Showing 3241–3252 of 3309 results

هيراقليط فيلسوف اللوغوس

4.500  KD
  لأن كثيرًا من الشراح أخطؤوا ترتيب هيراقليط وموضعته في موقعه من تاريخ الفكر، فنظروا إليه بغير منظار زمنه، بل بمنظار الزمن الفلسفي الذي سبقه، الذي نزعم أنه (أي هيراقليط ) جاء لمجاوزته.. ولأنه لا مسلك إلى فهم فيلسوف إفسوس دون الإمساك أولًا بالهاجس الإشكالي الذي حرك التفكير الفلسفي في لحظته التاريخية.. فإن المؤلف سعى إلى تغيير لحاظ النظر إلى مقام الفلسفة الهيراقليطية؛ فربطها بخصوصية زمنها الفلسفي، الأمر الذي منحه المفتاح الذي ينبغي استعماله لفهم ذاك الزمن، وما اعتمل فيه من نواتج الفكر والنظر، وذلك بإعادة قراءة هيراقليط من خلال وصله بالإشكالية الفلسفية الجديدة التي استجدت في زمنه وانشغل بها الفكر في عهده. أي قراءته على نحو مناغم للحظته التاريخية، نعني لحظة فيثاغور وكزينوفان اللذين تجاوزا العتبة التي توقف عندها التأمل الفلسفي الملطي مع طاليس وأنكسيمندر، فدلفا إلى مقام جديد لا يكتفي بتعيين الأصل الذي صدر عنه الوجود، أو رد كثرة الموجودات إلى أصل واحد، بل البحث عن القانون الناظم للوجود في حالة كينونته؛ أي أن البحث الفلسفي في زمن هيراقليط انتقل من سؤال “ما أصل الوجود؟” إلى سؤال “ما القانون الناظم للوجود؟ عدد الصفحات : ٣٦٧

والذي قلبي بيده

3.000  KD
فما صرتُ أدري إلى أين أمضي   وكل الجهاتِ تشيرُ إليك..   أمرُّ هنا وهناك كأني أضعتُ طريقي..   أكنتَ الطريق؟ ولو كنتَ حقًا طريقي, لماذا؟ لماذا رحلتَ؟ لماذا نسيت؟ لماذا تجلّيت ثم اختفيت؟   وإن كنتَ تنوي الرحيلَ وشيكًا.. لماذا أتيت

والذين معه

5.000  KD

والذين معه

ليصل إليك هذا الدين حوصر الصحابة في الشعب وهاجروا إلى أرض الغرباء في الحبشة، ثم تركوا الأهل والوطن وشدوا الرحال إلى المدينة! رمتهم العرب عن قوس واحدة يوم الخندق نفرت دماؤهم في بدر وأحد، وتطايرت أشلاؤهم يوم اليمامة، قارعوا الإمبراطوريات في اليرموك والقادسية جهزوا الجيوش بأموالهم وخرجوا فاتحين وما من بلد إلا وفيه قبر واحد منهم ! هذا الدين غال، كان ثمن وصوله إليك، الجوع والخوف والدم والمال، فلا تضيعه !

والله إن هذه الحكاية لحكايتي

3.000  KD
رواية كيليطو تبدأ بحدث غريب، كأنه تسلل من كتاب، وهو طيران نورا مع ولديها، بعد ارتدائها لمعطف الريش وانتظارها لزوجها حسن ميرو حتى يستيقظ لتودعه. تُلام الأم بكشف سر مكان المعطف، عن سذاجة أو قصد لتصرفها ذاك، بينما تتداخل الحكاية مع توالي الصفحات مع قصة حسن البصري، وما حدث له مع الجنية التي تُيّم بها، وسرق لها ثوب الريش أو بالأحرى جناحيها بعد أن خلعتهما وغطست في البحيرة لتستحم. يبدو المشهد المتشابه بين الواقع والمروية متداخلاً، غامضاً، يتكرر في أكثر من قصة واحدة، تماما كتلك القصص غير المكشوفة التي تظل قابلة للتغيير. ومثلما يتسلل الأدب إلى العلاقة بين الرسامة نورا وحسن ميرو وهو يشتغل على أطروحة دكتوراه موضوعها أبو حيان التوحيدي وكتبه المفقودة أو غير المقروءة؛ تتسلل بعبقرية نادرة منبعها المرجعية الفلسفية والفكرية للكاتب والمفكر المغربي عبد الفتاح كيليطو؛ كتب وأسماء وحكايات تتقاطع مع التراث وتستعيد كتب الجاحظ والتوحيدي وألف ليلة وليلة وغيرها، وتحيل القارئ إلى أسئلة وجودية، إبداعية وإنسانية، تبدأ بتحذير ملغم: “لا تفتح هذا الباب، أمنعك من ذلك مع علمي أنك ستفتحه”. وما الباب إلا كتاب لا نسلم من لعنته بمجرد الشروع في قراءته، باعتقاد راسخ أنه “يوجد دائماً من يحكي قصتنا”. كما ونقرأ على ظهر الغلاف: “في الليلة الواحدة بعد الألف قررت شهرزاد، وبدافع لم يدرك كنهه، أن تحكي قصة شهريار تماماً كما وردت في بداية الكتاب. ما يثير الاستغراب على الخصوص أنه أصغى إلى الحكاية، وكأنها تتعلق شخص أخر، إلى أن أشرفت على النهاية، وإذا به ينتبه فجأة إلى أنها قصته هو بالذات، فصرخ والله، هذه الحكاية حكايتي، وهذه القصة قصتي”. عدد الصفحات : ١٤٤

وبالحق أنزلناه

5.000  KD
و بالحق انزلناه ويحدثُ أن تقرأ آيةً في القرآن، فتحتضنك كما لا يمكن لأي ذراعين احتضانَكَ! وتستدك كما لا يمكن لأي عكاز إسنادَكَ! وتعزيك كما لا يمكن لأي كلام عزاءَكَ ! وتواسيك ما لا يمكن لأي قول مواساتك هذا القرآنُ حِضْن، وعُكاز، وعزاء ومواساة، وأحياناً كثيرة ضماد لجروح كثيرة لا يراها الناس!

وثائق من عصر النبوة والخلافة

4.000  KD

 وثائق من عصر النبوة الخلافة

كتاب الأموال مصدرا

عبدالهادي العجمي

دار خطوط وظلال

وجع بلاقرار

3.250  KD
هي رواية للأسير الفلسطيني كَميل أبو حنيش، تعتبر من أدب السجون، كتبها الأسير خلال فترة اعتقاله الذي امتد من عام (2003) إلى يومنا هذا وحُكم عليه بتسع مؤبدات، تناولت الرواية أعمال المقاومة والتنظيم ، وانفجار الانتفاضتين الأولى عام (1987) والانتفاضة الثانية عام (2000)، مبينًا النقلة النوعية للمقاومة خلال الفترتين وتنامي الحس الوطني والتربية العسكرية التنظيمية لدى المقاوم وتطور أدواته، وعكس واقع الأسير في سجون الاحتلال مصورًا السجن وأدواته وأركانه، والسجان وجبروته وتعنته ، والانفعالات النفسية الظاهرة في شخصه كراوي وفي شخصية "علاء" الراوي الآخر الذي تبرز صورته في الرواية، فيها من صدق المشاعر ما يستحق الدراسة، تعرض الرواية قصة علاء الأسير الذي عانى الفقد بكل أركانه، فقد الأم، فقد الحرية، فقد الحبيبة وكانت أوجاعه بلا قرار. وجع بلا قرار هي رواية أم تحمل في بطنها رواية أخرى، فيظهر راويان، الأسير ذاته تجربته النضالية، والمقاومة، والمطاردة، الى حين الاعتقال وحيثيات السجن وقصة الحب المفقود للمحبوبة" جنان" ، ورواية الانسان الغامض في البداية ، الذي لا يلبث أن يتحول الى صديق حميم، "علاء" الذي يقدّم روايته من خلال كتاباته التي تفضح مكنون ذاته يزهر وجعه على جرح رفيقه فتشعر أن الراوي شخص واحد يتردد صداه في عمق كل أسير. تظهر لغة الرواية الفرق بين السجن من وجهة نظر السجين والسجان، وتعمد إلى الافضاء الى الشاعرية حين يغمر الكلمات حزن معتق يفيض من أعماق الروح، فنجد أنّ النص المنتمي لأدب السجون نص غنائي جدير بالتأمل يؤرخ لأحداث ويصور معاناة الأسرى بعين خبير ويتركك على تماس مع الحكاية الفلسطينية . تجلى في الرواية صدى الأساطير القديمة كأسطورة العنقاء التي تمثل الصمود والتجدد والبقاء