عرض 877–888 من أصل 3282 نتيجة
الحلاج : وارتعش القلب عشقا
5.000 دك
الحمار الذهبي
4.500 دك
تُعتبرُ رواية «الحمار الذّهبيّ أو التّحوّلات» أوّل رواية في تاريخ الإنسانية. وتتمحور حولَ شابّ أمازيغي مُسِخَ في هيئة حمار غير أنَّ عقلهُ ظلّ عقلًا بشريًّا خالصًا، فأضحى يتنقّلُ من مكانٍ إلى آخر، محدّقًا في غباء البشر وقسوتهم.
صاغ لوقيوس روايتهُ الحمار الذّهبي بأسلوبه الفذّ وحوّرها ليبلّغ من خلالها رؤيته «الأفلاطونيّة» لمعنى الحياة الإنسانيّة فأعطاها إلى جانب طابعها الشّيّق بعدا فلسفيّا. ومزج فيها بين أساليب شتّى من تشويق وفكاهة وإثارة جنسيّة ورعب وفظاعة وفخامة وجلال، فأعطاها ذلك نكهة فريدة. ولها كذلك قيمة تاريخيّة كمصدر عن ديانات المسارّة المنتشرة في الإمبراطوريّة الرّومانيّة في ذلك العصر والّتي أثّرت في المسيحيّة، وبالأخصّ ديانتي عترعته وإيسيس
الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف
4.500 دك
كانت وظيفةُ الخرافة — ولا تزال — تفسيرَ الوجود حيث لا تفسير، والتأثير فيه حيث لا تأثير، لقد كان الإنسانُ الأول مُلقًى في عالمٍ مبهَمٍ غيرِ مكترث، وكان عليه أن يبتكر شيئًا يفسر به ما يجري حوله، ويتحكم به في أرتال الأحداث التي تمضي غيرَ عابئةٍ به، فابتكر الأسطورةَ يتفهَّم بها هذا الوجودَ الملغَز، ويؤَوِّل بها هذا العالمَ الغريبَ الذي لا يُفصِح عن نفسه.في مثل هذا المُناخ الوجودي كان التجريدُ الذهني مُحالًا، وكان على الفكر أن يكتسي صورًا لا تنفصل عنه. كان على الفكر أن يكون تصويريًّا أسطوريًّا، ومن ثم كانت الأسطورةُ عنده هي حق
عدد الصفحات : ٣٨٤
الحياة التي لم نعشها
3.500 دك
في هذا العالم المزدحم بالفوضى الذي يوجد فيه الكثير من الأحداث العبثية، يوجد على جانبه الآخر الفنُّ، ولن ينقذَنا شيءٌ من العبثية كما تفعل قصيدة أو رواية جيدة أو وردة حتّى، في حين نتصارعُ على المعلومات وعلى المهارات ونُغرق أنفسنا بكمّية زائدة منها، نتأكّد من هَشاشةِ الهُويات التي نعيش فيها، فنحنُ نبحث عن اليقين لكن «للأسف، الذي نتأخَّرُ في إيجاده في رحلتنا هو السعادة، وقد أظهرتِ الأبحاثُ أنَّ إيجادَ المعنى تجربةٌ مرضيةٌ للغاية، بينما البحثُ عن معنى يشبه البحثَ عن إبرةٍ في كومة قشٍّ في الظلام، مخيف وفوضويّ».
هذا الكتاب فيه مقالاتٌ متنوّعةٌ وكثيرٌ من المعلومات ووجهات النظر والنصائح، قد يساعدنا على إعادة تعريف حياتنا ووجهة نظرِنا، أرجو أن يكونَ ممتعًا للقارئ كما كان ممتعًا لي أثناء العمل عليه، ولا أنسى أن أذكّرَكم بما قاله ألبير كامو: «عش كأنَّك… على كل بحثك الكثير، هذا كلّ ما تعرفُه».
المُترجِمَة
الحياة الجنسية للمشاهير
4.250 دك
الكتاب يتحدث عن العلاقات العاطفية والجنسية الخاصة باربع وخمسين شخصية مشهورة من مختلف ميادين الحياة، والكتاب كما يقول مؤلفوه لا يهدف الى نبش ما يعتقد الكثيرون انها فضائح جنسية ولا إلى التشهير بالشخصيات الادبية والفنية والفكرية التي نكن لها الاعجاب والتقدير والحب. إنه ببساطة يسلط الضوء على جوانب مهمة تقودنا معرفتها الى فهم اعمق لانتاجهم الادبي او الفني او الفكري، وبالتالي تشكل مواضيع للدراسة والتحليل.
عدد الصفحات: ٢٥٢
الحياة الخالدة لهنرييتا لاكس
6.000 دك
تروي الصحفيّة ريبيكا سكلوت من خلال هذا الكتاب سيرة سيدة سوداء فقيرة من بالتيمور، تزور مستشفى جونز هوبكنز عام 1951 لتلقّي علاج سرطان عنق الرحم، حيث يقوم الأطباء دون علمها باستئصال خزعاتٍ من نسيج عنق رحمها ومحاولة زرع الخلايا، تنمو هذه الخلايا الاستثنائية وتستمر في التكاثر على عكس كل المحاولات الفاشلة التي سبقتها.
وأدّت خلاياها لاحقاً دوراً حيوياً في تطوير لقاح شلل الأطفال وكشف أسرار السرطان والفيروسات، وساعدت في الإخصاب داخل المختبر والاستنساخ ورسم خرائط الجينات؛ وقد بيع منها ما يقدر بالمليارات.
ماتت لاكس بعد ثمانية أشهر ودُفنت في قبرٍ منسيّ دون شاهدة، غير مدركةٍ أن خلاياها ستغيّر مجرى تاريخ الطب.
من خلال تحقيق ساحر تنقل الكاتبة التاريخ المهمش لهنرييتا لاكس وعائلتها في هذا الكتاب الذي نشرته بعد أحد عشر عامًا من البحث والتحريات. وسرعان ما تحوّل إلى فيلم من إنتاج الإعلامية أوبرا وينفري التي أدت دور ابنة هنرييتا (ديبورا) بعد تأثّرها بهذه السيرة المُعمّدة بالألم والاضطهاد.
ظلّ الكتاب 75 أسبوعًا في قائمة الكتب غير الروائية الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، وتُرجم لأكثر من 20 لغة حول العالم، وتلقّى إشادة من النّقاد على نطاق واسع.
الحياة المريبة للجثث البشرية
5.000 دك
الموتُ ليسَ مملًّا بالضَّرورة".
هذا ما تفتتحُ به الكاتبة والصحفية الأميركية (ماري روتش) كتابَها المشوِّق، فتتقصَّى وتناقشُ في سياقٍ تاريخيٍّ وأخلاقيٍّ ومنطقيٍّ، وعلميٍّ كذلك، إنْ كانَ الأجدر بالجثث البشرية تقديم خدماتها للحياة البشرية بدلًا من الاكتفاء بالاستلقاء على ظهورها متيبِّسةً، ومتحلِّلةً ببطءٍ وكسل.
تأخذنا الكاتبة المثابرة في رحلة عجائبية ومثيرة، ومقززة أحيانًا، لتطلعنا على خلاصة ألفي عامٍ من استغلال الجثث البشرية في الدِّراسات الطبية التشريحية، والتحقق من الادعاءات التاريخية والدينية، وتطوير العلوم العسكرية، وصناعة السيارات والطائرات والأبحاث الكثيرة المذهلة، والمريبة، التي تحاول كلُّها التوصل إلى طريقة مُثلى للتخلص من الجثث البشرية على نحو مفيدٍ وعمليٍّ، ناهيك عن الأبحاث التي تتطرَّق إلى أصل الرُّوح وأين تكمن من الجسد؛ وصولًا إلى علم زراعة الأعضاء الذي حقَّق طفراتٍ مذهلةً في القطاع الطبي بما يعود بفائدةٍ لا تقدر بثمن على البشرية.
كما لا يخلو الكتاب من الطرافة والفكاهة التي تعتمدها الكاتبة، لا سيما أمام موضوع أكل اللُّحوم البشرية وثقافات الشعوب السَّالفة بممارسةِ طقوسٍ علاجيةٍ مستخدمةً أعضاء أو مستخلصاتٍ بشرية بشكل لا يتخيَّله العقل. إنَّه باختصار كتابُ فضول علمي في جزء منه، وطموح استكشافي في آخر، كما لا يخلو من التشويق والاستفزاز والغرابة المفرطة؛ ما يجعله مادةً دسمةً لعشَّاق كتب الرعب ومواضيع الإثارة.