عرض 3097–3108 من أصل 3283 نتيجة
نار الثورة
5.000 دك
هذه ليست قصائد جديدة لشاعرٍ راحل. هذه مجموعة منتقاة من شعرٍ لم يندثر برحيل صاحبه. نزار قباني ترك خلفه الكثير من القصائد. قصائد شكّلت زادًا ومرجعًا للعرب أجمعين. منها غرفوا كلمات لأغانيهم وأشعارًا لقصص الحب التي خاضوها وحماسةً لوطنيتهم. في هذه المجموعة الجديدة، انتقينا ممّا تُرِكَ قصائد ننشرها بحسب الموضوع في أربعة محاور، قدّم لها نجومٌ في عوالم الأدب والموسيقى والصحافة العربية.
في هذه المجموعة بعض قصائد نزار الوطنيّة التي لامست قلوب وأرواح جيلٍ بأكمله كان مترعًا بالأحلام الوطنيّة والنهوض بالأوطان، يقدّم لها الشاعر المصري الذي عُرف بميوله الإصلاحيّة ودعواته إلى وحدة الصفّ العربي ونبذ التفرقة والعنف، هشام الجخ
ناقة صالحة
3.500 دك
الشَّمسُ تطبخُ رؤوسنا. ولا ماء في قِربتي والعَرق لا يروي ظمأ. ليس لي ولا للصَّغير إلا الصَّبر على سياط الشَّمس، وحليب ضرعٍ زاحمْنا به الحُوار، ونبوءة بشَّرتني بها سحابةٌ لا تعود.
أتكون الكويتُ سحابةً تُبشِّر بما لا يجيء؟ أم سرابًا لا يُضنيه نأيٌ أبدي؟ أم نجمة تُرشِدنا إلى كُلِّ الدُّروب إلا دربًا يؤدي إليها؟ يبدو أني أموت. أدركُها ميتة على ظهر ناقتي، وقتَ تدلفُ الحاضِرة مع ابنها يلتقيان ساري، ويلتقي ولدي من؟.
ناي جبران
3.500 دك
تحكي «ناي جبران» قصّةَ ناي، وهي طفلةٌ تهوى القصصَ وكتابتَها ورسْمَها، وتحبُّ الموسيقا أيضًا. تطرحُ ناي على والدَيْها من عالَمِها أسئلةً عنِ الفنِّ والموهِبةِ بعد سَماعها أغنيةَ "أعطني النايَ وغنِّ" التي كتبها جبران خليل جبران. هي قصّةٌ تناسب اهتماماتِ الأطفالِ الفنيّةَ، وتُرشِد الأهلَ إلى كيفيةِ التعامُلِ معَ فضولِ أطفالِهم وتنميةِ مواهبِهم، وتُعرِّفُهم إلى جبرانَ الطفْلِ وإلى ما ألْهَمَه ليجسِّدَ موهبتَه في الرسمِ والكتابة.
نبأ يقين
4.000 دك
نبرات
2.500 دك
نور خجل بدا لي من خلف الثقب الصغير الذي كان بجوار مقبض الباب، الثقب يحدق بي ويتسع الآن وأنا أتراجع خطوة لأشياء تكونت على امتداد بعيد، وردات أفعال متفرقة أراها من خلاله، وهو يزداد اتساعاً فيصبح فوهة كبيرة، والأصوات تتطاير من خلاله، وتسترد عافيتها فجأة، والتي كانت تختبئ في زحمة تفاصيل عشتها، وأصبحت جزءاً محفوراً في داخلي ويتخلل ذاتي وأرى كل شيء أمامي الآن على هيئة نبرات.
عدد الصفحات: ١٥٣
نحن الذين هنا الآن
6.250 دك
نحن دون كيشوت
2.500 دك
يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة سعت لإلقاء الضوء على رواية "دون كيشوت" وعلى مؤلفها "ميغيل دو سرفانتس سافدرا" الكاتب المسرحي، والممثل الذي شكلت سيرة حياته سلسلة لا تنتهي من المآسي... أما الرواية فتروي قصة ألونسو كيخانو "كيكسادا" النبيل الذي شارف الخمسين من العمر، والذي "كان يقضي الأوقات التي لا عمل له فيها، أعني طوال العام تقريباًَ، في الانكباب على قراءة كتب الفروسية بلذة ونهم يبلغان حداً يجعله ينسى الخروج للصيد وإدارة أمواله... وأخيراً، وقد فقد صوابه، استبدت به فكرة هي أغرب ما يتخيله مجنون في هذه الدنيا: فقد رأى من اللائق، بل من الضروري... أن يصبح فارساً جوالاً... وأن يمارس جميع ما قرأ أن الفرسان الجوالين كانوا يمارسونه: فيصلح الأخطاء ويتعرض للأخطاء". فسمى نفسه، ألونسو كيخانو، الدون كيخوت (دي لامانشا) على اسم منطقته. وأخذ أسلحة قديمة مهترئة كانت لأجداده. وكانت تلك الأسلحة ينقصها خوذة. وقد تدارك الأمر في ما بعد بصحن حلاقة أخذه من حلاق متجول وعده خوذة. وركب حصاناً هزيلاً أطلق عليه اسماً هو روثينانته. وفي مغامرته الأولى ينقذ فتى يتعرض للضرب من سيده لأنه يهمل رعي الأغنام. ثم يتعرض لمجموعة من التجار يريد أن يجبرهم على الاعتراف بأن حبيبته أجمل امرأة في الدنيا. ولكن كان بين التجار من لا يحب المزاج فانهال على الفارس بالضرب حتى أغمي عليه. ويأتيه من يساعده على العودة إلى بيته. وهناك يجد من يحبونه (ابنة أخيه والقس والحلاق) وقد قرروا إحراق تلك الكتب التي تسببت في جنونه. ولكن هذا لا يجدي. فيخرج في مغامرته الثانية، بعد أن يقنع جاراً له اسمه سانشو بانثاب بمرافقته تابعاً له وحاملاً سلاحه. ومقابل وعد بأن يعطيه جزيرة أو كونتية ليحكمها. وهنا تبدأ المغامرة الثانية، التي يتعرض فيها لطواحين الهواء بصفتها مردة، ولقطعان الأغنام على أنها جيوش. ويدخل الفنادق والخانات على أنها قصور وحصون إلى أن ينجح محبوه من جيرانه في خداعه وإقناعه بالعودة. وهنا ينتهي الجزء الأول. وفي الجزء الثاني تأتي المغامرة الثالثة والأخيرة. وتنتهي هذه المغامرة بالعودة إلى البيت، وقد شاخ المغامر واسترد عقله ولكن عودة العقل تحدث وهو على فراش الموت. أما المؤلف نفسه فيحمل على كاهله قصة غريبة. فهو ميغيل دو سرفانتس سافدار ولد عام (1547م) لعائلة هيدلغ (هايدالغو) أي (فقيرة وذات كبرياء). خدم جندياً وجرح جراحاً بليغة في معركة ليبانتو مما أدى إلى فقدانه يده. ووقع في الأسر فقضى خمس سنوات أسيراً ورقيقاً في أفريقية (الجزائر تحديداً). أحب المسرح، وخلال عشرين عاماً كتب أربعين مسرحية لم تنجح أية واحدة منها في لفت الأنظار إليه. وقضى ما بين ثقلاث وخمس سنوات في السجن بتهم مختلفة. وفي عام (1597م) لاقى الحرمان الكنسي لإساءته لكنيسة جلالته الكاثوليكية. وبصعوبة نجا من ع قوبة أكبر. وحين كبر في السن وضعفت بنيته واقتنع بفشله الذريع، جلس ليكتب دون كيشوت لكي يكسب عيشه. طبع المجلد الأول منها عام (1605م) حين كان سرفانتس في الثامنة الخمسين. وقد جلب له المجلد الأول الشهرة. لكنه لم يجلب له الرزق. وحين ظهر الجزء الثاني، بعد عشر سنوات، (1615م) ضمن الخلود بصفته كاتب أعظم رواية في الدنيا. ولكنه عند ذلك كان قد تحطم جسدياً إن لم يكن روحياً. ويبدي الكثيرون دهشتهم من أن هذا الرجل قد عانى من الفشل الدائم. ثم حين أصبح في مرحلة الانهيار من حياته أنتج هذا السفر العظيم الذي اسمه "دون كيشوت" والذي عدت شخصية بطله ممثلة، بشكل ما، لأمة بأكملها.
عدد الصفحات :١٢٨