عرض 1153–1164 من أصل 3282 نتيجة

الفرد والكون : الهمجية هل تحصل صدفة؟

3.000  دك
«الفرد والكون» كتاب مقالات للروائي الأرجنتيني المعروف أرنستو ساباتو (1911ـ2011)، وقد نُشرتطبعته الأولى عام 1945، وفي العام نفسه حصل عن كتابه هذا على الجائزة الأولى في النثر من بلدية بوينس آيرس. وهذا الكتاب، على الرغم من أنه ليس أهم كتب ساباتو المعروفة، ولا سيما رواياته، مثل: النفق 1948، وعن الأبطال والقبور 1961، يشكّل العمود الفقري الأساس لفهم آرائه ومعتقداته الفكرية والثقافية، التي يبثها في هذا الكتاب وكتب نقدية تحليلية أخرى مثل: الكاتب وأشباحه 1963، وقبل النهاية 1993. يتعامل الكتاب، بشكلٍ أساسيٍّ، مع الحقائق الاجتماعية والفلسفية الموروثة، وكيفية تأثيرها على الفرد، الذي يعيش تحولات القرن العشرين بكل حركاتها الفنية والثقافية والنفسية. يعبر المؤلف عن بحثه الدائم عن الإنسان وقيمته الحقيقية، وينتقد الأخلاق الحيادية للعلم. يتناول في المقالات موضوعات مثل: اكتشاف أمريكا والعلم والفضاء والرغبات الإنسانية ونظرية النسبية، وشخصيات فنية وأدبية معاصرة وكلاسيكية، كما أنه يتحدث، بشكل مكثف، عن مؤلفين مثل: أرسطو ونيوتن وغاليليووبورخيس، وصولاً إلى السريالية، وهي حركة فنية وأدبية شارك فيها ساباتو نفسه عندما كان يعمل ويعيش في باريس. والمؤلف أرنستو ساباتو يعلّق، في مقدمة الكتاب، عن هذه المقالات المجموعة قائلاً:“الآراء التي تظهر هنا بالترتيب الأبجدي ليست نتاج تأمل متقاعس لـ العالم، بل تشير إلى الكيانات التي وجدتها في طريقي إلى نفسي. (يتجه المرء نحو الأراضي البعيدة، أو لطلب المعرفة البشرية، أو لمعرفة ماهية الطبيعة، أو البحث عن الرب؛ ثم يلاحظ أن الشبح الذي كان يطارده هو ذاته نفسها). خارج طريقي يجب أن تكون هناك كيانات أخرى، نظريات وفرضيات أخرى. الكون الذي نتحدث عنه هنا هو عالمي الخاص، وبالتالي هو غير مكتمل ومتناقض ومثالي“. عدد الصفحات: ١٢٤

الفسكونت المشطور

2.500  دك
ضمن سلسلة الجوائز الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب

الفسيفسائي

6.000  دك
هذه روايةٌ تخطفك إلى عالمها من المطلع، ثمّ تنساب بك في ثنايا السرد وتفرّعاته. تبدأ بحكاية محقّقٍ يقرأ روايةً عثر فيها أخيرًا على فكِّ لغزِ جريمةٍ ظلّت تؤرّقه ردحًا من الزمن، فتخالها إذّاكَ روايةً بوليسيّةً، لكنّ عيسى ناصري سرعان ما يسحب من فمك الطُّعم، فتجد نفسك أمام روايات مضمّنة ومذكّرات وتقارير صحفيّة وأحلام وتهويمات ورؤى، تسافر بك في رحلة من التّشويق عبر ما يقارب ثمانية عشر قرنًا من وجود الإنسان على الأرض. تتفرّع مسارب السّرد فتحسبها تفرّقت في صحراء الوجود كالجداول التّائهة، حتّى لا شيء يجمع بينها، فإذا هي تجتمع تدريجيًّا في نهر الحكاية العظيم. يفرد أمامك الكاتب قطع فسيفساء جمعها من أمكنة وأزمنة متباعدة، ثمّ يشرع في ترصيفها قطعةً قطعةً حتّى تتشابك وتتناغم، لتشكّل جسد رواية «الفسيفسائيّ» ببراعةٍ نادرةٍ في السّرد الحديث.وحالما تستوي لوحةُ الفسيفساء، تستيقظ في ذهنك الأسئلة حرّى، بعدما كانت ساكنةً في ثنايا الحكي. من أين تنهض الحريّة؟ من الذاكرة أم من الإرادة أم من تزاوجهما معًا؟ ومن منهما يحدّد الآخر وينحته، الفنّ أم الوجود؟ أليس ما يبقى من هذه الحياة قطعة فسيفساء تقولها وتسلم الباقي إلى النسيان؟ وما النسيان إن لم يكن قطعة فسيفسائك الضائعة أيّها القارئ؟ عيسى ناصري دار مسكلياني

الفضيلة

3.000  دك
تُعَدُّ تربيةُ الأولادِ مِن أَهمِّ المُنجَزاتِ التي يستطيعُ الإنسانُ أنْ يَفتخِرَ بِها، ولا سِيَّما الأمَّهات، اللاتي يَغرِسْنَ في أبنائِهنَّ القِيَمَ والأخلاق؛ ذلك لأنَّ إخراجَ جِيلٍ صالحٍ يُحافِظُ على الفضيلةِ يُمثِّلُ هَدفًا عظيمًا. وهذا هو ما سَعَتْ إليهِ كلٌّ مِن «هيلين» و«مرغريت» في تربيةِ ولدَيهِمَا «فرجيني» و«بول». وعندما شبَّ الطِّفلانِ أَحبَّ كلٌّ مِنهُما الآخَر، لكنَّ الحياةَ لا تُعطِي كلَّ شيء؛ فقد ماتتْ «فرجيني» لأنَّها فضَّلَتْ أن يَبتَلِعَها البحرُ دونَ أَنْ تُفرِّطَ في أخلاقِها، وتَبِعَها حَبيبُها «بول» حُزنًا عليها، ودُفِنَا معًا، ثُم بَعدَ شهرٍ ماتتْ وَالِدتُها «هيلين»، وبعدَ ثلاثةِ أشهُرٍ تُوفِّيَتْ وَالِدتُه «مرغريت». هكذا رَحلَتِ العائلتانِ كما رَحلَتِ الفَضيلَةُ أيضًا. لقد أَرادَ «المنفلوطي» أَنْ يُذكِّرَنا بقيمةِ الفَضيلَةِ التي اندَثَرتْ بين زَخمِ الأيام، والتي نَحتاجُ إليها كثيرًا لِكَي نَنهَضَ بأخلاقِنا وحضارتِنا مرةً أخرى. عدد الصفحات :٣٠٤

الفقراء

3.000  دك
العمل الأول لدوستويفسكي،هي الرواية التي جعلته على الفور اسماً مشهوراً ودفعت به فجأة إلى واجهة المشهد اﻷدبي الروسي. وقد قال بيلينسكي، الناقد الروسي الشهير الذي يهابه الكتّاب، عن دوستويفسكي بعدما قرأ مخطوطة هذه الرواية: “هل تستوعب حقّاً أيها الشاب، كل تلك الحقيقة التي كتبتَ عنها؟ ﻻ، أنت لن تقوى على إدراك ذلك وأنت في العشرين من عمرك. إنما اﻹلهام الفني، تلك الموهبة المستمدَّة من اﻷعالي، هي التي ألهمتكَ، فاحترم فيك هذه الموهبة. ستصبح كاتباً كبيراً”. عدد الصفحات :  ٢٢١

الفكر الديني في الملاحم الرافدية

6.500  دك
شكَّلت بلاد الرافدين واحدةً من أهم مناطق العالم وأقدمها، التي شهدت ارتقاء الفكر الديني وتطوُّره، وكان ذلك بنحو مبكّر ولافت، لدرجة أنَّها أسَّست أدياناً، لها كهنوتها ومجامع آلهتها المعقّدة، ومن ثمَّ كان لديها أساطيرها وملاحمها التي عبَّرت بها عن أشياء كثيرة، ربَّما كانت الأفكار الدينيَّة من أهمّها. لذلك، يحاول هذا الكتاب أن يستلهم منها صورة جليَّة لتلك الأفكار، فالملاحم والأساطير الرافديَّة التي أبدعت بوصفها نتاجاً أدبيّاً راقياً نستطيع اليوم أن نعدَّها سجلاً للمعتقدات والطقوس الدينيَّة من طريق سردها لروايات عن قصَّة الخلق، وتدمير العالم بالطوفان، والبحث عن الخلود، واكتشاف عالم السماوات بالعروج إليها. وتتميَّز الملاحم والأساطير الرافديَّة القديمة بأنَّها تتقدَّم بأزمان طويلة على كلّ تراث العالم المماثل، والذي هو – بما فيه العهد القديم – كان قد وصلنا عبر تواتر الروايات الشفهيَّة أو تتالي النسخ، مِمَّا عرَّضه للتبديل والتحوير، بينما نحن الآن نقرأ الملاحم الرافديَّة كما دُوِّنت في مطلع الألف الثاني ق. م.

الفلاسفة والحب

3.500  دك
الحب، ذلك الشعور المبهج بين كافة المشاعر الأخرى، يبدو صامداً في مواجهة الأفكار التي عبرت القرن الماضي، والتي حصرت الحب في الجنس: حبٌّ لطيفٌ ومرِحٌ ولا يتضمن أيّ تحديات حقيقية. " يقولون إنه ما من تآلف بين الفلاسفة والحب!" أيعني ذلك أن الكثير من الفلاسفة لم يختبروا الحب؟ كلا فيما يبدو، وهذه هي قضية هذا الكتاب. وهي محاولة متواضعة للنظر في هذه النقطة بعدالة على طريقتهم المرتبكة، أو المختالة، واللاذعة في معظم الأحيان، بل والعدائية الشرسة التي انتهجها بعضهم، والحديث عن كل ذلك بلهجة حاسمة.

فجميعهم في الحقيقة لديهم ما يقولونه لنا عن الحب، وعما يصاحبه من وَهْمٍ بالخلود، وما يولّده من معاناة، وعن الطريقة التي نطمح بها لترويضه. إن دونجوانية سارتر الوسواسيّة، أو الغياب الاسطوري للرغبة عند كانط، أو الفشل الذريع المتكرر لنيتشة مع الفتيات الشابات، تعَدّ جميعها حلقات صادمة أو غريبة يستطيع كل منّا استخلاص دروس منها وتطبيقها على حياته الخاصة

الفلاسفة والحب

ماري لومنييه,  اود لانسولان

دار التنوير