عرض 1741–1752 من أصل 3282 نتيجة

حكايات الغيلان

3.000  دك
أطلَّ رأسٌ أشعث أهلب كأنَّ خصلات شعره ديدان، ثم برزت عينان تبحثان المكان كأنَّهما جمرتان متقدتان، وقالت: "ها قد وجدتني يا عزازيل!". ثم ضيَّقت عينيها وتفحصته جيدًا وقالت: "كلَّا! أنت لستَ عزازيل، فمَن تكون أيها الغِرُّ؟!"، فقال لها ورجلاه ترتجفان: "أنا... أنا دهمان وجئت إليكِ لأعرف الحقيقة!"، ضحكت موكاشة مُقهقهةً وفي لمح البصر شمخت أمامه وألصقت وجهها بوجهه وراحت تشمُّ رائحته، ثم قالت: "رائحة الدماء! أيُّ حقيقة من الحقائق تريد معرفتها؟ حقيقة العبد باروص؟ أم الملك سليمان؟ أم مَن سحب رجلَـي فرعون في اليم وضلَّل هامان؟ أم العوالم السبعة وما يوجد بعد عالم الندم؟"

حكايات زواج العباقرة والمشاهير

3.000  دك
دائماً ما يفاجئك بكتاب أو رواية تلقي الضوء على مساحة مجهولة من حياتنا، وفي هذه المرة اختار الروائي مصطفى نصر، أن يكون كتابه الصادر عن الدار المصرية - اللبنانية، عن «حكايات زواج العباقرة والمشاهير»، فقد استهواه تتبُّع مجموعة من الزيجات ورصد الظروف التي أدت إلى هذا الزواج، وهل استمر أم تم الطلاق. قصص كثيرة ومثيرة وضعها نصر في هذا الكتاب. عن أسباب تأليفه هذا الكتاب، يقول نصر: «شغلت بعض الوقت بحفلات الزواج، التي كانت سبباً في ضياع دول، كحفل زواج قطر الندى، ابنة خمارويه حاكم مصر، من المعتضد الخليفة العباسي في بغداد، تلك الزيجة التي خربت خزائن مصر وأنهت الدولة الطولونية. وشغلت بزواج الشيخ علي يوسف من صفية، ابنة الشيخ السادات، صاحب ورئيس تحرير جريدة «المؤيد»، تلك الزيجة التي أذلّت علي يوسف، وفرّق القاضي الشرعي «أبو خطوة» بين الزوجين، لأن غنى الزوج وقت الزواج لا يمحو عار الفقر القديم، كما أنه يعمل «جورنالجي». ويتتبّع نصر هذه الزيجة، فبعد التفريق بينهما تدخّل أولاد الحلال، وبالفعل تزوج علي يوسف مجدداً من صفية، لكنها نغّصت عليه حياته، الى درجة أنه كان ينام في مقر الجريدة، وبعد موته تزوجت أحد أبناء فرقة عكاشة. الكتاب ينقسم إلى قسمين، الأول تتبع فيه نصر زيجات عربية، بعضها قديم، مثل زواج الشاعر العربي ديك الجن من ورد، وكذلك زواج شجرة الدر من نجم الدين أيوب، ويتوقف كذلك عند زواج محمد علي، هذا الشاب القوي الذي لا يمتلك سوى شبابه وقوته، فتراه ابنة شقيقة والي قولة، فيتعلق قلبها به، وتترك زوجها من أجله، ليتزوجها ومعها ابنها إبراهيم، ثم ينتقل بها إلى مصر، ليكون والياً عليها، لكن ذلك لا يمنعه من الزواج مرة أخرى من امرأة غيرها. كما يتوقف مؤلف الكتاب عند زيجات عربية، بعضها قريب، مثل زواج باحثة البادية ملك حفني ناصف من رئيس قبيلة بالفيوم، وزواج فاطمة رشدي من عزيز عيد، رائد النهضة المسرحية الحديثة، وزواج نجيب الريحاني من بديعة مصابني. أما القسم الثاني من الكتاب، فيقدم زواج شخصيات أجنبية، مثل الشاعر الإنكليزي ملتون، وبوشكين أمير شعراء روسيا، وتولستوي، والكاتب الاسكتلندي روبرت ستيفنسون وغيرهم.

حكاية أبي القاسم البغدادي

4.500  دك

«يقول عبد الفتاح كيليطو:

لا يرد ذكر مؤلف الحكاية، أبي المطهر محمد الأزدي، في أي من كتب التراجم القديمة. واستطاع آدم ميتس أن يقرر عبر سلسلة من المقارنات، أنه ينتسب إلى النصف الثاني للقرن الخامس الهجري. ويعرف أبو المطهر نفسه في مقدمة مؤلفه بأنه جامع مختارات من الأدب يهتم على السواء بالشعر القديم العربي وبنصوص المحدثين. ويقول إنه ألف اشعارا ورسائل ومقامات وليس بالمستطاع معرفة ما إذا كانت هذه الكلمة الأخيرة تحيل على نموذج الهمداني، أو تدل فقط على المعني المتداول ‘ لخطاب في مجلس. ومهما يكن الأمر فإن حكاية أبي القاسم تتضمن شذرات من المقامة الساسانية والمقامة المضيرية. غير ان أبا المطهر نفسه في مقدمة مؤلفه بانه جامع مختارات من الأدب يهتم على السواء بالشعر القديم العربي وبنصوص المحدثين.»

عدد الصفحات : ٢٩٦

حكاية الاسم الجديد

7.000  دك
في الجزء الثاني من صديقتي المذهلة نتابع مع ايلينا فيرانتي حياة الصديقتين، ليلا والينا، كيف تفرقهم الحياة وتجمعهم، وما هو شكل حياتهم الجديدة، ليلا كزوجة والينا كطالبة علم.   مغامرة أدبية مدهشة تأخذ فيرانتي قراءها اليها في كتاب حكاية الاسم الجديد، الجزء الثاني من رباعة نابولي التي خلدت اسم فيرانتي كواحدة من أهم أدباء عصرها. صدرت المجموعة عن دار الآداب بترجمة بديعة لـ معاوية عبد المجيد ضمن روايات مترجمة متميزة ومتنوعة.

حكاية الجارية

3.000  دك
حكاية الجارية أو قصة الخادمة، رواية ديستوبية نشرت لأول مرة عام 1985، وتتناول الرواية قصة الخادمة "أوفريد" بعد سيطرة جماعة دينية مسيحية على السلطة فى الولايات المتحدة الأمريكية. وتناقش الرواية الاستعباد الذكورى للمرأة فى ظل المجتمعات الأبوية، والوسائل المختلفة التى استعادت فيها الشخصيات فردانيتها واستقلاليتها.

حكاية السيد زومر

1.750  دك

في ذلك الوقت، عندما كنت لا أزال أتسلق الأشجار – وهذا منذ زمن بعيد، بعيد جداً، قبل سنوات وعقود كثيرة، حينها كان طولي لا يتجاوز المتر إلا قليلاً، وقياس قدمي ثمانية وعشرين، وكنت خفيفاً لدرجة أنه كان بوسعي الطيران – لا، هذا ليس كذباً، فقد كان بوسعي حقاً أن أطير آنذاك – أو تقريباً على الأقل، أو يُفضل أن أقول: يُحتمل حقاً أنه كان بإمكاني حينذاك أن أطير، لو أني عندها قد أردت ذلك فعلاً وبإصرار، ولو أني حاولت حقاً، إذ... إذ ما زلت أذكر تماماً، أني ذات مرة كنت على وشك أن أطير. كان ذلك في الخريف، في سنتي المدرسية الأولى. كنت عائداً من المدرسة إلى البيت وكانت تهب ريح بالغة الشدة، لحد أنه كان بمقدوري دون أن أفرد ذراعيَّ، أن أميل عليها، مثل القافزين من على منصة الثلج بل وأكثر، دون أن أقع... وعندما ركضت في وجه الريح عبرالمروج منحدراً على جبل المدرسة – إذ كانت المدرسة مبنية فوق جبل صغير خارج محيط القرية – وأنا أقفزعن الأرض قليلاً، فارداً ذراعي، رفعتني الريح، فصار بوسعي القفز دونما جهد لارتفاع مترين وثلاثة وأن أخطو مسافة عشرة أمتار بل اثني عشر متراً ـ ربما ليس بهذا الارتفاع ولا بهذا الطول، وما الفرق في ذلك

دار المدى

حكاية السيدة التى سقطت فى الحفرة

3.500  دك
«يحكون عن شارع النبي دانيال، عن أسطورة انشقاق الأرض وابتلاع الفتيات الجميلات في عز الظهر، عن بائع أحذية ضاع برفقة بضاعته داخل سرداب متجره، وعن أرجل حِمار غاصت يومًا ما في بئر مقبرة. عن مقبرة ضائعة لملك أراد الوصول إلى نهاية العالم، وإلى نهاية البحر.. تنبأ عرَّاف بأن المدينة التي سوف يدفن جثمانه فيها لن يقوى أحد على قهرها، وبأنها سوف تعرف السعادة إلى الأبد».بدءًا من لُغز شَغَل مدينة الإسكندرية لسنوات؛ لُغز الحفرة التي انفتحت فجأة في شارع «النبي دانيال» وابتلعت فتاة تتأبط ذراع خطيبها فاختفت ولم يُعثر لها على أثر، تخوض بطلة الرواية رحلة البحث عن حقيقة ذلك اللغز وحقيقة الفتاة التي اختفى تاريخها تمامًا أو يكاد. وبالتوازي مع تلك الرحلة التي تتتبع البطلة خلالها خطوات الفتاة المنسية لتكتب رواية، يمتد هاجسها بالتقصي إلى تأملات حول فكرة الحياة والموت والحب والوجود، عالقةً داخل دائرة لُغزها، ناسجةً من ذلك التعلق حكايتها الخاصة وحكايات عن عائلتها وأخرى تخصُّ سكان المدينة