عرض 3217–3228 من أصل 3283 نتيجة

والذي قلبي بيده

3.000  دك
فما صرتُ أدري إلى أين أمضي   وكل الجهاتِ تشيرُ إليك..   أمرُّ هنا وهناك كأني أضعتُ طريقي..   أكنتَ الطريق؟ ولو كنتَ حقًا طريقي, لماذا؟ لماذا رحلتَ؟ لماذا نسيت؟ لماذا تجلّيت ثم اختفيت؟   وإن كنتَ تنوي الرحيلَ وشيكًا.. لماذا أتيت

والذين معه

5.000  دك

والذين معه

ليصل إليك هذا الدين حوصر الصحابة في الشعب وهاجروا إلى أرض الغرباء في الحبشة، ثم تركوا الأهل والوطن وشدوا الرحال إلى المدينة! رمتهم العرب عن قوس واحدة يوم الخندق نفرت دماؤهم في بدر وأحد، وتطايرت أشلاؤهم يوم اليمامة، قارعوا الإمبراطوريات في اليرموك والقادسية جهزوا الجيوش بأموالهم وخرجوا فاتحين وما من بلد إلا وفيه قبر واحد منهم ! هذا الدين غال، كان ثمن وصوله إليك، الجوع والخوف والدم والمال، فلا تضيعه !

والله إن هذه الحكاية لحكايتي

3.000  دك
رواية كيليطو تبدأ بحدث غريب، كأنه تسلل من كتاب، وهو طيران نورا مع ولديها، بعد ارتدائها لمعطف الريش وانتظارها لزوجها حسن ميرو حتى يستيقظ لتودعه. تُلام الأم بكشف سر مكان المعطف، عن سذاجة أو قصد لتصرفها ذاك، بينما تتداخل الحكاية مع توالي الصفحات مع قصة حسن البصري، وما حدث له مع الجنية التي تُيّم بها، وسرق لها ثوب الريش أو بالأحرى جناحيها بعد أن خلعتهما وغطست في البحيرة لتستحم. يبدو المشهد المتشابه بين الواقع والمروية متداخلاً، غامضاً، يتكرر في أكثر من قصة واحدة، تماما كتلك القصص غير المكشوفة التي تظل قابلة للتغيير. ومثلما يتسلل الأدب إلى العلاقة بين الرسامة نورا وحسن ميرو وهو يشتغل على أطروحة دكتوراه موضوعها أبو حيان التوحيدي وكتبه المفقودة أو غير المقروءة؛ تتسلل بعبقرية نادرة منبعها المرجعية الفلسفية والفكرية للكاتب والمفكر المغربي عبد الفتاح كيليطو؛ كتب وأسماء وحكايات تتقاطع مع التراث وتستعيد كتب الجاحظ والتوحيدي وألف ليلة وليلة وغيرها، وتحيل القارئ إلى أسئلة وجودية، إبداعية وإنسانية، تبدأ بتحذير ملغم: “لا تفتح هذا الباب، أمنعك من ذلك مع علمي أنك ستفتحه”. وما الباب إلا كتاب لا نسلم من لعنته بمجرد الشروع في قراءته، باعتقاد راسخ أنه “يوجد دائماً من يحكي قصتنا”. كما ونقرأ على ظهر الغلاف: “في الليلة الواحدة بعد الألف قررت شهرزاد، وبدافع لم يدرك كنهه، أن تحكي قصة شهريار تماماً كما وردت في بداية الكتاب. ما يثير الاستغراب على الخصوص أنه أصغى إلى الحكاية، وكأنها تتعلق شخص أخر، إلى أن أشرفت على النهاية، وإذا به ينتبه فجأة إلى أنها قصته هو بالذات، فصرخ والله، هذه الحكاية حكايتي، وهذه القصة قصتي”. عدد الصفحات : ١٤٤

وبالحق أنزلناه

5.000  دك
و بالحق انزلناه ويحدثُ أن تقرأ آيةً في القرآن، فتحتضنك كما لا يمكن لأي ذراعين احتضانَكَ! وتستدك كما لا يمكن لأي عكاز إسنادَكَ! وتعزيك كما لا يمكن لأي كلام عزاءَكَ ! وتواسيك ما لا يمكن لأي قول مواساتك هذا القرآنُ حِضْن، وعُكاز، وعزاء ومواساة، وأحياناً كثيرة ضماد لجروح كثيرة لا يراها الناس!

وثائق من عصر النبوة والخلافة

4.000  دك

 وثائق من عصر النبوة الخلافة

كتاب الأموال مصدرا

عبدالهادي العجمي

دار خطوط وظلال

وجع بلاقرار

3.250  دك
هي رواية للأسير الفلسطيني كَميل أبو حنيش، تعتبر من أدب السجون، كتبها الأسير خلال فترة اعتقاله الذي امتد من عام (2003) إلى يومنا هذا وحُكم عليه بتسع مؤبدات، تناولت الرواية أعمال المقاومة والتنظيم ، وانفجار الانتفاضتين الأولى عام (1987) والانتفاضة الثانية عام (2000)، مبينًا النقلة النوعية للمقاومة خلال الفترتين وتنامي الحس الوطني والتربية العسكرية التنظيمية لدى المقاوم وتطور أدواته، وعكس واقع الأسير في سجون الاحتلال مصورًا السجن وأدواته وأركانه، والسجان وجبروته وتعنته ، والانفعالات النفسية الظاهرة في شخصه كراوي وفي شخصية "علاء" الراوي الآخر الذي تبرز صورته في الرواية، فيها من صدق المشاعر ما يستحق الدراسة، تعرض الرواية قصة علاء الأسير الذي عانى الفقد بكل أركانه، فقد الأم، فقد الحرية، فقد الحبيبة وكانت أوجاعه بلا قرار. وجع بلا قرار هي رواية أم تحمل في بطنها رواية أخرى، فيظهر راويان، الأسير ذاته تجربته النضالية، والمقاومة، والمطاردة، الى حين الاعتقال وحيثيات السجن وقصة الحب المفقود للمحبوبة" جنان" ، ورواية الانسان الغامض في البداية ، الذي لا يلبث أن يتحول الى صديق حميم، "علاء" الذي يقدّم روايته من خلال كتاباته التي تفضح مكنون ذاته يزهر وجعه على جرح رفيقه فتشعر أن الراوي شخص واحد يتردد صداه في عمق كل أسير. تظهر لغة الرواية الفرق بين السجن من وجهة نظر السجين والسجان، وتعمد إلى الافضاء الى الشاعرية حين يغمر الكلمات حزن معتق يفيض من أعماق الروح، فنجد أنّ النص المنتمي لأدب السجون نص غنائي جدير بالتأمل يؤرخ لأحداث ويصور معاناة الأسرى بعين خبير ويتركك على تماس مع الحكاية الفلسطينية . تجلى في الرواية صدى الأساطير القديمة كأسطورة العنقاء التي تمثل الصمود والتجدد والبقاء

وجوه خبيئة : الموت في الحب

5.000  دك
لكأن اللغة العبقرية الإبداعية الاستثنائية لهذا الفنان العالمي سيلفادور دالي، لم تكتفِ بما شكّلت من العالم المعذب ذي القوانين والمثيولوجيات والأوهام والتحولات الخاصة، فإذا بالفنان يصير كاتباً، وأيّ كاتب! تلك هي (سولانج دي كليدا) تسمق من هذه الرواية لتكون واحدة من أبرز الشخصيات الروائية اللواتي خلّدهنّ التاريخ. إنها المرأة التي يحترق أبيقور وأفلاطون في شعلتها من الغموض الأنثوي الأبدي. وكما صاغ سيلفادور دالي (الكليدالية) من هذه الشخصية، تعبيراً عن اللذة والألم، صاغ من الحب والموت عالماً روائياً، كأنما يؤلف الأوبرا التي خطط لتأليفهها هو وفيديريكو غارسيا لوركا، كلن لوركا (طار)، وحمل دالي العهد حتى أوفاه برؤية أوبرالية، يندمج فيها التشويش الإيديولجي والأساطير والشهوات والسموّ والوضاعة والوفاء. الموضوع الرئيسي لهذه الرواية هو (الموت في الحب). ويقدم دالي فيها معالجة عصرية لأسطورة تريستاة وإيسولدة الخالدة، حيث لا شيء يعطي حدّة أكبر للحب من الموت الوشيك، ولا شيء يعطي حدّة أكثر للموت من عبوديته التي لا علاج لها للحب. لكن تمت في هذه الرواية موازنة موضوع الموت بنقيضه: القيامة. فبعثُ حياة جديدة من التفسّخ والدمار يستمرّ طوال الرواية، ورمزه الروائي من البداية هو غابة البلوط التي تنعم كل ربيع ببراعم خضراء مصفرة.

وحدة العقل العربي الإسلامي

5.000  دك
يقوم كل مشروع محمد عابد الجابري في نقد العقل العربي، على اصطناع "قطيعة معرفية" بين فكر المشرق وفكر المغرب، وعلى التمييز بين "مدرسة مشرقية إشراقية ومدرسة مغربية برهانية"، وعلى التوكيد أن رواد "المشروع الثقافي الأندلسي ـ المغربي" ـ ابن حزم وابن طفيل وابن رشد وابن مضاء القرطبي والشاطبي ـ تحركوا جميعهم في اتجاه واحد هو "اتجاه رد بضاعة المشرق إلى المشرق"، و"الكف عن تقليد المشارقة"، و"تأسيس ثقافة أصيلة مستقلة عن ثقافة أهل المشرق". هذا الجزء الثالث من مشروع طرابيشي لـ"نقد نقد العقل العربي" يتصدّى لتفكيك تلك "الإبستمولوجيا الجغرافية" من منطلق توكيد وحدة بنية العقل العربي الإسلامي، ووحدة النظام المعرفي الذي ينتمي إليه بجناحيه المشرقي والمغربي، ووحدة المركز الذي تفرّعت عنه دوائره المحيطة. فلا التحوّل من دائرة البيان إلى دائرة العرفان أو دائرة البرهان، يعني انعتاقاً من جاذبية نقطة المركز، ولا التنقل بين الخانات يمكن أن يكون خروجاً عن رقعة شطرنج العقل العربي الإسلامي الذي يبقى يصدر عن نظام إبتسمي واحد مهما تمايزت عبقريات الأشخاص وعبقريات الأماكن. هذا الكتاب، إذ يرفض التوظيف الأيديولوجي الإقليمي لمفهوم القطيعة الإبتسمولوجية، يتوسّل حفريات المعرفة الحديثة ليعيد بناء وحدة الفضاء العقلي للتراث العربي الإسلامي، وليقترح قراءة اتصالية – لا انقطاعية – للإسهامات المميزة للمدرسة الأندلسية، سواء أتمثلت في مقاصدية الشاطبي، أم عرفانية ابن طفيل، أم الانتفاضة النحوية لابن مضاء القرطبي. وهذا، بالإضافة إلى إعادة فتح ملف "الفلسفة المشرقية" لابن سينا واقتراح حل جديد للغزها.