاته”.
إن “لاعب الشطرنج” على بساطتها رواية مراوغة ظاهرها حكاية طريفة ممتعة عن سيرة لاعب شطرنج، وباطنها رسالة وداع وجهها الكاتب زفايغ إلى الإنسانية جمعاء بعد أن فقد الأمل في الإنسان كما حلم به ودافع عنه، الإنسان الذي تحول إلى آلة تدمير لا هاجس لها غير السيطرة والربح: رجل الدين، رجل الأمن، المحامي، التاجر، لا أحد نجا من الإدانة، ولا أحد حافظ على هويته في لعبة التحولات. لقد غربت الشمس وآن الأوان لكي نقول وداعاً
سيفان زفايغ
دار مسكلياني
اسم المؤلف : ستيفان زفايغ
اسم المترجم :
دار النشر : مسكلياني
متوفر في المخزون
![]() |
ستيفان زفايغ |
---|---|
![]() |
مسكلياني |
منتجات ذات صلة
أكتب لكم من طهران
أيام قوس قزح
العطر : قصة قاتل
الهدنة
من خلال يوميّات "سانتومي" على مدار عام كامل، يصوّر لنا "بِنِديتي" حياة الطبقة الوسطى في أورغواي، معبّراً برهافةٍ شديدة عن الوحدة وانعدام التواصل، الحبّ والسعادة، والموت، في سردٍ شاعريّ يؤهّل هذه الرواية لتكون واحدةً من أجمل روايات الحب، وأشدّها قوّةً ورشاقةً في أدب أميركا اللاتينية.
عدد الصفحات :٢٠٨
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.