عرض 1741–1752 من أصل 3282 نتيجة
حكايات الغيلان
حكايات زواج العباقرة والمشاهير
حكاية أبي القاسم البغدادي
«يقول عبد الفتاح كيليطو:
لا يرد ذكر مؤلف الحكاية، أبي المطهر محمد الأزدي، في أي من كتب التراجم القديمة. واستطاع آدم ميتس أن يقرر عبر سلسلة من المقارنات، أنه ينتسب إلى النصف الثاني للقرن الخامس الهجري. ويعرف أبو المطهر نفسه في مقدمة مؤلفه بأنه جامع مختارات من الأدب يهتم على السواء بالشعر القديم العربي وبنصوص المحدثين. ويقول إنه ألف اشعارا ورسائل ومقامات وليس بالمستطاع معرفة ما إذا كانت هذه الكلمة الأخيرة تحيل على نموذج الهمداني، أو تدل فقط على المعني المتداول ‘ لخطاب في مجلس. ومهما يكن الأمر فإن حكاية أبي القاسم تتضمن شذرات من المقامة الساسانية والمقامة المضيرية. غير ان أبا المطهر نفسه في مقدمة مؤلفه بانه جامع مختارات من الأدب يهتم على السواء بالشعر القديم العربي وبنصوص المحدثين.»
عدد الصفحات : ٢٩٦
حكاية الاسم الجديد
حكاية الجارية
حكاية السيد زومر
في ذلك الوقت، عندما كنت لا أزال أتسلق الأشجار – وهذا منذ زمن بعيد، بعيد جداً، قبل سنوات وعقود كثيرة، حينها كان طولي لا يتجاوز المتر إلا قليلاً، وقياس قدمي ثمانية وعشرين، وكنت خفيفاً لدرجة أنه كان بوسعي الطيران – لا، هذا ليس كذباً، فقد كان بوسعي حقاً أن أطير آنذاك – أو تقريباً على الأقل، أو يُفضل أن أقول: يُحتمل حقاً أنه كان بإمكاني حينذاك أن أطير، لو أني عندها قد أردت ذلك فعلاً وبإصرار، ولو أني حاولت حقاً، إذ... إذ ما زلت أذكر تماماً، أني ذات مرة كنت على وشك أن أطير. كان ذلك في الخريف، في سنتي المدرسية الأولى. كنت عائداً من المدرسة إلى البيت وكانت تهب ريح بالغة الشدة، لحد أنه كان بمقدوري دون أن أفرد ذراعيَّ، أن أميل عليها، مثل القافزين من على منصة الثلج بل وأكثر، دون أن أقع... وعندما ركضت في وجه الريح عبرالمروج منحدراً على جبل المدرسة – إذ كانت المدرسة مبنية فوق جبل صغير خارج محيط القرية – وأنا أقفزعن الأرض قليلاً، فارداً ذراعي، رفعتني الريح، فصار بوسعي القفز دونما جهد لارتفاع مترين وثلاثة وأن أخطو مسافة عشرة أمتار بل اثني عشر متراً ـ ربما ليس بهذا الارتفاع ولا بهذا الطول، وما الفرق في ذلك
دار المدى