عرض 373–384 من أصل 394 نتيجة

ناحية الماء والكلأ : مرافعات عن عمل الحكائين

2.500  دك
يسعى هذا الكتاب إلى اقتفاء أثر روايات، كانت بالنسبة لي، مرجعاً جمالياً في الكتابة، وشغف القراءة، مثلما هي مشغل سردي لتطوير عمل المخيّلة، والتحليق عالياً مع شخصيات وأماكن ومواقف، لطالما كانت بمثابة قوارب إنقاذ من يأس مؤكد. هكذا كان عليّ أن أعمل على حراثة نصوص مُلهمة بتحديقة مختلفة لجهة الحذف، والإضافة، كما لو أنها نسخة أولى بحاجة إلى توطين أو قيد نفوس. سيقع القارئ إذاً، على إحالات إلى بعض عناوين وردت في كتب سابقة، هي “قانون حراسة الشهوة”، و “ضد المكتبة”، و “نُزهة الغراب”، و”حفرة الأعمى”، فيما يخص الرواية دون غيرها، ووضعها في نسق مختلف عمّا كانت عليه قبلاً، تبعاً لمشيئة القارئ لا الروائي، بالإضافة إلى فحص مصائر بعض الروايات والسير واليوميات تحت بند “الكتابة بلا بنج”، حيث لا فرق جوهرياً بين الأدوات المستعملة في غرفة العمليات، وغرفة الكتابة، أقصد تلك النصوص التي كتبها أصحابها باللحم الحيّ، وبأقصى حالات المكاشفة. هذه العناوين المختارة، تأتي كمرافعة عن عمل الحكّائين، وتبجيلٍ لصنيعهم، أولئك الذين أهدونا عمراً إضافياً بتدوين حيوات متخيّلة، خرجت من رحم الروايات إلى فضاء العيش. عدد الصفحات : ١٦٠

نحن دون كيشوت

2.500  دك
يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة سعت لإلقاء الضوء على رواية "دون كيشوت" وعلى مؤلفها "ميغيل دو سرفانتس سافدرا" الكاتب المسرحي، والممثل الذي شكلت سيرة حياته سلسلة لا تنتهي من المآسي... أما الرواية فتروي قصة ألونسو كيخانو "كيكسادا" النبيل الذي شارف الخمسين من العمر، والذي "كان يقضي الأوقات التي لا عمل له فيها، أعني طوال العام تقريباًَ، في الانكباب على قراءة كتب الفروسية بلذة ونهم يبلغان حداً يجعله ينسى الخروج للصيد وإدارة أمواله... وأخيراً، وقد فقد صوابه، استبدت به فكرة هي أغرب ما يتخيله مجنون في هذه الدنيا: فقد رأى من اللائق، بل من الضروري... أن يصبح فارساً جوالاً... وأن يمارس جميع ما قرأ أن الفرسان الجوالين كانوا يمارسونه: فيصلح الأخطاء ويتعرض للأخطاء". فسمى نفسه، ألونسو كيخانو، الدون كيخوت (دي لامانشا) على اسم منطقته. وأخذ أسلحة قديمة مهترئة كانت لأجداده. وكانت تلك الأسلحة ينقصها خوذة. وقد تدارك الأمر في ما بعد بصحن حلاقة أخذه من حلاق متجول وعده خوذة. وركب حصاناً هزيلاً أطلق عليه اسماً هو روثينانته. وفي مغامرته الأولى ينقذ فتى يتعرض للضرب من سيده لأنه يهمل رعي الأغنام. ثم يتعرض لمجموعة من التجار يريد أن يجبرهم على الاعتراف بأن حبيبته أجمل امرأة في الدنيا. ولكن كان بين التجار من لا يحب المزاج فانهال على الفارس بالضرب حتى أغمي عليه. ويأتيه من يساعده على العودة إلى بيته. وهناك يجد من يحبونه (ابنة أخيه والقس والحلاق) وقد قرروا إحراق تلك الكتب التي تسببت في جنونه. ولكن هذا لا يجدي. فيخرج في مغامرته الثانية، بعد أن يقنع جاراً له اسمه سانشو بانثاب بمرافقته تابعاً له وحاملاً سلاحه. ومقابل وعد بأن يعطيه جزيرة أو كونتية ليحكمها. وهنا تبدأ المغامرة الثانية، التي يتعرض فيها لطواحين الهواء بصفتها مردة، ولقطعان الأغنام على أنها جيوش. ويدخل الفنادق والخانات على أنها قصور وحصون إلى أن ينجح محبوه من جيرانه في خداعه وإقناعه بالعودة. وهنا ينتهي الجزء الأول. وفي الجزء الثاني تأتي المغامرة الثالثة والأخيرة. وتنتهي هذه المغامرة بالعودة إلى البيت، وقد شاخ المغامر واسترد عقله ولكن عودة العقل تحدث وهو على فراش الموت. أما المؤلف نفسه فيحمل على كاهله قصة غريبة. فهو ميغيل دو سرفانتس سافدار ولد عام (1547م) لعائلة هيدلغ (هايدالغو) أي (فقيرة وذات كبرياء). خدم جندياً وجرح جراحاً بليغة في معركة ليبانتو مما أدى إلى فقدانه يده. ووقع في الأسر فقضى خمس سنوات أسيراً ورقيقاً في أفريقية (الجزائر تحديداً). أحب المسرح، وخلال عشرين عاماً كتب أربعين مسرحية لم تنجح أية واحدة منها في لفت الأنظار إليه. وقضى ما بين ثقلاث وخمس سنوات في السجن بتهم مختلفة. وفي عام (1597م) لاقى الحرمان الكنسي لإساءته لكنيسة جلالته الكاثوليكية. وبصعوبة نجا من ع قوبة أكبر. وحين كبر في السن وضعفت بنيته واقتنع بفشله الذريع، جلس ليكتب دون كيشوت لكي يكسب عيشه. طبع المجلد الأول منها عام (1605م) حين كان سرفانتس في الثامنة الخمسين. وقد جلب له المجلد الأول الشهرة. لكنه لم يجلب له الرزق. وحين ظهر الجزء الثاني، بعد عشر سنوات، (1615م) ضمن الخلود بصفته كاتب أعظم رواية في الدنيا. ولكنه عند ذلك كان قد تحطم جسدياً إن لم يكن روحياً. ويبدي الكثيرون دهشتهم من أن هذا الرجل قد عانى من الفشل الدائم. ثم حين أصبح في مرحلة الانهيار من حياته أنتج هذا السفر العظيم الذي اسمه "دون كيشوت" والذي عدت شخصية بطله ممثلة، بشكل ما، لأمة بأكملها. عدد الصفحات :١٢٨

نخيل التمر في كتابات الرحالة الأوروبيين

3.500  دك
ظفر نخيل التمر بسمات قدسية لارتباطه بدلالات رمزية أو لاتصاله بأحداث كانت النخلة أو فروعها شاهدة عليها.
ورغم تجاهل الرحالة الأوروبيين في الجزيرة العربية هذا الرابط الوثيق بين النخلة، والأديان التي بُعثت في الشرق، لا تزال بركة النخل تعيش في اللاوعي الديني العميق، تماماً كما في اسم تمارا الذي كانوا يطلقونه على الفتيات تيمناً بما للنخلة من قداسة وجمال.
وبينما تعدّدت الدروب التي سلكها الرحالة الأوروبيون عبر شبه الجزيرة العربية، تركّز هذه الدراسة على الطرق التي اجتازها الرحالة ممن استرعى النخيل انتباههم، ولاسيما مناطق إنتاج التمر ومراكز تجارته.
 

عبد العزيز عبد الغني إبراهيم باحث وأستاذ جامعي سوداني، اهتمّ بدراسة تاريخ منطقة الخليج. له سلسلة من الدراسات الوثائقية في مجال تاريخ الخليج والجزيرة العربية.

عدد الصفحات : ٢٠٨

نرجسية المتنبي : ترب الندى ورب القوافي

5.000  دك
لعلَّ الكتاب الحالي لن يُضفي أيّ جديدٍ للمهتمين بالمتنبّي، لا سيما أولئك الغارقين في شعره وحياته، وابتعدوا بأكثر من ذلك في الولوج في شروحات ديوانه وقصص أشعاره، هم كُثرُ في يومنا هذا وأنا أعرف الكثير منهم شخصياً، ضالعون بالمتنبّي خير معرفة، يحفظون من أشعاره ما يطيب لهم، يتخاصمون فيما بينهم لشدّة آراءهم تجاه الإشكاليات الكثيرة التي سبّبها المتنبي فيما بينهم، فهل هذا الكتاب سيزيد شيئاً في خزائن معرفتهم بالمتنبّي.
من هنا، عمدّت على الأخذ بالعموميات التي نقلت عن المتنبّي دون الخوض في تلك الإشكاليات لأتفادى الوقوع فيها، واعترافاً مني بأن المتنبّي حكراً لهم وإن تجرّأت وكتبت عنه. أما جمهور القرّاء الاعتياديين، فهم الأكثر استفادة من هذا الكتاب، لا سيما أني حاولت جاهداً بأن أستفيض في مواضيعه لأتم عملية الغرس للفكرة التي افترضتها ومن ثمّ ذهبت لأثبتها من خلال شعر المتنبّي والحكايات التي وردت عن تلك الأشعار، لتُضفي نوعاً من المتعة للقرّاء – الاعتياديين – ولتكوين المعرفة لديهم عن تلك الحكم التي لطالما يسمعونها، وهي في حقيقة الأمر أشعاراً للمتنبّي لها قصصها التي تثير في النفس شغف القراءة والمعرفة عن شاعرٍ لطالما ملأ الدنيا وشغل الناس. عدد الصفحات : ٢٧٢
 

نساء في غرفة فرجينيا وولف

4.000  دك
لا تهدف هذه الدراسة لمناقشة جهود الحركات النسائية الغريبة والعربية بشكل عام، بل تهدف إلى قراءة جهود ناقدتين تم تجاهل جهودهن النقدية في الوطن العربي لأسباب مختلفة ومتتعددة

نصوص من الشعر القصصى الرومانسى الإنجليزى – كولريدج – كيتس- شلى- تنيسون

3.000  دك

كانت فى غرفتها تنسج لوحتها السحرية

ليلاً ونهاراً وبألوان زاهية وشجية

ولقد سمعت همسات للناس خفية

تحكى أن ستحل عليها اللعنة ذات عشية

إن تركت ما تنسجه لتشاهد قلعة كاميلوث

لم تعرف ما تلك اللعنة قط

ولذا لا تتوقف عن نسج اللوحة دأباً

ولغير اللوحة لا تأبه أو تعرف سبباً

حسناء جزيرة شالوت

نقد وإصلاح

2.250  دك

لم تكن رسالتا الأدب والإصلاح منفصلتين عن بعضهما البعض، بل تبنَّاهما «طه حسين» على التوازي حينًا وبالتقاطع أحيانًا، وأَوْلَاهما الاهتمام الذي تستحقانه، وهو ما يظهر بجلاء في هذا الكتاب. فطه حسين الأديب الذوَّاقة، والذي عرف حقَّ المعرفة أن الأذواق والمناهج النقدية المختلفة تنتج قراءات مختلفة للعمل الأدبي، يقدِّم في الشقِّ الأول من كتابه عروضًا لكتب سردية وشعرية وأدبية متنوعة، أفرزتها قرائح كتَّاب عرب وأجانب متنوعي الخلفيات والمشارب، من بينهم: «يوسف السباعي»، «نجيب محفوظ»، «يحيى حقي»، و«ألبير كامو». أما الشقِّ الثاني من الكتاب فيتناول موضوعات ذات طابع إصلاحي، تتعلق بالعدالة الاجتماعية، والتعليم، والاجتهاد الفقهي، والمشادات التي وقعت بين المؤلِّف ومؤسسة الأزهر الشريف في مصر حول زمرةٍ من المسائل الخلافية.

عدد الصفحات : 288
Shopping cart
Sign in

No account yet?

Home
5 items Cart
My account
Shop
This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.