عرض 769–780 من أصل 3282 نتيجة

التخلف الإجتماعي

4.000  دك
إن تجاهل كون التخلف على المستوى الإنساني کنمط وجود مميز، له دینامیاته النفسية والعقلية والعلائقية النوعية، أوقع دارسي التخلف وعلماء التنمية، ومن ورائهم القادة السياسيين الذين يقررون عملیات التغيير الاجتماعي، في مأزق أدت إلى هدر الكثير من الجهد والوقت والإمكانات المادية، بشكل اتخذ طابع التبذير الذي لا يمكن للمجتمع المتخلف، ذي الأعباء الثقال، أن يسمح لنفسه به.   انطلق هؤلاء جميعا في مشاريع تنموية طنانة، ذات بريق ووجاهة، قائمة على دراسات ومخططات جزئية، لم تتجاوز السطح معظم الأحيان، كي تنفذ إلى دينامية البنية المتخلفة من ناحية ، أو إلى التكوين النفسي والذهني للإنسان المتخلف الذي أريد تطويره من ناحية ثانية.   وضعت خطط مستوردة عن نماذج طبقت ونجحت في بلدان صناعية، ولكن مسيرة هذه الخطط لم تخط بعيدة، فلقد أخففت التجارب المستوردة، والمشاريع الملصقة من الخارج، كما فشلت المشاريع ذات الطابع الدعائي الاستعراضي في تحريك بنية المجتمع ككل، وفي الارتقاء بإنسان ذلك المجتمع. ذلك لأن إنسان هذه المجتمعات لم ينظر إليه باعتباره عنصرة أساسية ومحورية في أي خطة تنموية.   التنمية، مهما كان میدانها، ثمن تغير الإنسان ونظرته إلى الأمور في المقام الأول. لا بد إذا من وضع الأمور في إطارها البشري الصحيح، وأخذ خصائص الفئة السكانية التي يراد تطوير نمط حياتها بعين الاعتبار. ولا بد بالتالي من دراسة هذه الخصائص ومعرفة بنيتها ودينامينها، وهو ما ترومه هذه المحاولة، بما قد تحمل من ثغرات، تطمح إلى فتح الطريق أمام أبحاث نفسية ميدانية ، تحاول فهم الإنسان المتخلف بنوعيته وخصوصية وضعه، وبشكل حي وواقعي، لتكون مرتكزات علم نفس التخلف

التخلي عن الأدب

2.250  دك
لا يتأخر عبد الفتاح كيليطو في مدخل الكتاب في أن يتساءل: هل بالإمكان التخلي عن الأدب؟ لنكتشف أن ما سعى إلى الخوض فيه هو التخلي كموضوع للأدب، “ربما موضوعه الأساس وقد يكون سر استمراره”. عشرون نصا كتبت بطريقة المؤلف الأثيرة بالقفز والوثب. كتب وأسماء وقراءات، إحالات واكتشافات متبصرة، ومقاربات تستند على تأملات شخصية عميقة تمنحها الذاكرة التي تتغذى باستمرار على القراءة وإعادة القراءة؛ بريقاً خاصاً، ولعل القارئ لهذا الكتاب يتساءل هو الآخر، في أثناء تنقله من نص إلى آخر، ومن فقرة إلى أخرى، عن هذه الشكوك (المرحة) الظاهرة والخفية، وعن هذه الذاكرة (العربية) الاستثنائية التي يقارب بها كيليطو موضوعه، فاتحا الأفق للنظر إلى الشيء نفسه من زوايا متعددة، ما يضفي حياة ثانية على الأدب العربي، تمد جسوراً لا نهائية بينه وبين النصوص والآداب الأجنبية. يتمتع عبد الفتاح كيليطو بروح مرحة في قراءته للأدب عموماً وللتراث العربي خاصة، يدخل لعبة السرد أثناء قراءته للنصوص، ويجترح أسئلة حادة وجديدة، وينغمس في الاحتمالات والمقارنات، مستنداً إلى بحث دائم وتقليب واع في المخطوطات والكتب والدراسات قديمها وحديثها، نوع من صناعة ملحمة نقدية من التفاصيل التي كثيراً ما تُغفل في المقاربات النقدية العربية. عدد الصفحات : ١٠٤

التخيل

2.500  دك
إن التخيل، أو معرفة الصورة، يأتي من الإدراك. إن الإدراك المطبق على الانطباع المادي الناتج في المخ، هو الذي يعطينا وعيًا بالصورة. ولكن الصورة ليست موضوعة أمام الوعي كموضوع جديد للمعرفة، بالرغم من اتسامها بالواقعية الجسمية، فذلك يمضي إلى ما لا نهاية بإمكان العلاقة بين الوعي وموضوعاته. فللصورة تلك الصفة الغريبة، وهي القدرة على تسبيب أفعال النفس، فحركات المخ التي علتها الموضوعات الخارجية، وإن كانت لا تتضمن شبهها، إلا أنها توقظ في النفس أفكاراً والأفكار لا تأتي من الحركات، بل هي فطرية في الإنسان

التداوي بالفلسفة

3.000  دك

في هذا الكتاب دفاعٌ عن الحياة البسيطة، وفق بوح سبق إليه نيتشه بتواضع الكبار حين قال: "إن نمط الحياة البسيطة هدف بعيد للغاية بالنسبة لي، وسأنتظر حتى يأتي أناس أكثر حكمة مني ليعثروا لنا عليه". فما الحياة البسيطة؟ إنها حياة أعيشها بأقل ما يمكن من الأوهام، حياة أتصالح فيها مع قَدَري الخاص، ولا أقارن نفسي بأي قَدَر لأي إنسان آخر.

حياة أكون فيها كما أنا لا كما يريدني الآخرون أن أكون. حياة أبسُط فيها سلطاني على نفسي، بحيث تكون انفعالاتي ومشاعري صادقة في التعبير عن القيَم التي أعبّر عنها وأدعو إليها. حياة أصنع فيها المتعة بأقل الأشياء، وأبدع السعادة والفرح بأبسط السُّبل، حيث تكون البهجة الحقيقية هي بهجة الشعور بالنمو والارتقاء.

لكن العودة إلى الحياة البسيطة هي الرحلة الأصعب بعد أن ضيّعنا الطريق إليها في غمرة الأوهام الكبرى. قد يظن البعض أن من أيسر الأمور أن نعيش حياة بسيطة! هذا غير صحيح. هذا يحتاج إلى التخلّي عن الطمع في تحصيل الأشياء غير الضرورية للعيش. ويحتاج إلى قيم رفيعة تجاه الطبيعة والبشر، وتجاه النفس.

هذا الكتاب قبل أن يكون موجّهٌ لكم، موجّهٌ لي، كتبته لنفسي أوّلاً. إنه محاولة لتبيان دور الفلسفة في صنع الحياة، وذلك حتى تمارس دورها الذي هو الدور الأكثر حيوية: فليس دور الفلسفة أن تمنحنا القدرة على فهم النصوص وحسب، بل دورها بالأساس أن تجعلنا قادرين على فهم الحياة.

عدد الصفحات : ١٧٦

التداوي بالفلسفة

سعيد ناشيد

دار التنوير

التدين العقلاني

2.500  دك
  التدين العقلاني يحتم على صاحبه خدمة أبناء جلدته لاعتبارات إنسانية، وبعيـدًا عـن أيـة حواجـز قوميـة أو وطنيـة أو دينيـة أو فئويـة أو غيرها، وقد ورد في الحديث: الناس عيال الله أنفعهم لهم أحبهم لي، وبتعبير الشاعر الإيراني: أعشـق كل العالم لأن كل العـالـم مـن المعشـوق. المتديـن العقلاني يـرى أن الإنسان، بمـا هـو إنسـان، جدير بالاحترام وبإسداء الخدمة والمساعدة. عدد الصفحات : ١٣٢

التراث المعماري من التوثيق إلى التأهيل

2.500  دك
إن الحفاظ على التراث المعماري وحمايته يتطلب قاعدة واسعة من المعرفة، والكفاءات العلمية والعملية، في المجالات التاريخية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية والعمرانية والمعمارية والتقنية، ويتطلب تعاوناً وثيقاً بين السلطات المحلية، والشركات والمؤسسات المعنية بالحفاظ على التراث وحمايته. ومن الجدير بالذكر أن إستخدام المباني التاريخية وإعادة توظيفها يُسْهِمُ في الحفاظ عليها، شرط إحترام ميزاتها التاريخيّة والفنيّة، كما أن عمليات إعادة الإحياء للمباني التاريخية يتطلب دوام الصيانة والمراقبة. ما ورد ضمن هذه الدراسة من منهجيات وأساليب لحماية التراث المعماري وترميمه، وإعادة إحيائه يُعد دليلاً توجيهيّاً يمكن إعتماده، في حماية التراث المعماري بشكل عام، مع ضرورة التأكيد أن لكل مبنى تراثي خصوصيته، التي تحتم علينا نقلها إلى الأجيال القادمة، مع الحفاظ على أصالته وميزاته الفنيّة، وعسى أن نكون قد وفقنا في إيصال الهدف إلى كل الدارسين والمهتمّين. عدد : ١٧١

التسامح بين شرق وغرب : دراسات في التسامح والقبول بالآخر

2.750  دك
يُعدّ التسامح في البلدان الديمقراطيّة أمراً مسلّماً به، إذ يُنظر إلى الفرد مهما اختلف شكلاً وسلوكاً ولغة، بعين القبول، كما يُتوقّع منه أن يفعل الشيء نفسه. فإذا ظهر أيّ ضغط يهدّد بتغيير هذا الموقف، عُدّ الأمر خرقاً ينطوي على تدمير لحرّية الفرد. عدد الصفحات : ١٢٨   ولئن أدّى التقوقع إلى الحؤول دون الاندماج في المجتمع الغريب، فإنّ الثقافة العربيّة، السياسي منها والاجتماعي، تخلو من مقولة التسامح كلمة وممارسة. وقد أدّت الأيديولوجيّات النضاليّة والقيم السلفيّة أدوارها في طرد التسامح من حياتنا وثقافتنا.   هذا الكتاب يطلّ على المسألة في العالم الغربي وعند العرب على حدّ سواء.   "يعتبر كارل بوبر واحداً من أهم فلاسفة القرن العشرين" صحيفة الحياة   كارل بوبر (1902-1994) فيلسوف إنكليزي-نمساوي متخصص في فلسفة العلوم. صدر له عن دار الساقي: "التسامح بين شرق وغرب"، "بؤس الأيديولوجيا"،

التشريع الجنائي الإسلامي (جزئين)

10.000  دك
هذه دراسات في التشريع الجنائي الإسلامي مقارنة بالقوانين الوضعية، وفقني الله فيها إلى إظهار محاسن الشريعة، وتفوقها على القوانين الوضعية، وسبقها إلى تقرير كل المبادئ الإنسانية، والنظريات العلمية والاجتماعية التي لم يعرفها العالم ولم يهتد إليها العلماء إلا أخيراً. وسيرى القارئ مصداق هذا القول بين دفتي هذا الكتاب، وأرجو أن لا ينتهي من قراءته إلا وقد أصبح يعتقد بما أعتقده، وهو أن الشريعة الإسلامية هي شريعة كل زمان ومكان  

التشكيل الإنساني للإسلام

7.000  دك
"يروي لنا محمد أركون في هذا الكتاب قصة المعركة المزدوجة لحياته كلها. ذلك أنه خاض المعركة على جبهتين اثنتين: جبهة نقد العقل الإسلامي، وجبهة نقد العقل الغربي."   على الرغم من كل توجّهه النقدي الصارم، فإنّ محمد أركون لا يحرم القرآن من سرّه الإلهي، لكنه يعيد إليه كل إنسانيته وبشريته. كان إرنست رينان يقول عن يسوع إنّه إنسان إلهي، كذلك أركون يرى في القرآن إنسانية الإلهي. علاوة على ذلك فإن أبحاثه تبيّن لنا كيف حصل التشكيل الإنساني للإسلام.   كان محمد أركون يحتلّ موقفاً وسطاً بين ثقافتين، الإسلامية والفرنسية، لكنه لم يكن «هجيناً ثقافياً». ذلك لأنه شكّل استقلاليته الذاتية انطلاقاً من هذه الازدواجية الثقافية. لقد كان منغرساً في هذه وتلك، لكنّه لم يكن محصوراً في هذه ولا تلك. لقد كان يتجاوزهما عن طريق الانتهاك والتجاوز والتخطّي... من هنا خصوبة فكره التي سوف تتجلّى أكثر فأكثر في المستقبل. عدد الصفحات : ٢٥٦