عرض السلة تم إضافة “المواقف والمخاطبات” إلى سلة مشترياتك.
مقامات بديع الزمان الهمذاني
4.000 دك
يعد فن المقامة من ألطف الفنون وأشدها تشويقًا، فهو فن عربي قديم أظهر فيه العرب براعتهم ومقدرتهم اللغوية والبلاغية، وزخرفوه بزخارف السجع، وشكَّلوه في قالب القصة القصيرة التي تَزْدَانُ بالمحسنات البديعية، وتشتمل على عظة أو طُرفة.
وقد عرفت مقامات بديع الزمان الهمذاني، وملأت شهرتها الآفاق؛ فهو رائد هذا الفن، وأبدع من كتب فيه، وقد جمع لنا في هذا الكتاب بين الأدب والفكاهة والقصة والخيال ما لا نملك معه إلا التحليق في عالمٍ قلَّما يدخله غيرنا.
متوفر في المخزون
التصنيف: تراث عربي
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “مقامات بديع الزمان الهمذاني” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
السياسة والحيلة عند العرب
4.000 دك
هذا الكتاب سابق بمئة عام عصر السياسي الإيطالي ماكيافللي، فهو يحتوي من «الحيل السياسية» ما يجعله في مصاف كتاب «الأمير» من حيث تعليم فنون الإمارة والحكم. ويتميز بابتعاده عن أسلوب الإلقاء المباشر والتعليم المكشوف، فيختار القصة والحكاية وسيلة للتعليم والتوجيه.والغريب أن هذا الكتاب الموضوع أصلاً باللغة العربية، منذ عام 1061هـ/1651م، قد ظلّ مجهولاً لدى قراء العربية، بينما هو منتشر ومتداول بين قراء عدد من اللغات الأوروبية، وذلك منذ عام 1976 حيث أخرج الباحث رنيه خوام هذا الكتاب من مخطوطة مودعة في مخزونات المكتبة الوطنية في باريس. ولم يقتصر نشرها على اللغة الفرنسية بل تعدّاها إلى لغات أخرى.
ولا نشك في أن القارئ العربي سيلقى فائدة مضاعفة: البهجة من الأقاصيص والنوادر من جهة، واستعادة التاريخ السياسي العربي من جهة ثانية.
“إلى جانب أهمّية الموضوع، نرى في كاتبنا شمولية فكرّية متعطّشة” – صحيفة الحياة
“عمل مرجعي عربي” – Le Monde”
ماكيافللي عربي” – L’Express
عدد الصفحات : ٢٣٢
المواقف والمخاطبات
5.000 دك
أن نقف مع كتاب لا تدرك فيه إلا مفرداته، وتستعصي عليك جمله وتراكيبه ومكوناته هو البهت والشدَهُ والروع.
كثيرة هي الجبال التي لا نرى إلا هضبة منها، والغابات التي تحيرنا أول شجرة فيها، والبحار التي نغرق بساحلها.
حكي عن قاضي القضاة ابن دقيق العيد (محمد بن علي بن وهب من أكابر العلماء بالأصول مجتهد 625-702هـ) أنه جلس مع ابن سبعين (عبد الحق بن إبراهيم بن محمد الإشبيلي من زهاد الفلاسفة 613-669هـ) من ضحوة النهار إلى قرب الظهر، وابن سبعين يسرد كلاماً تعقل مفرداته، ولا تفهم مركباته.
حتى وصِف بأننا نقرأ لغةً متكسّرة، وإن كانت رائعة، لساناً مبهماً وإن كان منوّراً، تعبير متقطعٌ هو القفز من قمة إلى قمة، فوق هاوية هي بالنسبة إلينا الفراغ الذي لا تستطيع عقولنا أن نملأه، بينما هي بالنسبة إلى كاتبها ومؤلفها العمق الذي يربط قمم التجربة، ويخلق فيها التواصل.
عدد الصفحات :٤١٨
ديوان ابن الفارض
3.000 دك
هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي، يعدّ واحدًا من أشهر شعراء التصوُّف، لذلك كرّس جُلَّ شعره في العشق الإلهي، ولهذا السبب لُقّب بسلطان العاشقين، ينتمي والده إلى مدينة حماة في سوريا الذي هاجر لاحقًا منها إلى مصر، وفيها ولد ابن الفارض وكانت ولادته سنة 576هـ، ووفاته سنة 632هـ، وعندما شبّ بدأ بالعمل بفقه الشافعية، وأخْذ الحديث عن ابن عساكر، ثمّ ما لبث وأن سلك طريق الصوفية واتّجه نحو الزهد، فهمّ بالرحيل إلى مكة من غير أشهر الحج، حيث قام بالاعتزال في وادٍ بعيد عن مكة، ومن خلال عزلته هذه، نظم العديد من قصائده في الحبّ الإلهي، ثُم استقر به المطاف إلى مصر بعد غياب عنها دام نحو خمسة عشر عامًا، وممّا تجدر الإشارة له أنّه يُكنّى أيضًا بابن الفارض، لأنّ أباه كان يعمل فارضًا، والفارض هو من يثب الفروض للنساء على الرجال، ومن خلال هذا المقال سيتمّ التعرُّف أكثر على ابن الفارض.
عدد الصفحات : ٢٢٢
ديوان الفرزدق
5.000 دك
الفرزدق هو واحد من ثلاثة قام على مناكبهم صرح الشعر العربي في عصر بني أمية. فهو لم يدع باباً إلا طرقه، ولا فناً إلا ونظم فيه، فنال إعجاب الناس، وتقدير أهل اللغة والنحو فراحوا يقولون: "لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة ولضاع نصف أخبار الناس". أما شعره الذي قيل فيه الكثير فيمتاز بفخامة العبارة، وجزالة اللفظ، وكثرة الغريب... وهو من أفخر شعراء العرب، لأن مواد الفخر اكتملت لديه همة ونسباً. أما قصائد فهي تصدع الجبال، أدركت كل ثنية وتذيعت في مشارق الأرض ومغاربها. ولئن قضت العوامل السياسية والاجتماعية أن يلتحم مع جرير في التهاجي والسباب حتى أفتى وشغلا الناس بنقائضهما، فلقد استوجبت أيضاً أن يكون الفرزدق مقتنعاً في هجائه، فاحشاً في سبابه، سبله إلى ذلك بذاءة في الألفاظ والمعاني، وفحش في نهش الأعراض وقذف المحصنات. فهو حين يهجو جريراً يسلبه كل الفضائل والقيم فيجعله خاملاً عن طلب المجد والعلى... وهذا الكتاب الذي بين أيدينا يحتوي على ديوان الفرزدق الكامل مرتب على حروف الهجاء، ومعنونة قصائده ومقطوعاته بعناوين منتخبة، ومشروحة ألفاظه الغامضة بشروحات مسهبة تعين الباحث على الإلمام بمعنى اللفظ، كما واعتنى الباحث بتسمية بحور الشعر، والتعريف بالأماكن والإعلام، وإضافة أشعار لا يستهان بها في حواشيه، متوخياً في كل ذلك الدقة في العمل، والتبسيط في الشرح
كليلة ودمنة
3.000 دك
إن بيدبا اختار يوماً للدخول على الملك؛ حتى إذا كان ذلك الوقت ألقى عليه مسوحة وهي لباس البراهمة؛ وقصد باب الملك، وسأل عن صاحب إذنه وأرشد إليه وسلم عليه؛ وأعلمه قال لي: إني رجل قصدت الملك في نصيحةٍ. فدخل الآذن على الملك في وقته؛ وقال: بالباب رجلٌ من البراهمة يقال له بيدبا، ذكر أن معه للملك نصيحة. فأذن له؛ فدخل ووقف بين يديه وكفر وسجد له واستوى قائماً وسكت. وفكر دبشليم في سكوته؛ وقال: إن هذا لم يقصدنا إلا لأمرين: إما لالتماس شيءٍ منا يصلح به حاله، وإما لأمر لحقه فلم تكن له به طاقةٌ. ثم قال: إن كان للملوك فضلٌ في مملكتها فإن للحكماء فضلاً في حكمتها أعظم: لأن الحكماء أغنياء عن الملوك بالعلم وليس الملوك أغنياء عن الحكماء بالمال. وقد وجدت العلم والحيا إلفين متآلفين لا يفترقان: متى فقد أحدهما لم يوجد الآخر؛ كالمتصافيين إن عدم منهما أحد لم يطب صاحبه نفساً بالبقاء تأسفاً عليه. ومن لم يستحي من الحكماء ويكرمهم، ويعرف فضلهم على غيرهم، ويصنهم عن المواقف الواهنة، وينزههم عن المواطن الرذلة كان ممن حرم عقله، وخسر دنياه، وظلم الحكماء حقوقهم، وعد من الجهال. ثم رفع رأسه إلى بيدبا؛ وقال له: نظرت إليك يا بيدبا ساكتاً لا تعرض حاجتك، ولا تذكر بغيتك، فقلت: إن الذي أسكته هيبةٌ ساورته أو حيرةٌ أدركته؛ وتأملك عند ذلك من طول وقوفك، وقلت: لك يكن لبيدبا أن يطرقنا على غير عادةٍ عن سبب دخوله؛ فإن لم يكن من ضيمٍ ناله، كنت أولى من أخذ بيده وسارع في تشريفه، وتقدم في البلوغ إلى مراده وإعزازه؛ وإن كانت بغيته غرضاً من أغراض الدنيا أمرت بإرضائه من ذلك فيما أحب؛ وإن يكن من أمر الملك، ومما لا ينبغي أن يبذلوه من أنفسهم ولا ينقادوا إليه نظرت في قدر عقوبته؛ على أن مثله لم يكن ليجترئ على إدخال نفسه في باب مسألة الملوك؛ وإن كان شيئاً من أمور الرعية يقصد فيه أني أصرف عنايتي إليهم، نظرت ما هو؛ فإن الحكماء لا يشيرون إلا بالخير، والجهال يشيرون بضده. وأنا قد فسحت لك في الكلام. فلما سمع بيدبا ذلك من الملك أفرخ روعه ؛ وسرى عنه ما كان وقع في نفسه من خوفه وكفر له وسجد؛ ثم قام بين يديه وقال: أول ما أقول لك أسأل الله تعالى بقاء الملك على الأبد، ودوام ملكه على الأمد: لأن الملك قد منحني في مقامي هذا محلاً جعله شرفاً لي على جميع من بعدي من العلماء؛ وذكراً باقياً على الدهر عند الحكماء. ثم أقبل على الملك بوجهه، مستبشراً به فرحاً بما بدا له منه، وقال: قد عطف الملك علي بكرمه وإحسانه. والأمر الذي دعاني إلى الدخول على الملك، وحملني على المخاطرة لكلامه، والإقدام عليه، نصيحةٌ اختصصته بها دون غيره. وسيعلم من يتصل به ذلك أني لم أقصر عن غايةٍ فيما يجب للمولى على الحكماء. فإن فسح في كلامي ووعاه عني، فهو حقيق بذلك وما يراه؛ وإن هو ألقاه، فقد بلغت ما يلزمني وخرجت من لوم يلحقني.
نهج الحكمة : مختارات من حكم الإمام علي ومواعظه
2.000 دك
على مرِّ العصور، عَدَّ الناسُ الإمام علي بن أبي طالب؛ ابن عم النبي محمد ﷺ، وزوج ابنته فاطمة الزهراء، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ورابع الخلفاء الراشدين، مِن أكثر الناس علمًا وفقهًا ودرايةً. وقد اشتهر بالعدل والفصاحة والحكمة، فكان قاضيًا عادلًا، وخطيبًا مُفوَّهًا؛ تقطر كلماته بلاغةً وأدبًا وبيانًا، وقد جمع العلماء ما أُثر عنه من أشعار جميلة، ورسائل بليغة، وخطب مؤثرة، ومواعظ مفيدة. يجمع هذا الكتاب الثمين مختارات من أجمل أقواله وحِكمه المأثورة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.