عرض 37–48 من أصل 86 نتيجة
حدائق الرئيس
هذه الرواية هي واحدة من أهم أعمال الكاتب العراقي محسن الرملي، صاحب روايات (الفَتيت المُبعثَر) و(تمر الأصابع) و(ذئبة الحُب والكتب) وقد تُرجِمت إلى أكثر من لغة وترَشحَت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية/البوكر عام 2013م. إنها رواية حافلة بالأحداث والتواريخ والمواضيع والشخصيات التي من أبرزها شخصية عبدالله كافكا، طارق المُندهِش وإبراهيم قِسمة. تسرد سيرتهم ومن خلالها جانباً من تاريخ العراق على مدى نصف قرن، وكيف انعكست مجرياته على حياة الناس البسطاء. الحروب، الحصار، الدكتاتورية، المقابر الجماعية وفوضى الاحتلال التي يضيع فيها دم إبراهيم، كرمز للدم العراقي، بين فلول نظام سابق وأتباع نظام تلاه. يرفض محسن الرملي اعتبار الضحايا مجرد أرقام، كما تَذكُر الصحافة، وإنما هم أناس لهم تاريخ وعوائل وأحلام وتفاصيل. كل شخص هو عالَم قائم بذاته.. ومن بين مهام الأدب تبيان ذلك. قال عنها الناقد الدكتور صلاح فضل في مقاله (النور السردي يغمر حدائق العراق): "لقد أدهشتني رواية «حدائق الرئيس» للكاتب المتميز محسن الرملي. لم أكن أتصور أن بوسعه من مَهاجِره البعيدة أن يكثف رؤيته للواقع العراقي خلال العقود الماضية بمثل هذه التقنيات السردية المُتقَنة، والكفاءة الشِعرية التي تقدم نصاً إبداعياً من الطراز الأول." وكتبت عنها الروائية الدكتورة ميرال الطحاوي قائلة:"إنها رواية مليئة بالتفاصيل.. باللوعة وبالوطن وبالثورة والأسى، وهي رواية تشكل علامة في مسيرة الأدب العراقي وقدرته على تأريخ وتحليل التاريخ القريب والبعيد للوطن... متعة الأسئلة والبحث، ولوعة الفهم، وسوداوية الواقع الذي فاق كل خيالات الكتابة.. هي ما يقدمه محسن الرملي". فيما وصفها الدكتور محمد المسعودي بأنها:" مفعمة بسخريتها وتراجيديتها وبعمق معالجتها للحال العراقي. إنها رواية فاتنة وعميقة عن العراق بأحزانه وأفراحه. إنها بحق مَلحَمة مكثَّفة عن عراق قلق دام ومتوتر"
دار المدىحكايات الأخوين غريم
حكاية السيد زومر
في ذلك الوقت، عندما كنت لا أزال أتسلق الأشجار – وهذا منذ زمن بعيد، بعيد جداً، قبل سنوات وعقود كثيرة، حينها كان طولي لا يتجاوز المتر إلا قليلاً، وقياس قدمي ثمانية وعشرين، وكنت خفيفاً لدرجة أنه كان بوسعي الطيران – لا، هذا ليس كذباً، فقد كان بوسعي حقاً أن أطير آنذاك – أو تقريباً على الأقل، أو يُفضل أن أقول: يُحتمل حقاً أنه كان بإمكاني حينذاك أن أطير، لو أني عندها قد أردت ذلك فعلاً وبإصرار، ولو أني حاولت حقاً، إذ... إذ ما زلت أذكر تماماً، أني ذات مرة كنت على وشك أن أطير. كان ذلك في الخريف، في سنتي المدرسية الأولى. كنت عائداً من المدرسة إلى البيت وكانت تهب ريح بالغة الشدة، لحد أنه كان بمقدوري دون أن أفرد ذراعيَّ، أن أميل عليها، مثل القافزين من على منصة الثلج بل وأكثر، دون أن أقع... وعندما ركضت في وجه الريح عبرالمروج منحدراً على جبل المدرسة – إذ كانت المدرسة مبنية فوق جبل صغير خارج محيط القرية – وأنا أقفزعن الأرض قليلاً، فارداً ذراعي، رفعتني الريح، فصار بوسعي القفز دونما جهد لارتفاع مترين وثلاثة وأن أخطو مسافة عشرة أمتار بل اثني عشر متراً ـ ربما ليس بهذا الارتفاع ولا بهذا الطول، وما الفرق في ذلك
دار المدىحلم جميل لامرأة في منتصف العمر
خيارات
يأخذنا الكتاب في رحلة إلى حياة الفيلسوف البرازيلية وبالتالي تصوير مراحلها غير المباشرة، ثم الكثير من القادة الرائعين حول معنى الحياة حيث تأخذها بنفسها في محاولة مهمة الحلول لمشاكل اللاجئين التي كانت مستعرة في جميع أنحاء العالم، مع تربية الحب ابنة المراهقة، وتعلم عن في خططك الخاصة. إنها تسمح للعضلات بالتوصل إلى الحب الحقيقي لتتعلم احتضانه بالكامل. إنها امرأة ذكية بشكل عام، على الرغم من أنها تعترف بأنها ستواجه مشاكل أكثر من الحقائق أو النصوص.
“ليف أولمن واحد من أعظم الممثلين في العالم على الإطلاق ومخرجة بارعة للغاية وقد كتب بحساسية دقيقة لأبسطها على الإطلاق. إنها ذكية امرأة بالرغم من أنها تعترف بأنها أصبحت على المشاعر أكثر من المعارك أو الأفكار. تصفيه أولمن بتفصيل التخفيف بعد، سفرها، توقفا رجل بابنتها الذي تقدم من طفل إلى امرأة شابة وتصف بتفصيل أهم علاقة غرامية مع تسميه “هابيل” حيث يمنعها ولكن حبه لها لا يكفي
دار المدىدور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخ
هبطت طائرة «السوبر فورترس »، بلونها الفضي الغامق، إحدى طائرات التشكيل 509 في أسطول الجوّ الأميركي العشرين، ولم تكن تحمل قنابل ولا وسائل دمار أخرى، بل أعين اثني عشر رجلاً، ومع ذلك فقد كانت هي المسؤولة عن مصرع أكثر من 100 ألف مدني. أقلعت، بعد ثلاثين دقيقة، من المدرّج نفسه طائرة تحمل الرقم 82 وعلى ذيلها حرف R داخل دائرة صغيرة، تحت قمرة الطيار، وفوق علامة مسجّلة، كُتب إينولا غاي الاسم الأول لوالدة الطيار، الكولونيل بول. و. تيبيت في سلاح الجوّ الأميركي. كانت طائرته هذه تحمل قنبلة هائلة. عندما حلّق تيبيت وطاقمه المكوّن من اثني عشر رجلاً، كان مزوّداً بأربعة أهداف محتملة. وتعليمات الجنرال توماس. ت. هاندي، محدّدة جداً: «.... إنّ إلقاء القنبلة الخاصة على هدف يتوقّف على جودة الأحوال الجويّة، ويجب رميها على أحد الأهداف التالية: «كوكوران نيجاتا، هيروشيما، ناغازاكي.. في السابعة واثنتين وأربعين دقيقة من صباح السادس من آب عام 1945 ، وبينما كان تيبيت يمضي بطائرته على علو 26 ألف قدمٍ فوق المحيط الهادئ، تلقّى رسالة مشفّرة من طائرة الاستطلاع التي سبقت طائرته بثلاثين دقيقة، مفادها أن أحد الأهداف تحجبه الغيوم، الثاني لا يكاد يُرى. لكن ثمة هدفاً واضحاً جداً. فاستدارت القاذفة إلى الهدف الأخير بعد تلقيها رسالة: «الغيوم تغطي ثلاثة أعشاره. أنصحك أن تطلق عليه أولاً .» بنزوة من الطبيعة اختيرت مدينة لقدرها. فكانت هيروشيما أوّل مدينة تُقصف. كنت في الثامنة من عمري عندما عاد أبي ذات يوم مشمس من شهر أيلول، وقال لي: «لقد أعلن هتلر الحرب ». أنا أعرف هتلر، رأيته في رينسجتر عندما دخل منتصراً إلى فيينا - بلدي الأصلي – لكن لا أعرف الحرب. فسألت والدي: « ما هي الحرب يا أبي؟ .» عرفت الحرب منذ ذلك اليوم الخريفي من عام 1939 ، بدءاً، كنت أرتجف خوفاً من مخزن الفحم، بينما الطائرات تقصف مدينتي وبيتي وعائلتي. بعدئذ، وحين ارتبطت حياتي كلّها بالحرب على نحو يتعذّر تفسيره، ما فَتِئْتُ أُرسَل من حرب إلى أخرى، على مدى ثلاثين عاماً. فأتيح لي رؤية رجال حمقى مثل هتلر، عن قرب. قد توجد حروب عادلة، غير أني لم أشهد واحدة لم تنته بآلام مهولة
دار المدى
ذئبة الحب والكتب
” أنا محسن مطلك الرملي ، مؤلف كل الكتب التي تحمل اسمي ، باستثناء هذا ، ولو لم أكن شقيقا لحسن مطلك لكتبت ضعف ما نشرته حتى الآن ، أو لما كتبت أي منها أصلا ولا حتى اهتممت بهذا الكتاب الذي وجدته صدفة حين كنت في الأردن .. فغير حياتي كلها وجئت إلى إسبانيا بحثا عن المرأة التي كتبته ... إنها امرأة تبحث عن الحب وأنا أبحث عنها . عراقيان ، امرأة ورجل ، يبحثان عن الحب في ظل الحروب والحصار والدكتاتورية والاحتلال والمغتربات . إنها رواية حب تدعو للحب في أزمنة تهمش الحب ، لذا يهديها كاتبها الى كل الذين حرموا من بهم بسبب الظروف . ذئبة الحب والكتب رواية مثقفة عن مثقفين ، تمنح المتعة والمعرفة لقارئ يجيد الانصات إلى بوح الدواخل وانثيالاتها . إنها بمثابة بحث عميق في الخفي والمكبوت . تتقصى العواطف والجمال والأمل الإنساني وسط الأوجاع والخراب . مكتوبة بلغة وأسلوب وتقنية مختلفة عما عهدنا عليه محسن الرملي في أعماله السابقة ، حيث يمزج فيها بعض سيرته الذاتية بالخيال ، متقمص ومتعمق أكثر في جوانح شخصياته بعد أن وصف ما مر به بلده من أحداث قاسية وتحولات عصيبة في رواياته السابقة التي ترجمت إلى أكثر من لغة : حدائق الرئيس ، تمر الأصابع والفتيت المبعثر
دار المدى