عرض 3157–3168 من أصل 3283 نتيجة
نهاية الإقدام في علم الكلام
نهج الحكمة : مختارات من حكم الإمام علي ومواعظه
نهر الزمن
نوا نوا : مذكرات تاهيتي(بول غوغان)
نوا نوا مذكرات تاهيتي بقلم بول غوغان ... لم تكن حسناء حسب مفاهيمنا الجمالية التقليدية. ولكنها كانت جميلة للغاية. تمتزج خطوطها وانحناءاتها بانسجام رفائيلي، فمها صنعه نحات ماهر عرف كيف يرسمه في خط واحد متحرك يختلط فيه الفرح كله مع العذاب كله. عملت بسرعة وهوس فقد كنت مدركاً بأن إذعانها لم يكن كلياً، ارتعشت وأنا أقرأ في تلك العينين الواسعتين الخوف والرغبة في معرفة المجهول، حزن التجربة المرّة الذي يكمن في جذور كل متعة، الشعور العفوي المكتمل بكونها سيدة نفسها، مثل هذه المخلوقات توهمنا بأنها تخضع لنا حين تمنح نفسها،ولكنها في الواقع تخضع لنفسها فقط، تكمن فيها قوة تفوق قوة البشر العادية- فيها شيء حيواني مقدس. أعمل الآن بحرية أكبر، وبشكل أفضل. ولكن عزلتي مازالت تؤرقني. في الواقع، كنت محاطاً بالعديد من الشابات والفتيات ذوات العيون التاهيتية النقية، وبعضهن كن على استعداد لمشاركتي حياتي، إلا أنني لم أجرؤ على الاقتراب منهن، لقد أربكتني الثقة في نظراتهن، والكبرياء في مشيتهن، والاعتزاز في تمايلهن.
دار المدىنيتشة وجمالية العدمية
نيتشة، فرويد، ريلكه : سيرة عاطفية
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار