هكذا تكلم زرادشت
5.000 دك
”من بين كلّ المكتوب، لا أحبّ سوى ما يكتبه الشخص بدمه، اكتبوا بدمكم، ولسوف تجدون أنّ الدم هو الروح”. – (هكذا تكلّم زرادشت)
”الحقيقة امرأة، وعلى المرء ألّا يستخدم القوة معها”. – (بعيداً عن الخير والشرّ)
”الفلاسفة لا يطلبون إلّا القليل، وشعارهم المفضّل هو: أنّ من يَمتلِكْ يُمتَلَكْ”. – (شجرة أنساب الأخلاق)
”إنّ إضفاء الطابع الديمقراطيّ على أوروبّا هو، في الوقت نفسه، تنظيم إراديّ لتنشئة الطغاة”. – (بعيداً عن الخير والشرّ)
”على شجرة المستقبل عشنا، وسوف تحمل النسور لنا طعاماً بمناقيرها، ومثل الرياح القويّة سوف تعيش فوقها، ونحن جيرانٌ للنسور، جيران للثلوج، جيران للشمس، فهكذا تعيش الرياح القويّة”. – (هكذا تكلّم زرادشت)
”إنّني، باسم الحبّ والأمل، أهيب بكم ألّا تستبعدوا البطل القائم في نفوسكم، تمسّكوا بقداسته بأقصى الأمل”. – (هكذا تكلّم زرادشت)
عدد الصفحات : ٤٣٩
اسم المؤلف : فريدريك نيتشه
اسم المترجم : فليكس فارس
دار النشر : الأهلية للنشر والتوزيع
غير متوفر في المخزون
![]() |
فليكس فارس |
---|---|
![]() |
فريدريك نيتشه |
![]() |
الأهلية للنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
إضاءات فلسفية
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
التدين العقلاني
الطبيعة ومابعد الطبيعة
العقل والوجود
حيونة الإنسان
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.