عرض 1681–1692 من أصل 3282 نتيجة
جين إير
لقد فتنت قصة جين اير أجيالًا من القرّاء على مدى قرنين ونصف تقريبًا، ولا تزال اليوم في صدارة قوائم أفضل الكتب التي تصدرها أرفع المجلات العالمية المتخصصة. واعتبرت نقلة نوعية في الرواية، إذا صنعت شارلوت برونتي أسلوبها الخاص الذي جمعها في علاقة فريدة مع جمهورها من القرّاء الذين أحبوا تلك الشخصية المتألقة، والمحبوبة، وربطوا بينها وبين المؤلفة برباط من الحب والتبجيل.
بأسلوب نثري ممتع وسلس، قدمت لنا شارلوت برونتي الشخصية التي طورت من خلال طفولتها القاسية روحا مستقلة حرّة، وتمسّكت بنموذج أخلاقي رفيع جعلنا نتعاطف مع تلك الفتاة التي بقدر ما تبدو أنها ضعيفة، هزيلة البنية، فقد واجهت صعوبات الحياة بقوة، واتخذت أصعب القرارات غير عابئة بما يجرّه ذلك عليها من تعقيدات، يقودها في ذلك ضميرها المتمسك بالحق والصدق، سواء في مواجهة مغريات الحياة التي قدّمها لها "مستر روشستر" أو إغراءات الآخرة التي قدمها لها "سانت جون" ولذلك اعُتبرت برونتي رائدة جعل صوت الضمير الداخلي للنزعة الانسانية جزءًا أساسيًا من الرواية
جين إير
شارلوت برونتي
دار التنوير
جيني المجنونة
حاج كومپوستيلا
حارس سطح العالم
حاكم : جنون ابن الهيثم
حامل الصحف القديمة
عن الرواية: يترك الراوي بيته الذي صار حبيسًا له إلى المقهى في وسط البلد ليجد حامل الصحف الذي باعدتْ بينهما الكورونا لا يزال يحمل صُحفه القديمة، ولا تنتهي الرواية إلا بازدياد أعداد مَن صاروا هم أيضًا يحملون الصحف القديمة، فتدخل مصر - كما قال جارسون المقهى- موسوعة جينيس بمَن يَهْرَبونَ بالصحف القديمة عما حولهم.في روايته الأحدث هذه، يأخذنا إبراهيم عبد المجيد في مغامرة جديدة في الكتابة شكلًا وموضوعًا، كما عوّدنا؛ حيث تتدفق الرواية في بناء فني مُبتكر عما يعيشه أبطالُها بين الضحك والفَقْد المجاني والآلام، في واقع فاقَ كل خيال.
- من الرواية:«انتبه إلى أنه في الإشارات بصفحته على الفيسبوك إشارة برسالة إليه من حامل الصحف. لا إله إلا الله. هل كان يعرف أنه سيمضي هذه الأيام رهين الحبس مع القلق من الكورونا؟ هل يعرف عنه كل شيء؟ هل حامل الصحف شخص حقيقي قابله يومًا حقًّا؟ وهل الذي قابله في وسط البلد هو الذي كان يقابله من قبل؟».