عرض 301–312 من أصل 480 نتيجة

ضحك النساء : قصة سلطة

5.500  دك
لقد ميزت الطبيعة الضحك من الجمال. تشنج، وفوضى، وزلزال خفيف يعتري معالم الوجه. إن الضحك يشوه تقاطيع الوجه، ويهز أركان الجسد، ويسلب إسار المهابة، وينزع رداء الوقار. وبوصفه سلوكا شائنا، هو ينبجس من أعماقنا. كان الإغريق يطلقون عليه اسم «الرجـراج». من أرسطو إلى برغسون، مرورًا بأطباء النهضة وفلاسفة الأنوار، قيل لنا إننا نضحك من «القبيح، والمسيخ المليخ، ومن الشائن غير اللائق»، أو أيضاً، حسب هوبز، من «الرؤية غير المتوقعة لتفوقنا وعلو كعبنا على الأغيار». يناقض الضحك صورة المرأة المحتشمة والعفيفة طاهرة الذيل. والناس حين يضحكون يأخذ ضحكهم طابعا رسميا: إذا كان ضحك الرجل قد نظر إليه على أنه لحظة من لحظات سلواه وترفيهه، أو بلسم لكابته وأساه، فالمرأة التي تضحك تخاطر بأن يصمها المجتمع بأنها صفيقة قليلة الحياء أو فاجرة لا مبالية، أو هستيرية حمقاء، أو بأن تنتزع منها فتنتها وسحرها، وتُصنف گفتی خائب. القهقهة، الكركرة، الصراخ، الهياج أو الهذيان، إن لغة الضحك من أول أمرها مجنسنة جزئياً وبذيئة وفاحشة. ظل ضحك النساء، لقرون خلت، تحت عين المراقبة، وكان لا يتساهل معه إلا بشرط الاختباء وراء مروحة يدوية. عدد الصفحات: ٤٤٤

عالم صوفي

6.500  دك
يعترض بعض الناس على تسمية رواية عالم صوفي رواية، فهي بالنسبة لهم كتاب فلسفي يتخذ من شكل الحكي اطارًا عامًا ليسرد من خلاله تاريخ الفلسفة بطريقة بسيطة وسلسلة ومشوقة، بينما يرى البعض أن كتاب عالم صوفي هو رواية فلسفية استغلت الشكل الروائي المحبوب لتوصيل بعض معلومات تاريخية عن قصة الفلسفة.   وسواء كانت رواية أم كتابًا غير روائي، فإن عالم صوفي هو واحد من أنجح الظواهر الأدبية في القرن العشرين، فمنذ نشرها لأول مرة عام ١٩٩١ تم ترجمتها لعشرات اللغات وبيع منها ملايين النسخ. ويتخذها الكثيرين مدخلًا لقراءات فلسفية أعمق وأعقد جوستاين غاردر دار المنى

عربي بين ثقافتين

4.000  دك
لقد أتيحت لمؤلف هذا الكتاب حياة ثقافية امتدت به منذ شبابه الباكر حتى انتصف العقد التاسع من عمره، ولبثت طوال هذه السنين مفتوحة النوافذ على الثقافة الغربية والثقافة العربية معًا... اختار المؤلف مجموعة من الزوايا التي تصلح للإطلال منها على مواضع اختلاف جذرية بين الثقافتين أدت إلى مذاقين مختلفين لحياة الإنسان. وذلك تمهيدًا للنظر من جديد نظرة فاحصة، فربما تبين أن ما حسبناه اختلافًا يضرب إلى الجذور ويستحيل على المصالحة والتوفيق، إنما هو في حقيقته أكثر مرونة مما حسبنا؛ بحيث يصبح في حدود المستطاع أن نقترح صيغة تجمع الطرفين دون تضحية بما هو أساسي وجوهري في كل من الطرفين... على هذا النحو أخذ مؤلف الكتاب ينتقل مع أطراف المشكلة طرفًا بعد طرف، وقد رأى أن يقدم إلى القارئ في الفصل الأخير بقسميه «صورة مصغرة» يلخص فيها تسلسل الخطوات الفكرية التي سار بها في أحاديثه المسهبة المليئة بتفصيلاتها". عدد الصفحات : ٣٧٠

عزاءات الفلسفة : كيف تساعدنا الفلسفة في الحياة

4.500  دك

كان يمكن أن يكون عنوان هذا الكتاب: الفلسفة كعلاج نفسي. فهذا الكتاب اللافت سيُشعرنا على نحو رائع بالتحسُّن بطريقةٍ جيّدةٍ، بمعيارَين متساويَيْن من الذكاء والحكمة.

عزاءات الفلسفة ربما هو كتاب آلان دو بوتون الأشهر والأهم والأفضل.

من مؤلّف كتاب كيف يمكن لبروست أن يغيّر حياتك، هذا عملٌ مبهجٌ يُثْبتُ أنّ الفلسفة يمكن أن تكون مصدرًا أسمى للمساعدة على التفكير في المشكلات الأكثر تسبُّبًا للألم. ويكشف آلان دو بوتون الحكمة العمليّة في كتابات بعضٍ من أعظم المفكّرين في كلّ العصور، لتكون النّتيجة كتابًا غير متوقَّع في العزاء والبهجة في آن.

 

نقطة قوة الآن دو بوتون الأهم هي قدرته على تحويل الفلسفة لـ حكاية ممتعة يسهل الانتباه لها ويصعب نسيانها، تبسيطها احيانًا والتركيز على نقط الإثارة فيها بشكل يستفز العقل الانساني في احيان أخرى.

 

عندما سألوا سقراط من أين جاء، لم يقل«من أثينا»، بل «من العالم». (مونتين)

  لا ينبغي أن نشعر بالإحراج بسبب بلاءاتنا، إذ عبر إخفاقاتنا فحسب سينمو كلّ ما هو جميل...(نيتشه)

ما يُسبّب التعاسة... هو السعي وراء السعادة بافتراض أكيد أنّنا سنجدها في الحياة... سيكتسب الشبابُ الكثيرَ لو تمكّنوا من تخليص أذهانهم من الفكرة الخاطئة بأنّ لدى العالم صفقةً عظيمةً سيعرضها علينا. (شوبنهاور)

عدد الصفحات :٣٢٠

عزاءات الفلسفة

آلان دو بوتون

دار التنوير

عشرون أداة للتفكير

3.000  دك
يُعرف هذا الكتاب المدرّسين على نظريّة الحوار الفلسفي وممارساته، ويوفّر دليلًا سهلَ المتابعة للأدوات التي سيكتسبها التلاميذ أثناء تعلّمهم، بُغيةَ فحص القضايا واستكشافِ الأفكار.

عقائد مابعد الموت عبر العصور

6.000  دك
يرقى التاريخ الأقدم لظهور الإنسان -بحسب المكتشفات الأثرية والدراسات الأنتروبولوجية ونتائج التأريخ المطلق- لنحو مليوني سنة قبل الميلاد٬ وقد تم توثيق تلك البداية من خلال بقايا الهياكل العظمية البشرية التي عثر عليها في العديد من المواقع الأثرية٬ مترافقة مع أدوات حجرية صنعها الإنسان بشكل مقصود٬ واستخدمها في حياته اليومية٬ وتعدّ تلك المكتشفات من وجهتي النظر الأثرية والأنتروبولوجية البداية الأولى للمشهد الثقافي العالمي٬ الذي يقسم إلى مرحلتين أساسيتين هما عصور ما قبل التاريخ٬ والعصور التاريخية٬ ويعدّ اختراع الكتابة في نحو عام 3200 قبل الميلاد الحد الفاصل فيما بينهما٬ وبالتالي فإن معارفنا عن المرحلة الأولى تقتصر على الآثار المادية التي كشفت عنها بعثات التنقيب الأثري٬ بينما نستقي معارفنا عن مرحلة العصور التاريخية من خلال الآثار المادية والنصوص الكتابية. إذاً شكل هذا التناقض – إذا استثنينا ما هو سماوي- المحرّض الأكبر عبر العصور لإنتاج تصورات جديدة عن عالم ما بعد الموت٬ وإن كل ما اتفق عليه البشر حتى الآن هو أن الموت حقيقة مطلقة لا خلاص لأي كائن من ملاقاتها٬ ولكن بالمقابل بقي الموت اللغز المحيّر الذي أربك وأرهق التفكير البشري عبر التاريخ٬ وبقي الانتقال إلى المجهول الذي لم يجمع البشر حتى الآن على صورة واضحة له. عزيزي القارئ٬ قد لا تكون الصورة التي رسمناها فيما سبق تحمل معناً سلبياً أو محبطاً -خاصةً أننا نعيش في عالم مشبع بالحقائق العلمية والدينية الاستيعابية- بل ربما تبدو حافزاً للتعرف بنظرة منفتحة على عقائد ما بعد الموت من عصور ما قبل التاريخ حتى الأديان الحية٬ لندرك من خلالها أين نقف من ذاك٬ وبالتالي جاءهذا الكتاب كاستجابة لذلك الهدف عقائد مابعد الموت د. حسام حسن غازي دار نينوى

عقل بلا حدود

3.000  دك
ما يجب أن نتعلمه هو إكتشاف الأشياء بأنفسنا وفهمها بأنفسنا، وليس من خلال أي أحد سوانا، إن إنتظار معرفة ما الحقيقة وما الزيف، عن طريق أي أحد، هو أمرٌ عديم الجدوى. يجب أن نجد أنفسنا زاوية هادئة في أنفسنا، نحن الذين نحيا في هذه المدن المرعبة، في هذه الأماكن الصغيرة، منهكين في العمل والسفر، في القطار والحافلات طيلة اليوم، يجب أن نجد تلك الزاوية في أنفسنا، وليس في بيتٍ ما أو في حديقةٍ ما، بل عميقاً في أنفسنا، وأن نتعلّم من هناك العيش والسلوك وإكتشاف ماهية الجمال والزمن وطبيعة الخوف وحركته والسعي خلف اللذة وإنهاء الأسى وكل ألم آخر. يجب أن نكتشف زاوية كهذه في قلوبنا وليس في العقول، لأنه حيثما يوجَد الوِد والحب والتبصر والفهم، يظهر الوضوح تلقائياً، ومن هناك يتفتح السلوك الصحيح من تلقاء ذاته، لكن معظمنا يعيش حياةً مليئة بالضغط والصراع، فإذا لم نكتشف بأنفسنا هذه المساحة الصغيرة، مساحةً لم يخلقها الفكر، مساحةً لم يشبها التلوّث، نقيةً وفيها ضوءٌ لم يوقده فينا أحدٌ، ضوءٌ يضيئنا نحن، فنجد أنفسنا أحراراً تماماً، إذا لم يكن كل ذلك فإننا سنبقى نتخبط في أوهام الفكر وتقلبات حالاته. إننا نحيا في شقق أو غرف صغيرة، وعقولنا قد تأقلمت على قبول هذه المساحات الضئيلة، أما المساحة التي نتكلم عنها في التأمل فهي مساحة بلا جدران، كما هي الحال عندما تنظر إلى البحر وترى الأفق، وعندما تنظر إلى النجوم وترى بريقها الآخاذ ذاك، فتنفتح الأمداء في عقلك وتدرك كم كان مغلقاً وضيقاً عدد الصفحات : ٢٠٧.  

عقيدة الساموراي : دراسة في فلسفة الزن

3.500  دك
إن الجسد الموهوب للإنسان، عند تتبعه خطوة بخطوة حتى بلوغ أصله، يثبت أنه ليس سوى غاز بدائي واحدٍ في حالته غير المتطورة. وإن العقل الذي يفكر به الإنسان يثبت، عند اقتفاء أثره خطوةً بخطوة إلى مصدره. أنه ليس سوى الروح الحقيقية الواحدة. لكن في حقيقة الأمر، لا يوجد شيءٌ خارج الروح، وحتى الغاز البدائي فهو أيضا أحد أشكالها، لأنّه أحد الأشياء الخارجية التي تُظهرها الملكات المذكورة أعلاه، وإحدى الصور الذهنية لجوهر العقل، ذلك الجوهر الذي عندما يكون في حالة الكارما، يأتي بكل من الذات والموضوع. ومع تطوير الذات لنفسها، تزداد الأفكار الضعيفة خطوة بخطوة، وتشكل معتقدات خاطئة تنتهي بإنتاج الكارما. وبالمثل، تزداد الأشياء (أي الموضوع)، وتنمو بشكل تدريجي، وتؤدي إلى ظهور أشياء غير واقعية تنتهي بتكوين السماء والأرض. عندما تنضج الكارما بما فيه الكفاية، يُمنح المرء الحيوانات المنوية والبويضة من جهة الأب والأم، وهي باتحادها مع وعيه وتحت تأثير الكارما، تنتج شكلًا بشريا. عدد الصفحات : ٢٩٣

علم الأعصاب و الفلسفة

7.500  دك
جرت عادة الفلاسفة وعلماء الاعصاب على معالجة القضايا التي تشغل اهتمامهم بشكل منعزل عن الحقوق الاخرى, فتراهم يناقشون مسائل من قبيل: الذاكرة والارادة الحرة والوعي والمرض العقلي والحياة النفسية وغيرها دون الاستفادة الصريحة من معطيات البحث العلمي او الحجاج العقلي الفلسفي. نادي الكتاب العربي

على مرتفعات اليأس

4.000  دك
ألفت هذا الكتاب سنة 1933 وعمري 22 سنة في مدينة سيبيو التي أحبها بترانسلفانيا. كنت وقتها قد أنهيت دراستي. وتظاهرت بالاشتغال على أطروحتي لمغالطة عائلتي، ولكن أيضا لمغالطتي. أعترف أن الرطانة الفلسفية في ذلك الوقت ما زالت تُطري غروري وتجعلني أحتقر كل من يستعمل اللغة العادية. غير أنه سرعان ما حدث لي انقلاب داخلي في كل هذا، وضع حدا ودمر كل مشاريعي. كان الأرق اللامنقطع هو الظاهرة الرئيسية، الكارثة بامتياز، هذا العدم من دون هدنة. كنت أتجول خلال ساعات وساعات في الأنهج الفارغة، أو، أحيانا في تلك الشوارع التي يلازمها المنعزلون المحترفون، رفاق مثاليون خلال لحظات القلق المستبد. الأرق صفاء مدوخ يجعل من الفردوس مكانا للتعذيب، كل شيء محبب خلال هذا الأرق المستمر، خلال هذا الغياب المجرم للنسيان. في أثناء هذه الليالي الجهنمية أدركت بطلان الفلسفة. ساعات الأرق في عمقها هي نبذ لا نهائي للتفكير بالتفكير، هي الوعي الساخط على نفسه، إعلان حرب، إنذار شيطاني من الذهن لنفسه. يمنعك المشي من تجنب أسئلة بلا أجوبة وترديدها، بينما من الممكن على السرير أن نظل نجتر كل ما هو معقد إلى درجة الدوار

على مقهى الوجودية

7.000  دك

يقول لهم: "هيا.. لو كنتم فينومينولوجيين لاستطعتهم التكلم عن هذا الكوكتيل ولتفلسفتم عنه أيضًا" جملة بسيطة أسست لنشوء تيار فكري إذا ألهمت سارتر بدمج مصطلح الفينومينولوجيا مع عقليته الإنسانوية الفرنسية.. وستنتقل روح هذه الحركة إلى نوادي الجاز والمقاهي وتيار اليسار قبل أن تشق طريقها بين الكلمات كالوجودية.

 

الوجوديون، مجموعة فلاسفة وروائيون تحدوا المعتقدات التقليدية في زمنهم، وتركوا بصمتهم على ثقافة الشباب في الستينات، وعلى حركة الحقوق المدنية ومناهضة الاستعمار والحركة النسوية، وغيرها من الحركات والاتجاهات التحررية.

 

 ثم بدا أن الوجودية انتهت. ولكننا نجد أنفسنا الآن، في القرن الحادي والعشرين، نواجه مرة أخرى أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية والحرية، هذه المرة في عالم معقد فائق التقنية.

 

وربما يكون لدى الوجوديين ما يقولونه لنا أكثر من أى وقت مضى. هذا الكتاب سرد شخصي لهذه الحركة الجريئة، ولمفكريها الذين أبدعوها بعلاقاتهم العاطفية والجنسية، وتعاليمهم وتمرداتهم، وصداقاتهم مدى الحياة وخصامهم العنيف أحيانًا.

 

حكاية ملحمية للأفكار الكبيرة، أبطالها شخصيات شغوفة شغفًا أقوى من الحياة نفسها، على مقهى وجودي كبير حيث العقل الصاخب المُهتاج: سارتر، بوفوار، كامو، هيدجر، هوسرل، ياسبرز، ميرلوبونتي، وآخرون

على مقهى الوجودية

سارة بكويل

دار التنوير