عرض 2101–2112 من أصل 3283 نتيجة
سياسة الإذلال
5.000 دك
يرى التّصوّر التّقليدي أنّ المجرمين قد خالفوا النّظام الاجتماعيّ، والسّلام العام؛ ولذلك فإنّه يجب أن يُعاقبوا علانيةً، فوجود المتفرّجين يؤكّد على حُكم القاضي ويُسوّغه من جهة، ويحقّق هدف السُّلطة في ردع الآخرين عن تكرار الجريمة من جهةٍ أُخرى.
وهذا الردع لا يأتي من الخوف من الأذى البدنيّ للعقوبة فحسب، بل من الخوف من الشعور بالخِزْي والعار، الذي لا يتحقّق إلّا بوجود شهودٍ على الإذلال الحاصل. لكن كيف تتشكّل المجتمعات التي تقبل مثل تلك الممارسات، أو حتّى تطالب بها؟ وما الأنظمة السّياسيّة التي تسمح بالإذلال، وما الأنظمة التي تحاول منعه؟ وهل يمكننا القول: إنّ الإذلال مرتبطٌ بفترة "العصور الوسطى المظلمة" فقط أم إنّ الحداثة "السّاطعة"، والمنيرة، والمتنوّرة قد جلبت معها أساليبَ جديدةً للخِزْي خاصّةً بها، واخترعت ممارساتٍ جديدةً للإذلال؟
في تحليلٍ مذهلٍ للأحداث التاريخيّة والمعاصرة، تُظهر المؤرّخة الألمانيّة أوتا فريفرت الدور الذي لعبه الإذلال في بناء المجتمع الحديث، وكيف استُعمل الإذلال والشعور بالعار الذي يولّده كوسيلةٍ للسيطرة، من عوالم السياسة إلى التعليم المدرسيّ، وأنّ فنّ الإذلال ليس شيئاً من الماضي فحسب، بل تطوّر ليناسب تغيّرات القرن الحادي والعشرين، في عالمٍ لا يكون الإذلال فيه من القوى السياسيّة التي تسيطر علينا فقط، إنّما من قِبَل أقراننا أيضاً.
عدد الصفحات :٤٠٨
سيدة العالم القديم
12.000 دك
سيدة الموت : مذكرات قناصة ستالين
5.250 دك
لقّبت «سيدة الموت»، لودميلا بافلتشنكو، القنّاصة السوفياتية الأكثر نجاحاً وإثارةً للرعب على مر الزمان.
تصحبنا في ذكرياتها وننتقل معها من موقع إلى آخر على جبهات المعارك في الحرب العالمية الثانية.
تروي لودميلا ذكريات الفتاة التي استفزّتها الحرب وأيقظت فيها ما هو أبعد من الأنوثة، فاندفعت إلى الانخراط في لعبة الموت، ثم انطلقت من وراء البندقية لتجوب العالم في رحلة سياسية كشفت فيها مواهبها في الإقناع والتواصل الإنساني.
كتاب مثير يستفزّ الحواس قبل المشاعر، ويدفعك إلى الانتباه والترقّب. حكاية مختلفة من زمن الحرب، نعيشها من وراء منظار قنّاصة، تراقب وتقنص الحياة من مكانٍ لإيمانها أنها تساهم في حمايتها في مكانٍ آخر.
«سيستمتع القراء حتماً برفقة بافلتشنكو»
Publishers Weekly
لودميلا بافلتشنكو كانت قناصة روسية. لعبت دوراً مميزاً في فترة الحرب العالمية الثانية ضمن صفوف الجيش الأحمر.
عدد الصفحات : ٣٦٥
سيرة الغائب ( جزئين )
5.000 دك
يونيو 1931م. ميناء جدة في البحر الأحمر. عبد المحسن الصوّال يبدأ رحلته البحرية الطويلة بعد أن استقل الباخرة المتجهة جنوباً. صعد على متنها وسط أجناس من المسافرين ممن خالطت العجمة ألسنتهم، وتنوّعت أزياؤهم وسحناتهم. تجوّل بمتاعه متجنباً جموع المسافرين المتكوّمين على السطح وحول أفاريز الباخرة، وقفز فوق القُفف والصناديق والأشولة حتى استقر في مكانه في إحدى المقصورات، متقاسماً المكان والمنام مع اثنين من الحجاج الهنود. ستمرّ الباخرة بالقرب من عدن، ثم تواصل سيرها نحو بحر العرب حتى ميناء كولمبو في جزيرة سيلان، حيث تتزوّد بالوقود والمؤن، ثم تواصل مسيرها شرقاً باتجاه جزيرة (بينانغ) القريبة من ساحل ماليزيا الغربي. ستقف الباخرة هناك لنزول بعض الحجاج، ثم تتجه بعدها إلى جزيرة سنغافورة حيث تتوقف وينزل منها عبد المحسن الصوّال ليقضي بضعة أيام في ضيافة السيد إبراهيم السقّاف أحد أهم الوجهاء العرب في الجزيرة. ستطيب له الصحبة والضيافة في سنغافورة، قبل أن يواصل مسير رحلته جنوباً إلى ميناء تانجونغ في بتافيا عاصمة إندونيسيا حينذاك.
جزءان
عدد الصفحات: ٦٥٠
سيرتي : سيرة ابن سينا
4.000 دك