عرض 2173–2184 من أصل 3283 نتيجة
صديق قديم جدا
2.500 دك
يتلقى السارد اتصالًا يُخبره بموت صديق قديم، يغلق الهاتف ويستعيد زمن الصديق، ويتوالوا أصدقاء الزمن القديم وحكاياتهم في سردية متناغمة تقوم على استعادة ما كان بينهما من ذكريات، وضمن لعبة «التذكر» يروي فصولًا من الحياة التي عاشها والمغامرات التي شكَّلت عالمه الغني بكافة التفاصيل الإنسانية.
يتعرف القارئ في الرواية على كافة السمات الجمالية التي ميَّزت كتابات إبراهيم أصلان، في قدرتها الفذة على بناء المفارقة الساخرة، والاحتفال بالمكان وبتفاصيل الحياة اليومية، والتأكيد الدائم على طابعها الشاعري، فضلًا عن العناية باللغة المُكثفة المصقولة بأناقة بالغة، وتنتهي إلى كتابة دافئة تتفاعل فيها كافة الحواس وبطريقة تجعل القارئ متورطًا في هذا العالم الحميم، وطرفًا فاعلًا في مُفرداته التي حوَّلها الكاتب إلى قطعة «دانتيلا» مشغولة بالحنين.
عدد الصفحات : ١٦٠
صديقتي المذهلة
6.500 دك
ترصد فيرّانتي، في هذه الرباعية، أطوار حياتَيْ فتاتين ذكيتين -إلينا غريكو، الفتاة الطيبة الواعية، عاشقة الكتب، وصديقتها ليلى النزقة والطائشة - منذ طفولتيهما وحتى بلوغهما الرشد، وهما تحاولان إيجاد حياتين لهما في خضم الثقافة العنيفة والمُسفّهة التي تسود الحيّ الذي تقطنان فيه على أطراف نابولي في إيطاليا.
تقدم حياتا الفتاتين المتداخلتان صورة راسخة لا تمحى لنابولي، وفهما جوهريًّا لحيوات النساء اليومية وسعيهنّ الدؤوب إلى التحايل على مزاعم الرجال والعمل المنزلي وتطلعاتهن الفنيّة.
يصور الكتاب، وعبر استقصاء الصداقة التي تجمع بينها بكل تفاصيلها على نحو دقيق، كيف كافحتا من أجل الهروب من الحي الذي كبرتا فيه، والذي كان سجنًا من طاعة عمياء وعنف ومحرّمات لا يمكن انتهاكها البتّة
صرخة من أجل المعنى
3.500 دك
يواصل هذا الكتاب، كما يقول الدكتور فيكتور فرانكل، السلسلة التي بدأت بكتابين من قبل، كتاب العلاج النفسـي والوجودية وكتاب الإله اللاشعوري: العلاج النفسـي واللاهوت. وفي هذا الكتاب يواصل الدكتور فرانكل الحديث في موضوعه الأثير الثري، موضوع البحث عن معنى، معنى للحياة أو معنى في الحياة. وبعد أن يستعرض أهمية المعنى، ودور انعدام المعنى في التسبب في عدد من اضطرابات العصاب. وبعد رصد بعض الإحصائيات المتعلقة بانتشار الشعور بعدم وجود معنى في الحياة في المجتمعات الغربية، ينتقل فرانكل إلى الحديث عن العلاج بالمعنى، وهي تقنية من ابتكاره. وحيث إنه يرى أن الانتباه الشديد أو المفرط بالمشكلة التي يعاني منها المريض والتفكير الشديد فيها يفاقمان من المشكلة فإنه يطرح تقنتين من تقنيات العلاج بالمعنى ويركز عليهما في هذا الكتاب مع تقديم تطبيق للتقنيتين في حالات كثيرة، والتقنيتان هما النية المتناقضة وعدم الاستغراق في التفكير.
سنة النشر 1978
تأليف فيكتور إميل فرانكل
ترجمة عبد المقصود عبد الكريم
دار النشر صفحة سبعة
عدد الصفحات 199
صفحات من مذكرات نجيب محفوظ
5.000 دك
رغم أن الكاتب الكبير « نجيب محفوظ » رفض بإصرار أن يكتب سيرته الذاتية، فقد نجح الناقد الكبير «رجاء النقاش» فى إقناعه بأن يحكيها له بدلاً من كتابتها. وعلى مرّ 18 شهرًا من أغسطس 1991 روى محفوظ سيرة حياته للنقّاش مسلّطًا الضوء على جوانب عديدة من شخصيته كان أغلبها بمثابة مفاجآت لقرائه ومحبيه. هنا يدلى الكاتب الكبير برأيه فى كل صغيرة وكبيرة عن الأدب والسينما والسياسة فى مصر، فيصف مراحل طفولته وتجارب شبابه، ثم يتناول رواياته التى أثارت أزمات صحفية وسياسية، كما يدلى بآراء صريحة فى زعماء مصر منذ سعد زغلول إلى الآن، وكذا قصته مع جائزة نوبل وأثرها فى حياته. قبل أن يختتم « النقّاش »كتابه باستعراض محاولة اغتيال « محفوظ» وملابسات الحادث والقضية، هذا وغيره الكثير من الأسرار التى نشرت لأول مرة تجده فى الكتاب الذى يمثل سيرة ذاتية غير رسمية ل «نجيب محفوظ ». « رجاء النقاش» (2008-1934) واحد من أهم النقاد فى العالم العربى، اكتشف العديد من المواهب والأسماء التى أصبحت أعلامًا فى الثقافة العربية مثل « محمود درويش» والطيب صالح وغيرهما. من أهم مؤلفاته: «محمود درويش، شاعر الأرض المحتلة»، «بين المعداوى وفدوى طوقان»،«فى حب نجيب محفوظ».
عدد الصفحات : ٣٨٤
صناعة العلوم الاجتماعية : من أوغست كونت إلى ميشال فوكو
3.500 دك
بينما ظلت الفلسفة تفكر في نفسها لمدة طويلة بوصفها “أمًّا لكل العلوم”، فإن حقول المعرفة في الحقبة الحديثة، المهتمة إلى حد بعيد بتحقيق استقلاليتها العلمية، لم تتوقف عن الاعتراض على هذا الموقف الذي تتبناه الفلسفة. والأمر يبدو أكثر صحة في الفترة المعاصرة التي سعت خلالها العلوم الاجتماعية إلى الاستيلاء على المكانة التي كانت تحتلها الفلسفة من قبل.
وهذا هو بالذات الصراع الذي يسعى جوهان ميشال إلى استكشافه في هذا الكتاب، الذي يكمن رهانه في تسليط الضوء على الطريقة التي أسهمت من جهة، في انبثاق العلوم الاجتماعية من التيارات المؤسّسة للفلسفة (الوضعانية، الذارائعية، الفينومينولوجيا…)، ومن جهة أخرى، في معارضة مناهج ومواضيع العلوم الاجتماعية لتلك المناهج والمواضيع التي تتبناها الفلسفة. ويطمح هذا الكتاب في الأخير إلى توضيح الأسلوب الذي يمكن من خلاله للعلوم الاجتماعية وللفلسفة، ضمن شروط معينة، القيام بتخصيب متبادل لبعضهما البعض.
عدد الصفحات : ٢١٦