Showing 205–216 of 481 results

بريكولاج

2.750  KD
يقول بنعبد العالي في تمهيده للكتاب: أستعمل لفظ "بريكولور" في المعنى الذي يستعمله به كلود ليفي ـ ستروس، حينما يجعله في كتاب الفكر المتوحِّش مقابِلًا للمهندس. فبينما يتمكَّن هذا الأخير من بناء كلِّيٍّ تركيبًا ودلالات، يشكِّل المهندس الذات الفاعلة التي هي المصدر المطلق لمنتوجها الذي تستطيع أن تَبنيَه وتتيقَّن منه قطعة قطعة، لكونها تقيمه على منهج، وتبنيه وَفْق قواعد، وتسنده إلى معيار، فإن البريكولور لا ينطلق من "الطبائع البسيطة" التي ينتهي إليها التحليل الديكارتي، والتي يُدركها العقل بداهة، وإنّما ممَّا يتوفَّر له من أدوات، وما يقع تحت يدَيْه من وسائل لم تكن مُهيَّأة بالضرورة، كي تُستخدَم من أجل العملية التي يستخدمها فيها، والتي يتحايل لتكييفها معها، وهي وسائل وأدوات يكون على أتمِّ استعداد لهجرها والتخلِّي عنها إن تبدَّى أن أدوات أخرى أكثر منها ملاءمة. وفي كلمة الغلاف، نقرأ: في البريكولاج لا يذهب الفردُ بعيدًا، بل يتأقلم مع ما يتوفَّر له كي يخوض غمار البحث، ويتفاعل مع تحوُّلات المعطى ومخاض الكتابة، إن لم نقل غمار الحياة ذاتها. البريكولور لا يركن إلى معيار، ولا يعوِّل على سند. فلا تخطيطات ولا مفاضلات. والأدهى من ذلك، لا تعلُّق بمستقبل واعد. فالأحلام والمشاريع لا معنى لها هنا إن لم تجد تحقُّقها المباشر، أي بالضبط إن لم تعد أحلامًا ومشاريع. مفاهيم كالأُفق والانتظار والمشروع لا محلَّ لها هنا. ما يتبقَّى للفرد هو أن "يُدبِّر حاله"، و"يخترع" ذاته، لكنْ، لا استنادًا إلى مرجع، واقتداء بنموذج، وإنما باستعمال ما يتوفَّر، وما يوجد "تحت" اليد، وليس "فوق"، لا فوق اليد ولا فوق الواقع. فما من تعالٍ.

بشر وتروس

3.000  KD
يُحلل إرنستو ساباتو في «بشر وتروس» الأزمة التي تمر بها الثقافة الحديثة ويبحث عن جذور العدمية الوجودية التي سقطت الإنسانية فيها بسبب التقدم السريع واضطراب الغربة وغياب التضامن. في يومنا هذا، وبفضل البُعد الذي يوفره الزمن، يُمكن أن يُقرأ هذا الكتاب بهدوء، بعيدًا عن نزاعات عصره بعد أن نُوقش بتعصب من قبل مختلف الأطياف في 1951. يُسلم «بشر وتروس» بأن التقدمات العلمية والتقنية ساهمت في تحويل الإنسان إلى مجرد ترس داخل آلة عملاقة للإنتاج والاستهلاك، وبأن القلق الاقتصادي المبالغ فيه، وتصنيم التقنية واستغلال الإنسان من قبل الإنسان، كلها أمور ستقود من دون مناص نحو التحشيد وازدراء المشاعر وتعميم التعصب وخسارة الهوية والفوضى الثقافية، لكن يظهر كل من الفن والأدب واستعادة القيم كأهم ترياق وطوق نجاة لإنقاذ هذا المجتمع الذي يزداد فقدانه لهويته بمرور الوقت. عدد الصفحات: ١٤٦

بطاقات جامحة

6.500  KD
هناك تاريخ سري للعالَم في خِضمِّ ظلال كارثة ما بعد الحرب العالمية الثانية، أصاب كوكبَ الأرض فيروسٌ فضائي، منح حفنةً من الناجين قوًى خارقة؛ بعضهم سُمُّوا آيائص – أولئك الذين حملوا قوًى عقلية وجسدية خارقة، بينما تحوَّل آخَرون إلى جواكر – لُعِنوا بقدرات عقلية وجسدية غريبة. بعضهم وجَّهوا مواهبهم لخدمة البشرية، بينما استخدمها آخَرون للشر. بطاقات جامحة في قصتهم. نُشِرت لأول مرة عام 1987، بدأت «بطاقات جامحة» الملحمة بقصص قوية بأقلام روجر زيلانزي، ووالتر جون ويليامز، وهاوارد والدروب، وليويس شينر، وجورج مارت شخصيًّا. هذا الجزء الموسع الجديد يحتوي على القصص الأصلية الإضافية في بدايات عالَم البطاقات الجامحة بأقلام كتَّاب بارزين جُدُد مثل الحائز على جائزة الهيوجو ديفد ليفين، والكاتب السينمائي والروائي المرموق ديفيد ليفين، والأفضل مبيعًا حسب قائمة النيويورك تايمز؛ كاري فوجهين. دار يتخيلون

بعض مشكلات الفلسفة

3.500  KD
  ما هي الأفكار. وما هي الأشياء؟ وكيف يكون الاتصال بينها؟ ماذا نعني حين نقول الحقيقة؟ أهناك خامة مشتركة تصنع منها جميع الوقائع؟ كيف كان هنالك عالم؟ وهل كان ممكنًا ألا يكون هنالك عالم؟ ما هو النوع الحقيقي للحقيقة الواقعية؟ ما الذي يربط الأشياء جميعًا في عالم واحد؟ هل الوحدة أو التعدد أشد جوهرية؟ هل للأشياء جميعًا أصل واحد أم أصول كثيرة؟ هل كل شيؤ مقدور أم أن بعض الأشياء حرة؟ وليام جيمس دار أقلام عربية

بماذا يؤمن من لا يؤمن

2.750  KD
أن يجلس رجل دِيْن إلى كاتب يتبنَّى وجهة نظر عَلْمَانية، فهذا غريبٌ علينا، وإن لم يندر حدوثه في ثقافتنا العربية. في بداية عام 1995، فكَّر فيرناندو أدورناتو، والذي كان آنذاك مدير تحرير مجلَّة ليبرال Liberal في أن يفتح حواراً بين الكاردينال مارتيني وأومبرتو إكو. وفي أثناء لقاء مبدئي في أسقفيَّته في ميلانو، وافق مارتيني على فكرة تبادُل المراسلات، وظهرت تلك الرسائل على صفحات الليبرال في الفترة بين عام 1995 وبداية عام 1996. نُشرَت الرسائل بعد ذلك عام1996في كتاب: بماذا يؤمن مَنْ لا يؤمن؟ عدد الصفحات :٩٦

بوئثيوس: عزاء الفلسفة

4.500  KD
الرجل الذي ترافقه الفلسفة لا يَمُوتُ أبَدًا. هَكَذا نَقشَت الفلسفة اسم «بوئثيوس» في الذاكرة الإنسانية؛ فبينما كان يقبع في سجنه منتظرا أن يؤمر الجلاد بفصل رأس الحكمة عن جسدها، إِذا به يكتب لنا «عزاء الفلسفة»؛ درة أعماله وأحد أهم الكتب الفلسفية التي مهدت الطريق أمام الفلسفة الأرسطية في الغرب الأوروبي طوال العصور الوسطى، ليصبح بعدها الكتاب الأكثر تداولا بعد الكتاب المقدس طوال عشرة قرون تالية. ولا يزال «عزاء الفلسفة» موضوع نقاش بين كثير من المتخصصين والمثقفين حول ما أثاره من آراء وأفكار، وما تناوله من عرض وتحليل. عدد الصفحات : ٣٤٢  

تأملات حول المقصلة

3.000  KD
 

تأملات حول المقصلة

ألبير كامو

حسب «نظرية الردع» نحن جميعاً قتلة كامنون، ولا بد من عقوبة الإعدام التي لا تقتل القاتل فقط، بل تقتل فكرةَ القتل في الآخرين، وكأنَّ البشر سيتحولون فجأة إلى وحوش، إذا ألغينا عقوبة الإعدام! ربما نوافق على هذا «لو كانت الطبيعة البشرية مختلفة» ولكن الإنسان لا تسيطر عليه فكرة واحدة فقط، أو طاقة واحدة فقط، الإنسان مسرح لتضارب القوى، وتضارب الطاقات، والتذبذبات المختلفة، والتقلبات المفاجئة، حتى له نفسه. بعض جرائم القتل وقعت فجأة بسبب موقف مشتعل، ولم يكن يتوقع مرتكبوها أنهم قد يقتلون يوماً ما. لا يستطيع أي إنسان مثلاً أن يحتفظ بمشهد الرأس المقطوع الذي يقطر دماً في ذاكرته طوال حياته، خصوصاً بعد انسحاب عمليات الإعدام من الساحات العامة العلنية إلى ساحات السجون السرية، مع أنَّ من شروط فاعلية «المثال الرادع» لعقوبة الإعدام أن يكون علنياً!

ألبير كامو

دار نينوى

تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي

6.500  KD
يعد هذا الكتاب أول عمل نظري متكامل، بل يمكن اعتباره الانطلاقة الفعلية لمشروع نظري ضخم امتد على ما يقارب ربع قرن كانت مادته الأساسية "الخبرة الإنسانية" في لحظات إبداعها لأشكال العسف المتنوعة للحد من اندفاع الجسد والروح، وتخطيهما لحدود "المعقول" و"العقلاني" و"المستقيم" و"الرزين" للانتشاء بالذات داخل عوالم اللاعقل التي لا تعترف بأية "حدود إضافية" غير تلك التي تأتي من أشياء الطبيعة وطبيعة الأشياء.   صدر كتاب ميشيل فوكو تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي عن المركز الثقافي العربي ضمن كتب فلسفة متميزة تضم أعمال فوكو.   نبذة عن كتاب تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي والكتاب زاخر بمعرفة علمية تخص الجنون والعقل واللاعقل والاختلال النفسي وكل السلوكات "الغريبة" و"الشاذة"، وكذا الاندفاع نحو حدود لا تتوقف عن التوغل في المجهول. لذلك فهو يتحدث عن "الطب العقلي" و"السيكولوجيا" و"التحليل النفسي" وكل الأشكال العلاجية التي أعقبت العصر الكلاسيكي معلنة عن ميلاد "المجنون المريض" الذي سيخلف المجنون "الدرويش" و"الوحش" و"الشاذ"، تماماً كما سيخلف المارستان والعيادة دور الحجز والمستشفى العام.   ولكنه يتحدث أيضاً عن ممارسات السحر والشعوذة والطقوس الاستثنائية، ويتحدث، وهذا هو الأساس، عن العوامل الرمزية وكل الصور المخيالية التي أنتجتها المخيلة الإنسانية من أجل رسم حدود عالم غريب هو عالم الجنون والمجنون المليء بالصور والاستيهامات، والمليء أيضاً بأشكال النبذ والإقصاء (سفينة الحمقى), فكل شيء يتحدد، ضمن هذه العوامل، من خلال التقابل الذي لا يرى بين "حقيقة الجنون الموضوعية"، التي ستعرف طريقها عاجلاً أو آجلا إلى مستشفى الأمراض العقلية وبين العوالم الثقافية التي تستثيرها شخصية المجنون.